الهوارى يسخر من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى

كتب : محمدالعوضى
تحدث الأستاذ دندراوى الهوارى على صفحات إحدى الجرائد المعروف وعلى موقعها الإلكترونى بقصيدة طويله تضمت خطبة من الشكر والتمجيد فى حق الإعلامى توفيق عكاشة والمستشار مرتضى منصور وعن جولتهما الإنتخابيه وعن كم الأصوات التى حصل عليها كلا من المرشحين وعن مكانتهما بين الشعب المصرى على مستوى الجمهورية كما تضمن المقال سخرية شديدة من النشاط الموجودين على الفيس بوك وتويتر وكافة مواقع التواصل الإجتماعى وكافة الأحزاب التى لم توفق فى إنتخابات مجلس النواب قائل أيها النشطاء يامن تريدون الخروج علينا ويا من تتحدثون من وراء غرف أحزابكم ويا أيها المعترضون لو أننا طرحنا سؤالا على أحدكم ماعلاقة الإنتخابات بماتعترضون عليه ولماذا تدعون للخروج فلن يجيب احد لانكم ببساطة لا تعرفون الإجابه لأنه هناك جهل سياسى ولا يوجد فهم جيد للأمور الاعلامى توفيق عكاشة والمستشار مرتضى منصور رغم ما لقيا من حربا من قبل الصحافة الإعلام إلا أنهما قد حصدا أكبر عددا من الأصوات على مستوى الجمهوريه رغم العزلة الإعلاميه التى فرضت عليهما ولكن نقول له ياسيدى نطرح عليك سؤالا هل الإنتخابات البرلمانيه كما قال عنه الإعلامى توفيق عكاشه والمستشار مرتضى منصور أنها كانت إنتخابات نزيه وفى منتهى الشفافيه
وماذا الأصوات التى كانت تباع وتشترى أثناء العملية الإنتخابيه وماذا عن البلطجه ؟
أريد أن تحدثنا عن الصوت الذى وصل سعره إلى (٥٠٠)جنيه وحدثنا عن التوك توك الذى كان ينقل الناخبين الى اللجان الإنتخابيه وكان أجر الساعة الواحدة للتوك توك (١٥٠) حدثنا عن ساعة الميكروباص والذى وصل إجره فى الساعة إلى (٣٠٠؛٤٠٠)جنيه حدثنا عن البلطجة خارج اللجان والتى حدثت تحت سمع وبصر الجميع حدثنا عن الكم الكبير من التجاوزات داخل اللجان الإنتخابيه فى بعض الدوائر حدثنا عن الثروات التى جمعت من قبل الكثير من رجال الأعمال فى ظل غياب الرقابة وعدم المحاسبه وعن الطرق التى دخلوابها مجلس النواب وعن ظاهرة المال السياسى التى إنتشرت مؤخرا ثم أقول لك حدثنا عن أعضاء الحزب الوطنى الذين دخلوا البرلمان الجديد والبالغ عددهم (٢٨٥)عضوا فلما كل هذه السخرية التى ظهرت فى حديثك ونحن فى زمن الديمقراطيه والتى من أهمها عدم السخرية من الأخرين وعدم فرض الرأى على الغير بالقوة فهل مثل هؤلاء الأعضاء يؤتمن على مجلس النواب التى يشرع القوانين التى تحكم مصير الشعب المصرى الأصيل وكيف يؤتمن من يدفع الأموال لشراء الأصواء على أرواح الشعب المصرى وقد بدأ حياته النيابيه بالغش وسرقة حق غيره مما يستحقون أن يمثلوا الشعب فى البرلمان ومن هم على دراية كبيرة بما يحتاجه الوطن فى هذه الايام ولكن كثرة المال الذى تم إنفاق من قبل رجال الأعمال فى الإنتخابات ضيع عليه الفرصه هل هذا هو المجلس الذى يصلح من وجهة نظرك لخوض المعارك البرلمانية الشريفه والمشروعة ليخرج بقوانين تصلح من شأن البلاد داخليا وخارجيا أيها الساده إنتبهوا