كتب – علي تمام يكثر بين عامة الناس أن هناك عددا من العلامات، التي يظنون أنها دليل على “ليلة القدر”، يتنظرون وقوعها أكثر من انتظارهم لليلة نفسها، ويحاولون تأويل حدوث أيا منها بأنها علامة بأن ليلتهم هي ليلة القدر.
6 علامات لا أصل لها.. هكذا يصفها عبدالغني النفاض، في كتابه “الصيام من الدرر البهية”، الذي شرح فيه كتاب “الدرر البهية في المسائل الشرعية” للإمام الشوكاني، وأورد النفاض هذه الست علامات غير الصحيحة والخرافات، نقلا عن الطبري، فقال:
1- بعض الناس قالوا إن من علاماتها أن الأشجار تسقط حتى تصل إلى الأرض ثم تعود إلى أوضاعها الأصلية.
2- ذكر بعضهم أن المياه المالحة تصبح في ليلة القدر حلوة.
3- يشيع بين العامة أن الكلاب لا تنبح فيها.
5- ذكر آخرون أن الأنوار تكون في كل مكان حتى في الأماكن المظلمة في تلك الليلة.
6- ذكر البعض أن الناس يسمعون في هذه الليلة التسليم في كل مكان.
وقال النفاض “هذا لا يصح إلا أن يكون المقصود، أن ذلك لفئة خاصة ممن اختارهم الله تعالى وأكرمهم فيرون الأنوار في كل مكان ويسمعون تسليم الملائكة، فهذا لا يبعد أن يكون كرامة لأولئك الذين اختارهم الله واصطفاهم في تلك الليلة المباركة، وأما أن يكون ذلك عاماً فهذا باطل معارض لدلالة الحس المؤكدة ومشاهدة العيان”
