FW4N.COM

Youtube
Twitter
Pinterest-p
Facebook-f
Google-plus-g
  • تسجيل الدخول
  • تسجيل جديد
  • 002010020011
  • [email protected]
  • الرئيسية
  • أخبار عاجلة
  • اهم الاخبار
  • التكنولوجيا
  • لايف ستايل
  • وسائل الترفيه
  • العالمية
  • سياسة
  • علم
Menu
  • الرئيسية
  • أخبار عاجلة
  • اهم الاخبار
  • التكنولوجيا
  • لايف ستايل
  • وسائل الترفيه
  • العالمية
  • سياسة
  • علم

السيرة النبوية فى ضوء القران والسنة ج3 بقلم الشيخ موسى الهلالى

موسى الهلالى by موسى الهلالى
04/06/2015
in الاسلاميات
0
Home الاسلاميات
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

نواصل ما بداناه فى حديثنا عن حال الجزيرة العربية التى سوف تستقبل اعظم حدث يغير العالم وناتى للحديث عن 
سكان جزيرة العرب
يسكن شبه جزيرة العرب فريقان:

1- بدو
وهم الذي يسكنون البادية، ويرتحلون وراء العشب والكلأ، ويتتبعون مواقع الغيث والمطر، وهم يسكنون الخيام، وهي البيوت من الوبر، والشعر، وهم الأكثرون ولا سيما في الشمال: الحجاز وما والاها من نجد وتهامة.

2- حضر
وهم الذين يسكنون القرى والمدن، ويسكنون بيوتا من اللبن، أو الحجر، ومعظم هؤلاء كانوا يسكنون في الجنوب: اليمن وما جاورها، وعلى تخوم بلاد فارس والروم.

وجود بعض المدنيّات والحضارات في جزيرة العرب
وقد نشأت من قديم الزمان ببلاد العرب حضارات أصيلة، ومدنيات عريقة من أشهرها:

1- حضارة سبأ باليمن
وقد دل القران الكريم- الذي هو أوثق المصادر وأحقها بالقبول- على أنه كان في بعض بلاد العرب حضارات قديمة، وعمران، وخصب، ونماء، ورخاء، وتقدم. ففي اليمن استفادوا من مياه الأمطار والسيول التي كانت تضيع في الرمال، وتنحدر إلى البحار، فأقاموا الخزانات والسدود بطرق هندسية بديعة، وأشهر هذه السدود (سد مأرب) ، واستفادوا بمياهها في الزروع المتنوعة، والحدائق ذات الأشجار الزاكية، والثمار الشهية، قال عزّ شأنه:
لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (15) فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ
وَبَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ (16) ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَهَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ (17) «1» .
كما دل القران الكريم أيضا على أنه كانت هناك في هذا الزمن الغابر قرى متصلة، ما بين اليمن، إلى بلاد الحجاز، إلى بلاد الشام، وأن قوافل التجارة والمسافرين كانوا يخرجون من اليمن إلى بلاد الشام، فلا يعدمون ظلا، ولا ماء، ولا طعاما، قال عزّ شأنه:
وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ (18) فَقالُوا رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (19) «2» .

2- حضارة عاد بالأحقاف
كما قامت حضارات أخرى في غير اليمن، فقد كان في الأحقاف شمال حضرموت قبيلة (عاد) ، وهم الذين أرسل إليهم نبي الله هود عليه السلام، وكانوا أصحاب بيوت مشيدة، ومصانع متعددة، وجنات، وزروع، وعيون. قال عزّ شأنه:
كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ «3» أَلا تَتَّقُونَ (124) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (125) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (126) وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (127) أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (128) وَتَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129) وَإِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (131) وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِما تَعْلَمُونَ (132) أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَبَنِينَ (133) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (134) «4» .

3- حضارة ثمود بالحجاز
وكذلك كانت حضارة في بلاد الحجر حيث تسكن ثمود، وقد دلّ القران الكريم على ما كانوا يتمتعون به من القدرة على نحت البيوت في الجبال، وعلى ما كان يوجد في بلادهم من عيون وبساتين وزروع؛ قال عزّ شأنه:
كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141) إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ (142) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (144) وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (145) أَتُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ (146) فِي جَنَّاتٍ «1» وَعُيُونٍ (147) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ «2» (148) وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ «3» (149) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (150) «4» .
وقال فيهم أيضا:
وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاءَ «5» اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (74) «6» .
وقد اضمحل كل ذلك من زمان طويل، ولم يبق منه إلا اثار ورسوم، فقد درست القرى والمدن، وتخربت الدور والقصور، ونضبت العيون، وجفت الأشجار، وانمحت البساتين والزروع.
يقول بعض الباحثين: «وتدل البحوث والدراسات التي قام بها السياح
والعلماء عن بلاد العرب على أن تغييرا كبيرا طرأ على جوها، وأن هذا الجفاف الذي نعهده الان في هذه البلاد لم يكن على النحو الذي كان عليه في العصور التي سبقت الإسلام، وأن ذلك الجفاف أثر تأثيرا سيئا في شبه جزيرة العرب، فجعل أكثر بقاعها صحارى جرداء، كما أثّر في حالة سكانها، فقاوم نشوء المجتمعات الكبرى، وأثر تأثيرا خطيرا في تاريخ الأمة العربية، وفي حدوث الهجرات» ، إلى أن قال: «وكل ذلك يدل على مدى التغير الذي طرأ في بلاد العرب سواء أكان من الناحية المناخية أم من الناحية الجيولوجية، فأدى إلى مقاومة الحضارة، ومنع نشوء المجتمعات الكبرى بها، وحوّل أراضيها إلى بقاع صحراوية، وطبع الحياة فيها بطابع الرحلة، والانعزالية الاجتماعية والسياسية، ويميل كثير من السياح، وعلماء طبقات الأرض الذين جابوا أنحاء شبه الجزيرة العربية إلى تأييد القول بظهور الجفاف في الألف الثاني قبل الميلاد» «1» .
ولا يفوتني في هذا المقام أن أنبه إلى أن هذه الحقائق التي جاء بها القران منذ قرابة أربعة عشر قرنا على لسان النبي العربي الأمي، ثم جاء علماء الاثار وطبقات الأرض في العصر الأخير، فوصلوا إلى ما أيّد هذه الحقائق كل التأييد- من أكبر الأدلة على صدق النبي صلّى الله عليه وسلّم، ومن المعجزات الدالة على أنه نبي يوحى إليه، ولم يكن النبي منقّبا ولا باحثا عن الاثار، ولا كان هناك من أهل الكتاب ولا غيرهم من كان يعلم هذا، وصدق الله:
لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111) «2» .

الهوامش
(1) الايات 15- 17 من سورة سبأ.
(2) الايتان 18- 19 من سورة سبأ.
(3) لأنه منهم كقولك: يا أخا العرب لمن كان منهم.
(4) الايات 123- 134 من سورة الشعراء.
(1) جمع جنة وهي البستان.
(2) أي ثمرها نضيج طيب لين.
(3) الفراهة الكيس والمهارة.
(4) الايات 141- 150 من سورة الشعراء.
(5) أي نعمه.
(6) الاية 74 من سورة الأعراف.
(1) مكة والمدينة في الجاهلية وعصر الرسول، ص 119.
(2) الاية 111 من سورة يوسف.

رأيك يهمنا

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
ShareTweetShare
Previous Post

وما الدنيا إلا مسرح كبير

Next Post

السيرة النبوية فى ضوء القران والسنة ج4 بقلم الشيخ موسى الهلالى

موسى الهلالى

موسى الهلالى

اقرأ ايضاPosts

الوقاية خير من العلاج
الاسلاميات

الوقاية خير من العلاج

21/12/2020
مولد رسول الله عليه الصلاة والسلام
اسليدر

مولد رسول الله عليه الصلاة والسلام

30/11/2020
الكاتب الصحفي ابراهيم خليل ابراهيم
اسليدر

وكانت بعثته نعمة للخلق أجمعين

20/11/2020
الداعية سوسن محمود تكتب .. ما هي قصة أصحاب الأخدود كما جاءت في السنة النبوية ؟
الاسلاميات

تأملات قرآنية وإعجاز بيانى فى آيات من سورة الشعراء بقلـــم الداعية الإسلامية ســـوسن محمـــود

05/11/2020
الا رسول الله
اسليدر

الا رسول الله

28/10/2020
إلا رسول الله
اسليدر

إلا رسول الله

27/10/2020
Next Post
السيرة النبوية فى ضوء القران والسنة ج4 بقلم الشيخ موسى الهلالى

السيرة النبوية فى ضوء القران والسنة ج4 بقلم الشيخ موسى الهلالى

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

I agree to the Terms & Conditions and Privacy Policy.

روابط تهمك

  • الصفحة الرئيسية
  • جريدة العالم الحر
  • جريدة العالم الحر
  • جريدة العالم الحر
  • جريدة العالم الحر

روابط تهمك

  • جريدة العالم الحر
  • جريدة العالم الحر
  • جريدة العالم الحر
  • جريدة العالم الحر
  • جريدة العالم الحر

مسؤلية ماليه

Facebook
Twitter
Youtube

جريدة العالم الحر FW4N.COM

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.
%d مدونون معجبون بهذه: