بقلم: محمدالعوضى
فى ظل التقدم التكنولوجى العالمى فى جميع المجالات خاصة بالنسبة للتقدم الزراعى حيث أن مصر منذ أقدم العصور تعتمد على الزراعه بدرجة كبيره من أيام المصريين القدماء و الخلافة الإسلامية حتى أيام المماليك وفى عهد محمد على باشا و الذى طورالزراعه وأدخل عليها زراعات أخرى غير المحاصيل الأساسيه ومنذ كل هذه العهود إلى وقتنا هذا ومصر تعتمد على الزراعة بالدرجة الأولى فلا يجوز ونحن فى عهد جديد هو عهد الثورة و التى لابد فيها من إحداث تغيير كلى وجزئى لجميع الأوضاع المتدنيه للغايه كما حدث فى ثورة يوليو عام (١٩٥٢) بتحول مصر من الملكية إلى جمهورية و بعدها بتمليك الأرض إلى زارعيها كما قال الزعيم جمال عبدالناصر أن الأرض ملك لمن يزرعها فلابد ان تظهر الحكومة نواياها الحسنة للتحرك نحو التقدم والإزدهار فلماذا لم تتحرك وزارتى الزراعة والرى لجلب هذه الأله لمصر لشق هذه الترع الحديثة التى توفر الماء والجهد والمال أيضآ ولماذا لم تقوم الوزارتين بثورة داخلية لنبدأ مبادرة نحو ثورة التقدم فى مصر حتى يثبتا لنا توفر حسن النية للعمل بإخلاص لصالح هذا البلد ولماذ لا تقوم بثورة داخليه ينتفض الجميع من خلالها ليطهرا أنفسهم فهذه الأله ليست حكرآ على الدوله التى صنعتها وشق الترع بهذه الطريقة يوفر على الدولة كثيرآ من الوقت والجهد والمال ألم آن الأوان لتقوم بدورها تلك الوزارات؟
