مقالات واراء

مدارس لها تاريخ

احجز مساحتك الاعلانية

كتب محمدالعوضى
خلق الله تبارك وتعالى الإنسان وأعطاه من الصفات والنعم والمواهب الكثيروالكثير وميز كل شخصا عن الأخر بعديد من المواهب الربانية فممن ميزاهم الله تبارك وتعالى بموهبة الصوت الجميل الحسن ودقة فى الأداء والأحكام فضيلة القارئ الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمدسليم داود والذى ولد فى عام ألفاوتسعمائة وسبعة وعشرين ميلاديةفى قرية المراعزه التابعة لمركز ومدينة أرمنت بمحافظة قنا بجنوب الصعيدوالذى تعلم القرآن على يدى والده وقد حفظ القرآن فى سن مبكرة حيث تعلم فن التجويد على يدى والده الشيخ محمد عبدالصمد والذى كان قارئ متميزافى عصره والذى حظى بشهرة واسعة فى هذا العصر بين زملائه وأبناء جيله وقد إلتحق الشيخ عبدالباسط عبدالصمد بالإذاعة المصرية فى سنا مبكرة حيث سارعت الإذاعة المصرية فى هذا الوقت بضمه لتميز صوته الطيب العذب والذى كان يخطف الأرواح والقلوب قبل الآذان وقد ترك الشيخ عبدالباسط عبدالصمد تراثا كبيرا من التلاوات للإذاعة المصرية مجودة ومرتلةحيث سجل القرآن الكريم كاملا مرتلا ومجودا وقدرحل الشيخ عن عالمنا فى يوم الثلاثين من نوفمبر لعام ألف وتسعمائه وثماناوثمانين ميلادية تارك خلف مدرسة عظيمة بل وجامعة عريقة يتعلم منها القراء على مرالعصوروالأجيال و قدتأثر بها الكثير من القراء على سبيل المثال أبناء القارئ نفسه منهم اللواء طارق عبدالباسط عبدالصمد والشيخ ياسر عبدالباسط عبدالصمد والقارئ الإذاعى المعروف الشيخ المحمدى بحيرى عبدالفتاح وغيرهم الكثير ممن تأثروا بهذه الجامعة العريقه فرحم الله الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد رحمة واسعة وجعل كل ماقرأ وما تلى فى ميزان حسانته ومغفرة لذنوبه وسائقا له إلى الجنة وإلى أن نلتقى بجامعات أخرى من جامعات التلاوة فى مصر والعالم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى