كتب : عصام الخطيب الاسد
ان الزواج فى الصعيد اصبح من اشد المشكلات التى يعانى منها كثير اهل الزوج والزوجه
اصبح موضوع الزواج متمثلا فى الغلاء فى المهور ومتطلبات الزواج من اساس وادوات كهربيه وكميه كبيرة من الذهب تكاد تقاس اليوم بالكيلو وليس بعدد القطع الذهبيه وعياره من ذهب بندق عيار ٢٤ او عيار ٢١ المرصع والمطعم بالاحجار الكريمه
وايضا نوع الادوات الكهربيه وانواع وقطع ادوات المطبخ من الصينى وخلافة بما يزينوا به النيش فقط وكثير من هذا الاساس لا بستخدم فهو للزينه والتباهى والتفاخر لا اكثر ولااقل وايضا مفروشات حجرة النوم وتجهيزاتها وايضا الفرح والفراشه وليلة الزفاف فى اى فندق او صالة افراح هل هي خمس نجوم أو لا ويبقى الهم الاكبر هى الشقة
وعدد حجرها ونوع التشطيب مما يعد استنزاف
للطرفين سواء سواء للزوج او الزوجه تحت مبدأ ان بنت فلان او علان مش احسن من بنتى او ابن فلان مش احسن من ابنى ويضيع. بين فلان وعلان شخص غلبان لايقدر على هذا والمصيبه الاكبر انه هناك مايسمى عدم الثقةبين الطرفين فيما يسمى مؤخر الصداق او القائمه التى تكتب بما يساوى اضعاف الحقيقة .. واصبح ذلك قانون وليس عرفا فقط يحتزى بين ابناء الصعيد بعد ان كان بالأمس القريب لا وجود لمثل تلك الاشياء او هذا البزخ وعاد بالسلب على انتشار ظاهرة العنوسه بين بنات الصعيد الذى كان لايوجد بالمرة نهائيا اهم شيئ كان هو سترة البنت وعش الزوجيه لانجاب زرية صالحه ترعى الوالدين وتشرفهم فى الدنيا وتترحم عليهم فى الاخرة …
ولكن رغم ذلك لايوجد من يقاوم تلك الظاهرة ويتراجع الى الوراء حتى نعيد الهدف الاسمى من الزواج هو ستر البنت والولد وليس تدمير الاسرة وارهاقهم ماديا وذهنيا
لذا اقدم دعوة نقوم بها على صفحات الجريدة بالعودة بمراسم الزواج الى عهد قريب يتيح للطرفين الزواج و انشاء بيت الزوجية بكل راحة البال وما يتيسر لهم دون ارهاق للطرفين او لاسرهم فكونوا معنا لانشاء هذة المبادرة للزواج الميسر فى الصعيد بأسم حملة محاربة المغالاه فى الزواج فى مصر والصعيد ..