تحقيق: خالد الصياد
احساس بالخوف والرعب من ظلام الليل وخشوع القبور المفزعة، فلا توجد رهبة أشد من هذة ولا صوت يعلو فوق صوت الاستغفار وذكر الله سبحانه وتعالي، ورغم كل ذلك فكل هذة المشاعر لم تعد موجودة بين سكان المقابر التي يعيش فيها حوالي مليوني نسمة من سكان الشعب المصري وفقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء،قد يكون هذا العدد يفوق تعداد سكان دول بأكملها سواء كانت عربية او أوروبية؛ فقد اعتادوا الحياة بقلوب ميتة وسط الأموات وبأسلوب مجتمعهم بطريقتهم بعيدا عن المسؤولين بعد فقدان الأمل في النظر اليهم، فجميعهم من يعمل متسول والآخر بلطجي والآخر سائق وتجار وتلاميذ وعمال وطلاب ولصوص هاربين من احكام قد تكون أبدية.
لكي ينشأ الطفل سويا من الناحية النفسية السليمة لا بد ان يعيش في بيئة طبيعية اجتماعية متوازنة تساعدك علي النهوض بحياتك من مرحلة الي اخري حتي يصل الي مرحلة النضوج واكتمل النمو النفسي.
فلا بد من تشكيل لجنة من مختلف الوزارات والهيئات المسؤلة حتي يقوموا بإخلاء هذة القبور من سكانها وبناء مناطق سكنية لهم بالقرب من عملهم سواء كانت تجارة او صناعة حتي يقبلوا الخروج من مناطقهم الي مناطق تلبي احتياجاتهم وتليف بآدميتهم.
أقرأ التالي
01/06/2024
اول دعوى قضائية لإلغاء زيادة سعر رغيف الخبز للمحامي عصام رفعت وأخرون
18/03/2024
اتحاد أكثر من 1000 شخصية من نساء العالم البارزات لدعم الحرية والمساواة في إيران
07/02/2024
بين الناس والسوق السكندري
06/12/2023
من يأتي ل(رباب ) بحقها
24/08/2023
قراءة في سباعية (البحث عن الزمن المفقود) للروائي الفرنسي بروست
09/08/2023
مناضل يعشقة الجميع
زر الذهاب إلى الأعلى