الأدب و الأدباء

تجربة راهب

احجز مساحتك الاعلانية

الاعلامي عمرو المنياوي

ما من مرة قرع فيها الحب بابي الا قاومته وحاربته واحيانا،، كانت السحجات وندبات الجسد نهاية حتميه لصراعي معه فكنت حذرا جدا ان اقع في شباكها اي كانت مقوماتها،، وبنيت اسوار واسوار حذرا من هذا وجعلت صومعتي محراب لا يدخله غيري في وقتها كانت الحكمة تسيل من فمي ،،وكنت للعقلانيه انتمي بداية من خطواتي الي كبير افعالي سعيدا انا بحالي هذا شعوري ،، وذات يوم والامور هادئه وانا في صومعتي متأملا وجدت الحب يطرق اسواري محطما اياها واحدا تلو الاخر الي ان صرت في الفلا دون حمايه وكبل عنقي بطوق مختوم اني ملكها ولها انتمي ومن فرط الصدمات فقد البصر قوته واخذت اتفحص فوجدتها تقف منتظره حقها في الدخول لعالمي بكبرياء ممزوجا بغرور ،،وقالها الحب وانا مسلوب الارادة ،،ها هو اسيرك كماتشائين افعلي ،، فاذا بها تحنو علي وتهدئ من خوفي ،،انت اسيري حقا ولكن سوف تري الدنيا بالوان جديدة ،،فخاطبتني نفسي فرحة سوف ينبت الامل في صحرائك وتذق العشق ،، وفعلا لامست ابواب السماء فرحا من بعض كلماتها واحيانا ايام بلياليها جالس افكر اين هي واوقات انتظر الطريق مترقبا قدومها الي ومترقبا بسمة مختلسة من شفتيها لارسم بها فرحة ايامي ولم اكن ادري حقيقة اهي تحبني ام لهو الحديث تقصد فتخيلت انها تحدث نفسها اسير كبلته نظراتي وسيزيد عدد الخدم عندي بوجوده ،،صراحة ما من امرأه تمتلك مثل ما تمتلك فسحر كلماتها وجميل شفاها وبشرتها البرونزية حطمت اسواري واقتحمت كهف حياتي وانا اعياني حبها بمعني ادق ألالم اللذيذ وذات يوم جذبتني من طوق عنقي متهكمة مني ساخرة من مشاعري بكلمات تمنيت ان اقتل الالف المرات ولا ان اسمع هذا تمنيت ان اقضي حياتي معاقبا بين صخور ووحوش ولا ان اسمع منها هذا
والان اعلن انسحابي وتحرري من قيودها….. من دنياها لاني احبها وسوف اذهب الي حيث ينتهي ظل الشمس واكتهف الصخور الصماء وابني اسوار واسوار ولن تجد مكاني مرة اخري حديثي للحب اقصد ولن ثم لن اعطي الامان لمن فيها حرف التاء مرة اخري فكفاني ماحدث

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى