كتب محمدالعوضى
فى ظل التوتر الموجود فى العلاقات بين روسيا وتركيا حيث ماظهر من مستجدات على الساحة العالميه وماظهرمن تفجيرات على المستوى العالمى وماظهر من تطورات فى المشهدالسورى وماتقوم به روسيا من قتل وإزهاق للأرواح بدون وجه حق وتخريب وتشتيت وإهدار للمقدرات وخيرات دوله عربية شقيقه والغريب أن العرب لايتكلمون إلا بقليل الحديث الذى لا يشفع ولاينفع إلا قليلا منهم وروسيا مستميته فى الدفاع عن الأسد وتحاول بشتى الطرق الحفاظ على محالفة الشيطان وتتمسك ببشار الأسد خوفا أن تخسر خليفاجديدا مثلما فقدت العراق ولاتعلم أنها تراهن على حصان خاسر فى سباق مجهول الأطراف ففى رأى المتواضع أن دعوة الأمم المتحدة لروسيا خوض الحرب ضدالإرهاب كما تدعى عن طريق الحليف الضال بشار الأسد ماهو إلا طعم لكسر شوكة روسيا التى لبت الطلب ظنا منها أنها ستفرض سيطرتها على البلادالعربية فكلا يغنى على ليلاه ولكل طرف من هذه الأطراف هدف مستتر ولكن بدء النور يلوح وتظهر النوايا لكل طرف تركيا تساند الجيش الحر للقضاء على الأسد وكأننا فى أيام الخلافة العثمانية وروسيا وإيران وحزب الله يدعم الأسد ليدين لهم بعد ذلك بالولاء والطاعه ولكن تركيا تتصرف من مصدر قوة وهى قوة حلف النيتو الذى يساندها فلذلك قامت بضرب الطائرة الروسية ولم تخشى أى دولة وقام بوتن بتهديد أردغان علنا فرد علية أوباما أن حلف النيتو لن يترك تركيا فى مهب الريح ولكن ستكون هناك ردود قوية على من يعتدى على تركيا الحليفه والشريكة فى حلف النيتو لكن لو ظلت روسيا تسير فى هذا الطريق ستكون سوريا مقبرة للروسيين وسوف تتكبد روسيا أكبر الخسائر دون فائدة لأن أمريكا تريد أن تصلح الخطأ الذى إرتكبته وهو إفساح المجال لروسيا لدخولمنطقة الشرق الأوسط مما جعل أمريكا تشعربالقلق من ناحية روسيا فهل ياترى ستكون هناك حربا عالمية ثالثة تدفع فاتورتها الدول الفقير والمحتاجة؟
