بقلم /أسماء محمود منذ أول يوم بخوض عمليات الانتخاب البرلمانية وهي فاسدة بكل معانيها، إبتداءاً بقبول مرشيحين غير لائقين وقد سبق لهم الخوض في فساد عام من جهة الحزب الوطني المنحل ومع ذلك فقد قبلت الحكومة بترشيحهم وقبول أوراقهم والخوض في عملية الإنتخابات، ومرت هذه الإنتخابات كالعادة كما كان يحدث في إنتخابات 2005 وقبلها من عدم النزاهه في الأصوات وعدم الرقابة للمصالح الخاصة التي تتم من تحت الطاولات والتآمر علي بعضهم البعض بتفوذ المال السياسي، وهنا تم اللعب مرة اخري بالشعب وإستغلال فقرة وإحتياجه للمال واللعب علي وتر حساس ألا وهو كبار السن، حيث إستخدم بعض أصحاب المصالح الخاصة كبار السن في هذه العملية القذرة التي لا يوجد بها مبادئ ولا ضمير بدفع مبالغ لهم تبدأ من 100 جنية وتنتهي ب400 جنية للصوت حيث يتم إستدراج النساء المسنات وصحبهن بسيارات أجرة جماعي وصحبهن لداخل اللجان بفتيات بإسم حملات إنتخابية ويتم الدخول الي اللجنه دون توكيل ويتم التصحيح للمسنه ايضاً دون توكيل ويتم الإمضاء للمسنة وتتم عملية. الانتخاب بكل تزوير علي مسمع ومرأي رؤساء اللجان والمراقبين، حيث تمت العملية الإنتخابية الهزلية الغير صالحة للشعب بكل دهاء وتزوير ولكن بيد الشعب وباستخدام جهل الشعب واستغلال فقره وجهله وكبار السن والقواعد من النساء.