بقلم : غـاده عـادل قـــد كــنـت مـعـى فـى الحُـلم عـلـى روابـى الجـنة نـــلامــس زهـــرة أو نــختــبــئ وراء شــــجـــرة أو نــلامـــس المـــياة التـى تــنــساب مـن المـوجـة قــد كنت معى فى الحُلم نرى الحب فى نهر الحنان و يــتــمايــل النــسـيم أشـواقاً عـلى روض المـكـان و يـغــدو مـعنا الطـير المغرد بين الربى و الشطئان قـــد كـنت معى فى الحُلم نسير على بساتين الهوا نـــلـهـو نـبعـثر فـى الهـواء حـدائـقـاً مـن هــمسـنا و نــكتـب عـلى الهــواء مشـاعـراً ونـرسم أحـلامـنا فــى الحُــلم كـم أسمـعتنى أحـلــى و أجـمـل الكــلمات فى الحُــلم كم طوقتنى وأهديتنى كثيراًمن الإبتسامات كـــم كـانــت جــميـلـة و رائــعــة هــذه اللــحظــات وصــحـوت مــن حُــلمـى فــلــم أجــدك بــجــانـبـى فــتذكرت أنـك هاجراً وأنى أحيا على ذكرى الهوى يــا نوم عُـــد إلـى فـالحُــلم أجــمل بـكثير من واقعى يــاليتـنى فــى الحُــلم أحــيا مــا تبـقى مــن العــمــر فـــى الحُــلــم أشــــرب مـــــن حــنــانـك الــكثــــير فــليــس بـالـواقــع ســوى الــمرار والــهم الــكـبيــر