كتب : جمال زرد
ها هو مر على تاسيس الامم المتحدة ستة وسبعون عاما وبهذه المناسبة يطالب الكثير من اصحاب العقول والالباب والعارفين ببواطن الامور فى السياسة العالمية من سياسيين ومثقفين من جميع انحاء العالم خاصة المنتمين للعالم الثالث وأفريقيا والمنطقة العربية باصلاح بيت العالم الامم المتحدة .
وخصوصا مجلس الامن الذى يعتبر اهم منظمة تابعة للامم المتحدة والذى يسعى الجميع ويطالبون لاصلاحه لتوسيع العضوية به والذى يأمل العرب من المحيط الى الخليج الحصول على مقعد دائم فى مجلس الامن مثل الدول الكبرى التى لها حق الفيتو .
ولتحقيق الاصلاح فى الامم المتحدة يجب تأييد ثلثى اعضاء الجمعية العامة للامم المتحدة وذلك على ان تتخذ الولايات المتحدة الاميركية وكذا الدول التى لها حق الفيتو موقفا حياديا دون استخدام حق الفيتو.
ولكن خوف امريكا وحلفائها من دول حلف الناتو الغربى والتى لها حق الفيتو من انفلات الزمام من ايديها فدائما تعترض وتستخدم حق الفيتو خوفا من قيام الصين وروسيا اصحاب العلاقات الدولية الحسنة مع كافة دول العالم خاصة العالم الثالث وأفريقيا فى أيامنا هذه من سحب البساط من تحت أقدامهما .
باعتبارها الاستعمار الجديد المهيمن على الكثير من دول العالم الثالث خاصة أفريقيا ثقافيا وسياسيا واقتصاديا وعسكريا.
لذا نناشد دول العالم اجمع خاصة دول عدم الأنحياز والحياد الأيجابى العمل على اصلاح وصلاح الامم المتحدة خصوصا مجلس الامن.
حتى يكون هناك حياد وحيادية تجاه المشكلات العالمية خاصة مشكلة الشرق الاوسط والصراع العربى الأسرائيلى على قضية اغتصاب فلسطين العربية منذ عام 1948.
حتى يمكن احترام حقوق الانسان فى كل مكان التى تنادى به الأمم المتحدة .
بل للعمل على منع انتشار اسلحة الدمار الشامل التى تهدد العالم اجمع فهل سوف يستطيع دول العالم أجمع العمل غلى أصلاح الأمم المتحدة التى مر على تأسيسها 76 عاما.
