بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
تقسمُ بالروحِ وما تحملْ ….
لا يأتي الحزنُ لنا يوما
لن يعرفَ ضنكٌ موعدنا ….
وستعلو شواطئنا القمما
لؤلؤنا المتقاطرُ يبقى ….
أحداقكَ تُسكنهُ الهرما
وستبقى تحسبُ أنفاســـــي …
مسكاً فواحاً منسجما
حباتُ رمالي تنظرها ……
سحــــــراً أوهمساً ملتحما
ولروحكَ ستغني شفاهي ….
كلماتكَ أنسجها نغما
يا حبي الأولَ يا عمري ….
همساتكَ تُسكنني النجما
****
وجدانكَ فجرُ أشواقي ….
رقصتْ من عطركَ أوراقي
يا هبةَ اللهِ إلى الدنيا ……
يا عمري الماضي والباقي
يا ثروةَ حبٍ أملكها ……
جعلتني أَغنىَ العشاقْ
قلبكَ سلطاني ومنايا …..
وأنا كوزيرِ الأشواقْ
****
كلماتُ العالمِ لا تكفي …..
لتصوغَ لنا نصفَ لقاءْ
الصدقُ يحوطُ مهجتنا ….
ويزينُ لهفتنا نقاءْ
قلبكَ في الحبِ هو قلبي …
والنبضُ حنينٌ ووفاءْ
بعيونكَ أمتلكُ العالمَ ….
وأجوبُ أرضاً وفضاءْ
****
فكلانا يدورُ مع الفُلكِ ….
كتروسٍ في سيرِ الزمنِ
نخطفُ أياماً ننقذها …….
من وهمِ الجهلِ والوثنِ
كي تبقىَ الدنيا تعرفنا ….
طهراً للقلبِ والبدنِ
يا أغلىَ أيامِ حياتي ….
يا نبضَ الروحِ ويا سكنيِ .
