اسيوطالمحافظات

الاثنين.. ندوة للتوعية بأخطار “مرض الربو التحسسى” بجامعة أسيوط

احجز مساحتك الاعلانية

كتب / اكرم هلال
تشهد جامعة أسيوط، يوم الإثنين المقبل، الموافق التاسع من نوفمبر الجارى ،وقائع الندوة العلمية التى تنظمها جمعية إنقاذ مرضى صعيد مصر بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث البيئية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة تحت عنوان ” مرض الربو التحسسى وكيفية علاجه ” وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص القائم بأعمال رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور حسن صلاح نائب رئيس جامعة أسيوط السابق، ورئيس مجلس إدارة جمعية إنقاذ مرضى صعيد مصر، والدكتور ثابت عبدالمنعم إبراهيم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، والدكتورة مها كامل غانم وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ بقسم أمراض الصدر.
وأوضح الدكتور حسن صلاح أن الندوة تأتى فى إطار إهتمام الجمعية برفع الوعى الصحى والثقافة الطبية لدى المواطنين وتعريفهم بأهم الأمراض والمخاطر المنتشرة فى مصر بشكل عام وفى منطقة الصعيد بوجه خاص، والتى تمثل تهديداَ على سلامتهم الصحية، مشيراً إلى أهمية تعزيز روح التكافل بين أفراد المجتمع ومساهمة القادرين فى زيادة فرص العلاج للمرضى الفقراء وخاصة فى مجتمع الصعيد الذى يضم المحافظات الأكثر فقراَ وهو ما تسعى إليه جمعية إنقاذ مرضى صعيد مصر إلى جانب ما تقوم به من جهود فى دعم مستشفيات أسيوط الجامعية وتوفير إحتياجاتها من أجهزة ومعدات طبية من خلال تبرعات أهل الخير والقادرين من أفراد المجتمع .
ومن جانبه أكد الدكتور ثابت عبدالمنعم أن جامعة أسيوط تلعب دوراَ خدمياَ وتنموياَ هاماَ وحيوياَ للمجتمع وأفراده فى صعيد مصر وتعتبر مستشفيات أسيوط الجامعية صرحاَ طبياَ متميزاَ يحتل مكانة متقدمة على مستوى الجمهورية كما تضم الجامعة كوكبة من العلماء والباحثين فى شتى التخصصات الذين يعملون سنوياَ على تقديم دراسات واَبحاث متميزة فى عدد من المجالات التى تعود بالنفع على المواطن وتحسين مستوى الوعى الصحى لديهم وهو ما يجب أن تتكاتف به كافة جهود المتخصصين مع منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الاَهلية من اَجل تحقيقه.
وعن موضوع الندوة أوضحت الدكتور مها أن الندوة تمثل فرصة متميزة للتعريف بمرض الربو التحسسى والفرق بينه وبين الأمراض الاَخرى المشابهة فى الأعراض، والتوعية بمخاطره وكيفية علاجه ، مضيفة أن المرض رغم إنتشاره بين الأعمار الغير متقدمة إلا إنه يمكن التحكم به عن طريق إتباع سبل العلاج السليمة و المطبقة عالمياَ وذلك حتى يتم تعافى المريض تماماَ وعودته لحياته الطبيعية وهو ما يمكن تحقيقه عن طريق توفير فرص علاجية للمرضى غير القادرين ، وتوفير سياسات علاجية تكفل المصابين به وإدارج مرضهم ضمن الأولويات العلاجية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى