توفيق عكاشة مع الإعلامى خالد صلاح، فى حوار تضمن كل الملفات ورد فيه على كل الأسئلة والاتهامات، كشف النائب الكثير من أرائه ومواقفه، ورد على كثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام التى أثيرت حوله مؤخرا.
فى بداية اللقاء قال الدكتور توفيق عكاشة، إن حملة الهجوم ضده على مواقع التواصل الاجتماعى تقودها شركات سوشيال ميديا تركية اشترتها جماعة الإخوان للعمل ضده هو الإعلامية حياة الدرديرى، وأضاف أن 75% من هذه الحملة تتبع تلك الشركات، و25% هى آراء للمواطنين، وعلق على الخلاف حوله قائلا: “الناس اختلفت على ربنا وطبيعى تختلف على توفيق عكاشة”.
وقال عكاشة: إنه لا يتأثر ولا يهتم بهذه الحملات الساخرة، موضحا أن عالم الإنترنت افتراضى وغير متربط بالواقع وفقد مصداقيته لدى المواطنين، واتهم عكاشة وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار باستخدام ضباط مباحث قسم شرطة طلخا للعمل ضده وتوزيع سيديهات أمام المنازل فى دائرته لتشويهه، وأكد أنه يعتقد أن وزير الداخلية يفعل ذلك لاختلاف عكاشة معه فى الكثير من الأمور، مشيرا إلى أن هناك علاقة نسب تجمع بينهم وقد تكون هى السبب فى ذلك الهجوم عليه.
ونفى عكاشة أن يكون له صلات بأجهزة أمنية تمده بالمعلومات، مؤكدا أنه يعتمد على تحليله السياسى والعلمى فى كل
آرائه ومعلوماته التى تتحقق.
وعن أهم القوانين التى سيناقشها تحت القبة، قال عكاشة، إنه يؤيد تعديل قانون التظاهر ولو حدثت مظاهرة فى مصر
فى وجود البرلمان يصبح البرلمان فاشلا وغير معبر عن الشعب، وقال إنه لو أصبح رئيسا للبرلمان سيحدد مكانا فى الساحة لمن يريد التظاهر.
وقال إنه سيكون أسدا فى المطالبة بحقوق الشعب ومطالبه، ولن يتوقف عن مراقبة السلطة التنفيذية، مؤكدا: “لكل مقام مقال، وأنا كان لازم اتكلم الناس بلغتهم عشان أواجه الإخوان اللى كانوا مسيطرين على الناس”.
وأضاف أنه يرفض قانون الخدمة المدنية، وسيشرع قانون للتصالح على كل الأراضى التى عليها خلاف مع الدولة فى مقابل مادى.
وقال إنه لولا وقوف وزير الداخلية ضده لكان فاز من الجولة الأولى بأكثر من 90 ألف صوت، وعن أزمة اللواء خالد الصدر الأمين العام للمجلس قال إن الحكومة تحرشت بمجلس النواب وبمجلس النواب وأخطأت فى حق الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما ضيقت الخناق على اللواء خالد الصدر الأمين العام لمجلس النواب لإجباره على الاستقالة.
وأوضح عكاشة، أن بطاقة الوصف لأمين مجلس الشعب لا تنص على ضرورة حصول الأمين العام على ليسانس الحقوق، وهو ما أيدته هيئة التنظيم والإدارة.
مشددا على أن البرلمان لابد أن يسهم فى الفصل بين السلطات وتقضى على فوضى السلطات.
وأشاد عكاشة بالمستشار أحمد الزند وقال إنه من
أعز الشخصيات إلى قلبه، لكنه ضد قدوم أى رئيس للبرلمان من المعينين، وأضاف: “أنا داعم للمستشار أحمد الزند كوزير للعدل، وليس رئيسا للبرلمان”.
وعن تشكيلة الائتلافات والأحزاب تحت القبة نفى عكاشة أن يكون قد نسق مع أى قائمة من القوائم، مضيفا أنه يدعم “فى حب مصر” لكنه لم ينسق معها أو مع غيرها.
وقال: “أنا نسقت مع ربنا” وليس لى علاقة بهجوم المستشار مرتضى منصور على القائمة”، موضحا أنه أول مرشح لرئاسة البرلمان يحمل برنامج لرئاسة