كتب : دكتور نفر إهتمت صحيفة “الجارديان” البريطانية بجهود ترميم قناع الملك “توت عنخ آمون” بالقاهرة، بعدما تعرض ذقنه للكسر، ثم اللصق باستخدام مادة صمغية تسمى “إيبوكسى”، وقالت إن فريق الخبراء الذى يضم مصريين وألمانيين يعملون الآن على وضع خطة لإزالة هذه المادة وإعادة لصق الذقن بطريقة تحددها لجنة علمية مشتركة. وقال “كريستيان إيكمان” رئيس فريق العمل، إن ترميم رأس “توت عنخ أمون” قد يستغرق شهراً أو شهرين، مشيراً إلى أن هذا يعتمد على الوقت الذى سيستغرقونه لإزالة الذقن، والتى سيتم إعادة تركيبها بعد بحث كيف تم تركيبها قديمًا.
ونقلت “الجارديان” عن “إيكمان” قوله فى تصريحات صحفية بعد المؤتمر الصحفى مع وزير الآثار ممدوح الدماطى، وطارق توفيق المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير: “لدينا بعض الشكوك الآن، فنحن لا نعرف إلى أى عمق دخل الصمغ إلى الذقن، ولا نعرف الوقت الذى سنستغرقه لإزالة الذقن، ونحاول أن نقوم بأعمال الترميم بطريقة ميكانيكية نستخدم عصيان خشبية وبعدها سيكون هناك إستراتيجية أخرى لتسخين الصمغ، فمن سوء الحظ أن المادة صمغية وليست قابلة للذوبان”. وأوضح “إيكمان” أن خبراء الترميم سيجرون دراسة مفصلة حول الأساليب القديمة والمواد التى إستخدمت لصناعة هذا القناع، مؤكدًا “سنستخدم هذه الفرصة لكسب المزيد من المعلومات عن كيفية الصناعة”.