مقالات واراء

تباً للمغضوب عليهم والضالين ” المقال الأول”

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم / أ : مصعب أبوبكر أحمد

الظلم يولد الكراهية ، والكراهية تولد التطرف ، والتطرف يولد الإرهاب… عفواً ياحزب الشيطان مافعله جندكم في العراق وسوريا وفلسطين وأفغانستان ، أقبح نماذج الفاشية والإرهاب … عمن تتحدثون وتكتبون وتتباكون ؟ عن المسلم !! عجبي هذا زمانك يا مهازل فامرحي !! أنتم أصحاب الفكرة ، أنتم من غرسها في الأرض وسقاها ورعاها حتى صارت شجرة سوداء تأتي أكلها كل حين !!
والحال الذي نعيشه الآن في زمن القهر والإستبداد وفرض ثقافتكم المهترئة بالحديد والنار ، هو بعض ماغرست أيديكم … المسلم لا يعرف الإرهاب أنتم من زرع الإرهاب في النفوس وفي العقول وفي الأرض . قديماً حارب ( المسلمون ) وفتحوا العالم فأنبتوا في كل شبر من أرض العدو هدى دينهم وقوة أخلاقهم الثابتة ، وكان من وراء أنفسهم من الحرب ماهو وراءها في السلم ، وذلك بثبات باطنهم الذي لا يتحول ولا تستخفه الحياة ، وحصيلة ذلك أنهم جعلوا أمامهم ما يرضي ربهم . ماكان هدفهم استعباد الناس وأكل ثرواتهم ، والإستخفاف بإنسانيتهم كما فعلتم وتفعلون !! بل كانوا على سنام الحكمة والكمال وفروض الدين ( الإسلامي ) وواجباته وآدابه ، لم يقتلوا طفلاً ولا امرأة ولا شيخاً ، لم يقطعوا شجرة ولم يحملوا أحداً على دينهم من أهل الكتاب . فهاهي الإمبراطورية العظمى وأذيالها من المغضوب عليهم والضالين لما دارت الأيام لهم ومنحو القوة والمنعة وغزوا بلاد المسلمين ، ما الثقافة والحضارة التي أبرزوها في حملاتهم العسكرية الصليبيّة الموجة ضد الإسلام والمسلمين ؟ سأجيبك – أيدك الله – أولاً : مأساة البوسنة والهرسك ؛ فما كادت تنتهي الحرب العالمية الثانية حتى صدر أمر بقتل المسلمين وابادتهم بقرار رسمي يحمل رقم ” 370 ” بتاريخ 20/12/1941 يأمر بذبح المسلمين عن بكرة أبيهم وخلال بضعة أيام ذُبح من المسلمين رجالاً ونساء وأطفالاً أكثر من مئة وخمسين ألف شهيد ، ومن لم يمت ذبحاً مات حرقاً أو تحت الأنقاض ، أو غرقاً . ثانياً : ماحدث في العراق وتناقتله وسائل الإعلام وصار لايخفى على أحد ؛ فهي الفضيحة تجر أذيالها في أثوابهم إلى يوم الدين : بعض من الجنود الأمريكيين يغتصبون فتاة ويغتلونها هي وأفراد أسرتها بعد أن نفذوا الجريمة أمام أعينهم !! نعم ذلك ما أرادوا أن ينقلوه لنا لندين به النزعات القذرة وتخانيس المدينة التي لا عمل لها إلاّ أن تظهر القبيح في أجمل أشكاله ، لم نعرف منهم إلاّ القتل والتشريد وهتك الأعراض وإهلاك الحرث والنسل ، ثم التخاذل والشقاق وتدابر الطوائف وزرع الفتنة بين المسلمين …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى