أسرة مصرية بالخارج تستغيث نتيجة نشوب حريق هائل بالشقة

كتب / خلف الله عطالله الانصارى

نقلا عن رئيس اللجنة الإنسانية بنادي المصريين بقطر  السيد عمرو المعداوي قال في رسالته الي جريدة العالم الحر .
وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب.
صدق الله العظيم
تعرضت أسرة مصرية مكونة من زوج وزوجة وثلاثة أبناء لحادث حريق في شقتهم السكنية دون خسائر في الأرواح بفضل الله تعالي. ولا يوجد لديهم مأوى أخر للسكن، واضطرارياً بسبب الظروف الصعبة مازالوا مقيميين في تلك الشقة المتفحمة.
لذلك نطلب من السادة أبناء الجالية المصرية في قطر الأكارم مساعدة رب الأسرة المنكوبة ابتغاء مرضاة وجه الله عز وجل وعملاً بقول رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام ” مَنْ سَتَرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ، سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ نَفَّسَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا ، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَإِنَّ اللَّهَ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَادَامَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ”
قمنا بزيارة السكن مع أحد المتخصصين والذي قدر تكلفة إعادة تأهيل الشقة بمبلغ (30,000) ريال قطري مع العلم إن رب الأسرة مجبر على صيانة الشقة تلافياً للمشاكل القضائية مع مالك العقار.
لذلك نطلب من أهل الخير من المصريين بالخارج أو دخل مصر التواصل مع رب الأسرة الأستاذ / أبو أحمد على هاتف رقم 0097466576524 أو الإتصال بالبريد الإكتروني للجريدة للتواصل مع الحالة ونناشد السادة المسؤليين بمتابعة الحالة وإتخاذ الازم والوقوف مع الحالة فكلنا معرضون أن نكون في موقفه لا قدر الله.

سألين المولى أن يجدنا على الخير أعواناً .. ويتقبل من الجميع صالح الأعمال.