اخبار عربية وعالمية

مقتل مدنيين بقصف عراقي شمال الفلوجة

احجز مساحتك الاعلانية

كتبت:ملك احمد
أكدت مصادر طبية عراقية مقتل ثمانية مدنيين وثلاثة من مسلحي تنظيم الدولة في قصف للجيش العراقي شمالي الفلوجة، بعد مقتل 17 وإصابة 31 في مدينتي بعقوبة والخالص بمحافظة ديالى.

وقالت المصادر إن ثمانية مدنيين -بينهم طفلان- وثلاثة من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في قصف للجيش العراقي على منطقة الصقلاوية (شمالي الفلوجة).

وفي الفلوجة أيضا، أكدت مصادر عسكرية مقتل ثلاثة من مسلحي حزب الله العراقي في قصف لتنظيم الدولة استهدف موقعا لهم في منطقة الرزازة (جنوب غربي المدينة).

كما قصف التنظيم معسكر المزرعة (شرقي الفلوجة) ومقر البريد والاتصالات في الفوج العسكري الثالث، مما أسفر عن مقتل جنديين.

من جهتها، أكدت مصادر عسكرية عراقية مقتل 11 من قوات الجيش والشرطة وإصابة آخرين أثناء تنفيذ هجوم على مواقع لتنظيم الدولة غربي الرمادي بالأنبار.

وفي المقابل، قال العقيد وليد الدليمي في قيادة عمليات الأنبار إن 59 مسلحا من تنظيم الدولة قتلوا وأصيب 35 بجروح في عمليات عسكرية بالرمادي.

وفي تصريح للأناضول، أوضح الدليمي أن ‘قوة من قيادة عمليات الأنبار استطاعت قتل 19 مسلحا من التنظيم وجرح 35، وتدمير ثلاثة صهاريج وقود، و17 مركبة تحمل مسلحين وعتادا، بقصف لقوات الجيش بواسطة المدفعية وراجمات الصواريخ في جزيرة الخالدية ومنطقة البويوسف ضمن محيط مدينة الرمادي الشرقي’.

وأشارت مصادر عسكرية عراقية إلى أن طائرات حربية عراقية قصفت عددا من مواقع التنظيم في المنطقة، كما شوهدت تعزيزات عسكرية للقوات العراقية ومقاتلي الحشد العشائري تتجه إلى الرمادي.

قتلى بديالى
وفي السياق نفسه، قالت مصادر أمنية وطبية إن 17 شخصا قتلوا وأصيب 31 في سقوط متزامن لعشرات من قذائف الهاون على أحياء سكنية في مدينتي بعقوبة والخالص بمحافظة ديالى.

وأضافت المصادر أن القصف استهدف حييْ الكاطون والمعلمين في بعقوبة وبلدتيْ هبهب والحديد وقرية الأسود المجاورة لمدينة الخالص، مشيرة إلى أن جميع هذه المناطق ذات أغلبية سنية، ومرجّحة أن تكون مليشيات طائفية وراء هذه الهجمات.

من جانب آخر، وصف قائد جهاز مكافحة الإرهاب في العراق الفريق عبد الغني الأسدي العمليات العسكرية الجارية في أطراف مدينة الرمادي (مركز محافظة الأنبار) بأنها الخطوة قبل الأخيرة في عملية إحكام الطوق على المدينة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.

وفي محافظة نينوى (شمال العراق)، قال مسؤول أمني اليوم الجمعة إن تنظيم الدولة يعمل على استكمال إنشاء حاجز إسمنتي لفصل المنطقة الشمالية الشرقية من مدينة الموصل عن مركز المدينة، تحسباً لأي هجوم بري تشنه القوات العراقية.

وفي تصريح للأناضول، قال المتحدث باسم الحشد الوطني في نينوى محمود السورجي إن مسلحي تنظيم الدولة بدأ نقل العشرات من الحواجز الإسمنتية من مركز مدينة الموصل التي كانت سابقا تحيط بالمؤسسات الحكومية إلى الجهة الشمالية الشرقية من الموصل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى