علي تمام الحامدي
دائما يطالعنا المرشحون للبرلمان بوعود انتخابية كثيرة وبراقة قبل موعد الانتخابات .منها ماهو قابل للتنفيذ السريع ومنها ماهو استخفاف بعقول الناخبين . املا في شد انتباه الناخبين واستمالتهم مهيئا نفسه للناخبين بانه المرشح الاقوي والانسب لانتخابه ليمثلهم في مجلس الامة . قد يجهل بعض المرشحين لقلة خبرتهم بان مثل هذه الوعود البراقة وكثرتها تفقدة مصداقية الناخبين المثقفين الواعين بالعملية الانتخابية . ولا يستطيع بذلك استمالة وخداع غير اصحاب الهتافات والمرتزقة من العملية الانتخابية . ناسيا الوعي العام الذي طرا علي فكر المواطن المصري وثقافته الساسية بعد ثورة 25 يناير العظيمة التي اطاحت بكل فاسد وعقلانيته وبلوغه حد التفريق بين الصالح والفاسد وبين ما هو نافع وضار لوطنه . الناخب المصري اصبح قادرا علي اختيار ممثله . وسيفرز مجلس الامة القادم ان شاء الله نخبة حقيقة لممثلي الامة من الرجال الوطنيين والمثقفين والقادرين علي تحمل المسؤلية ودفع هذا الوطن الي الامام والاخذ بيدة عاليا خفاقا . ووداعا لاصحاب المصالح والمرتزقة من النواب . فلكل مرشح لمجلس الامة القادم ان لم تري فيك ما سبق ذكرة لا تظهر خيبتك فالمصري القديم قد رحل . وآن الأوان لمصر ان يكون لها مجلس امه حقيقي ياتي وفق انتخابات حرة ونزيهه تحت رقابة المنظمات المدنية والحقوقيه والاجهزة المنوطة بذلك . مجلس امه قادر علي وصول كلمته وابلاغ رسالته واقفا بالمرصاد ضد الفساد والتخريب . فلا مجال الا لكل صالح وطني
قادر علي توصيل رسالته