6 طرق تجلب لك السعادة بقلم – محمد عطية
حياتك من صنع أفكارك.وللافكارالمسيطرة عليك تاثيرا كبيرا في تكييف حياتك.فإذا نحن راودتنا أفكار سعيدة كنا سعداء, وإذا تملكتنا أفكار شقية أصبحنا أشقياء, وإذا ساورتنا أفكار مزعجة غدونا خائفين جبناء, وإذا سيطرت علينا أفكار السقم والمرض فالأرجح أن نمسي مرضى سقماء, وإذا نحن فكرنا في الفشل أتانا الفشل من غير إبطاء, وإذا قمنا بندب أنفسنا ونرثي لها اعتزلنا الناس, وتجنبوا عشرتنا .
المواجهة تعني إدراك المشكلة واتخاذ الخطوات الايجابية اللازمة لحلها في هدوء واتزان . وأما القلق فيعني اللف والدوران حول المشكلات من غير وعي ولا إدراك.
يقول علم النفس أن الفعل والإحساس يسيران جنبا ً إلى جنب فإذا سيطرنا على الفعل الذي يخضع مباشرة للإرادة ,أمكننا بطريقة غير مباشرة أن نسيطر على الإحساس.
أي يقول علم النفس بطريقة أخرى ليس في استطاعتنا أن نغير شيئا ً من إحساساتنا بمحض إرادتنا ولكن في استطاعتنا أن نغير أفعالنا فإذا غيرنا أفعالنا تغيرت إحساساتنا بطريقة آلية.
لذلك أرسم على وجهك ابتسامة عريضة وأرجع كتفيك إلى الوراء, وأملأ رئتيك بالهواء وغن مقطعا ٍمن أغنية أو صفر بفمك إن كنت لا تستطيع الغناء.
فإذا أردت أن تخلق اتجاهاً ذهنيا يجلب لك الصحة والسعادة
1- فكر في السعادة وأصطنعها تجدها بين يديك.وقل لنفسك
– السعادة تأتي من داخل النفس وليس للمؤثرات الخارجية دخل في اجتلابها.
– سألائم بين نفسي وبين كل ما هو حادث
-سأكون محبوباً وسأبدو في أحسن هندام وأجمل مظهر وأتحدث بصوت رزين وأتصرف بأدب وكرم, وأجزل مديحي للناس ولا ألوم أحداً أو أفتش على أخطاء أحد
– سأجرب أن أعيش لهذا اليوم فقط فلا أواجه مشكلات حياتي كلها دفعة واحدة, ففي وسعي أن أنجز من خلال اثنتي عشرة ساعة أموراً تصبح ضخمة هائلة لو أنني أرجأتها إلى آخر العمر.
– سأضع لنفسي برنامجاً . سأكتب كل ما أود إنجازه في خلال ساعات اليوم وقد لا أسير على هذا البرنامج، ولكن سأكتبه على أية حال فهو يخلصني من أمرين : العجلة والاندفاع .
-سأختلي بنفسي نصف ساعة وأسترخي. وفي خلال هذه المدة سأتجه بتفكيري إلى الله سبحانه, عسى أن تغدو حياتي أدنى إلى الكمال.
– سأتجنب الخوف وعلى الخصوص الخوف من ألا أكون سعيدا وسأتمتع بكل ما هو جميل وسأقنع نفسي بان أولئك الذين أحبهم يبادلونني الحب.
2- لا تنتظر الشكر من أحد.
لا تفكر في محاولة الاقتصاص من أعدائك فإنك بمحاولتك هذه تؤذي نفسك أكثر مما تؤذي أعداءك.وأفعل مثلما يفعل الجنرال أيزنهاور لا تضع لحظة في التفكير في أولائك الذين تبغضهم.
الشكر ثمره لا تنضجها إلا الرعاية الفائقة ولذلك لا تجدها عند كل الناس .
3- هل تستبدل مليون ريال بما تملك ؟
مادام لديك الماء الذي تشربه والطعام الذي تطعمه فلا ينبغي لك أن تشكو من شيء بعد ذلك .إن تسعين في المائة من أمورنا تسير في طريق مستقيم وعشر في المائة تشذ عن الطريق فإذا أردت أن تكون سعيداً ركز اهتمامك في التسعين في المائة من أمورك وتجاهل العشرة الباقية.
4- أحص نعم الله عليك بدلاً من أن تحصي متاعبك.
. فكر وأشكر فكر فيما وهبك الله واشكره على ما وهبك.
ما أقل ما نفكر فيما لدينا, وما أكثر ما نفكر فيما ينقصنا.
5- اعرف نفسك وكن كما خلقك الله ولا تحاول التشبه بغيرك.
أنت نسيج وحدك. ليس أتعس من الشخص الذي يتوق إلى أن يكون شخصاً أخر غير الذي يؤهله له كيانه الجسماني والعقلي.
6- إنس نفسك وصب اهتمامك على الآخرين اصنع في كل يوم عملاً
طيباً يرسم الابتسامة على وجه إنسان.
هب أننا أصابنا اليأس وأفقدنا كل أمل في إحالة حياتنا الكدرة إلى حياة عذبة صافية .فهناك سببان يدفعاننا إلى المحاولة فقد تكسب كل شيء ولكن من المؤكد لن تخسر شيئا
وإن مساعدة المحتاجين والترفيه عن الناس تجلب لنا السعادة وتبدد قلقنا.