اسليدرمقالات واراء

الوثب علي عظام الفقراء

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم.. شريف عبيد
في بداية كتابي هذا يحضرني حديث للمصطفي صلوات الله وسلامه عليه حيث قال ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم وهذا مالا يحدث الان يا سادة في وطننا الحبيب فلقد إنتهت منذ أيام قليلة الفضيحة الكبري المسماه بالإنتخابات البرلمانية والتي تعارضت مع حديث الرسول الكريم والذي بدأت به كتابي كل المعارضة فلقد رأينا فيها كل السبل من السادة المرشحين وخصوصاً الذين فازوا بالمقاعد البرلمانية في كافة ربوع مصر من عدم رحمة للفقراء فلقد رأينا بأعيننا وسمعنا بأذاننا ما حدث من رشاوي إنتخابية لشراء أصوات الفقراء والوثب علي عظامهم لينال دافعوها مئاربهم في الفوز بالمقاعد البرلمانية التي هي بالنسبة لهم الغالي والنفيس فقد شاهدت مرشحين يتاجرون بمرض الفقراء والصغار منهم بتوزيع معلبات لبن الأطفال وعقار السوفالدي كرشاوي إنتخابية وغيرها من أنواع الرشاوي والتي وصلت إلي حد توزيع مقاعد لكبار السن المصابين بالشلل والمبالغ لاالمالية فئة العشرة جنيهات والعشرون جنيه فهل هذا يتفق مع حديث الرسول الكريم في الرحمة وتوقير الكبير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. فأين الأصوات التي كانت تنادي بالنزاهة والشرف في العملية الإنتخابية وعدم السير في ما كانت تسير عليه الجماعة الإرهابية من نهج للوثب علي عظام الفقراء والمطحونين من الشعب المصري كل هذا يا سادة حدث وأكثر منه في ترحاب وسرور من القائمين علي حكم البلاد … ولا عزاء للفقراء فأين هي الديمقراطية التي سمعنا عنها وأين هي القوانين التي تحذر مثل هذة الأفعال وأين الدستور الذي يحافظ علي أدمية الفقراء كل هذا لن نراه ولن يحدث طالما هناك من يسمح بالرقص علي عظام الفقراء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى