بورسعيد / أسماء محمود مستشفي بورسعيد العام (الأميري) هي إحدي أكبر صرح طبي عام ببورسعيد حيث تتم تجميع تبرعات بأموال طائلة تقدر بملايين تمويلاً من رجال الأعمال للمستشفي وهذه الأموال المفترض أن يتم بها خدمات اساسية داخل المستشفي من شراء أجهزة وتوفير طاقم طبي متكامل يضم عدد كبير من التمريض والأطباء وفي المقابل تواجه المستشفي عجز بالتمريض والأطباء وأجهزة التنفس الصناعي وأجهزة غسيل الكلي ورسم القلب ناهيك عن كمية الإهمال بالعناية المركزه حيث يتم استقبال حالات مصابة بعدوي وفيروسات معدية ويتم وضعها داخل العناية وسط المرضي بلا حواجز او تأمين لأي شخص مريض داخل العناية
ناهيك عن مظهر العناية الغير آدمي حيث أن المرضي يستقلون بالعناية وكل فرد بجانب الاخر دون ستار او حواجز والنساء والرجال جنباً لجنب بصورة مقززة بالاضافة الي القمامة والقطط داخل العناية المركزة حيث ان بعض المرضي يقومون بالتدخين داخل العناية دون اي رقابة من المستشفي بالاضافة الي نقص التمريض الحاد داخل العناية
كل هذا يتم بعلم مدير المستشفي الدكتور/شريف الذي كان مديراً للعناية المركزة سابقاً .
واستكمالاً لوضع الدكتور شريف المشبوه داخل اكبر مستشفي ببووسعيد تتم محاولات من بعض الأطباء بتقديم شكاوي لوكيل وزارة الصحة ومن ثم يتم اجراء جزاءات لهم ويبقي الوضع كما هو عليه
والان يتقدم بعض الاطباء بدون ذكرهم بمناشدة وزير الصحة فيما يحدث للمستشفي العام ببورسعيد من اختلاس واهدار وسرقة اموال التبرعات من قبل مدير الحسابات ومدير المستشفي وطاقم العمل القائم علي الادارة.
