ان خسارة المنتخب المصري من نظيره التشادي تعد بمثابة الكارثة وفي حالة خروج المنتخب المصري من التصفيات لا قدر الله ستكون نهاية جيل كروي كامل وانهيار لكرة القدم في مصر بعد ان كنا في قمة الهرم الكروي في القارة السمراء .
كل ذلك يرجع بسبب سياسات اتحاد الكرة المصري الفاشل ؛ بعد ان تفرغ اعضاءه وعلي رأسهم جمال علام للحملات الانتخابية لعضوية مجلس النواب المصري علي حساب مسئوليتهم داخل اتحاد الكرة .
ودعونا نتسائل ! كيف لهؤلاء التفكير في تمثيل الشعب المصري بالبرلمان بعد ان ثبت فشلهم الواضح في ادارة كرة القدم المصرية ؛ وتركوا مديري المنتخبات الوطنية كل يعمل حسب اهوائه الشخصية وعلي سبيل المثال الارجنتيني كوبر المدير الفني للمنتخب الاول لكرة القدم ؛ الذي يقع في العديد من الاخطاء دون محاسبة او رقيب .
ونتحدث عن شئ واحد مهم من هذه الاخطاء وهي طريقة اختيارات كوبر للاعبي المنتخب ؛ فهي المرة الاولي في تاريخ اللعبة ان يعتمد مدير فني علي لاعبي الاهلي والزمالك فقط من اجمالي 18 فريق في مسابقة الدوري المصري ؛علي الرغم من ان الاهلي والزمالك بعيدين عن صدارة الدوري .اين لاعبي الاسماعيلي وعلي رأسهم المهاجم الواعد مروان محسن ؟ اين لاعبي انبي والحرس؟ .
اين لاعبي الداخلية متصدر جدول المسابقة بتحقيق العلامة الكاملة والفوز باربعة لقاءت متتالية ؟ اهمها فوز الداخلية علي الاسماعيلي بملعبه ووسط جماهيره .
الم يشعر السادة المسئولين باتحاد اللعبة بالخطر ؟
والاجابة لا . لانهم مشغولون بالجري وراء المناصب والكراسي الزائلة والبحث عن البزنس والمصالح الشخصية .
انني اطالب الوزير خالد عبد العزيز بسرعة التدخل لانقاذ منظومة كرة القدم المصرية قبل فوات الاوان .ومحاسبة المقصرين لاننا نمر بمرحلة خطيرة علي مدار تاريخ اللعبة بعد ان كنا اسياد القارة والوطن العربي فيها.
