5 سنوات مضت على حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي،
وأجبرت العالم على تغيير نظرته لمصر.
الاعلامى/ سمير المسلمانى
5 سنوات مضت على حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، استطاع خلالها تحقيق العديد من الإنجازات، اعتبرت ركيزة أساسية من الأركان الهامة في دعم الاقتصاد القومي، وأجبرت العالم على تغيير نظرته لمصر.
رجل الصناعه والاعمال سامى نصر الله
، قال، إن مشروع قناة السويس الجديدة، كان بداية إنجازات الرئيس السيسي، والتي وفرت فرص عمل، وأعطت لمصر ثقلا دوليا، مشيرًا إلى أنه خلال يونيه من العام الجاري، سيتم افتتاح 4 أنفاق، هذا بخلاف العديد من المشروعات القومية الأخرى، سواء في وجود ميناء جديد شرق بورسعيد، والذي يعد من أفضل 10 موانئ علي مستوي العالم، علاوة علي مشروعات المزارع السمكية.
وأضاف نصر الله، أن الفترة الرئاسية الأولي شهدت استصلاح المليون ونصف مليون فدان، ليكون نواة لاستصلاح 4 ملايين فدان، مشيرًا إلي أنه بعد ثورة يناير 2011، زادت التعديات علي الأراضي الزراعية، فكان لابد من البدء في حماية الرقعة الزراعية من خلال هذا المشروع القومي، بالإضافة إلى تبني الدولة لفكر جديد من خلال الصوب الزراعية الذي يحقق زيادة في الإنتاجية مع تقليل استخدام المياه بنسبة من 80 إلي 90%.
وبرى المحاسب ماجد دياب
بخبرته الطويله ورؤيته الثاقبه، أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، خلق فرص عمل لنصف مليون عامل، كما أنه خلق قيمة مضافة لكل الأراضي الواقعة بين القاهرة والعاصمة الإدارية، ورفعت أسعارها بما يعود بالتنمية علي تلك المناطق، كما تم صرف 400 مليار جنيه علي الكهرباء، ولم نعد نشهد شكاوي من القطاع الصناعي أو المواطنين عن انقطاع الكهرباء، كما تم رصف 7 آلاف كيلو متر طرق تربط كافة ربوع مصر.
وأوضح دياب، أنه بالتزامن مع هذه التنمية الاقتصادية لم تنسي القيادة السياسية التنمية الاجتماعية، من خلال إنشاء 13 مدينة في كافة المحافظات، العمل يجري في 7 مدن منها الآن، كما تم رصد 200 مليار جنيه للشباب بفائدة 5%، وإنشاء مليون وحدة للشباب، والتوسع في في تكافل وكرامة ومعاش الضمان الاجتماعي، وزيادة نصيب الفرد في بطاقات التموين من 21 جنيها إلى 50 جنيها.
وعقد رجل الاعمال ماجد دياب مقارنة بين سنة حكم الإخوان، والوضع حاليا، مشيرًا إلي أنه خلال فترة الإخوان كان معدل النمو في مصر 1.8%، اليوم 4.8% وداخل علي 5%، ومعدل البطالة كان 14.8%، اليوم 11.2%، وعجز الموازنة 14.8 %، واليوم 9%.
وأكد المهندس احمد الخطيب،
أن هذه الإنجازات تسببت في تغيير نظرة العالم الخارجي لمصر، حيث كانت وكالات التصنيف الائتماني قبل 30 يونيه خلال شهر مايو، تؤكد في تقاريرها، أن مصر وصلت لمرحلة لا تستطيع سداد ما عليها؛ ولم يعد أمامها سوي أمرين؛ إما إعلان إفلاسها، أو ثورة جياع، لكن هذا العام يؤكدون على أن الأوضاع في مصر مستقرة وإيجابية والنظرة المستقبلية لها متفائلة.
و، أكد الخطيب أن العديد من المشروعات القومية التي قام بها الرئيس السيسي خلال الخمسه سنوات الماضية، اعتبرت ركيزة أساسية من الأركان الهامة في دعم الاقتصاد القومي، ومن أهمها محور قناة السويس الذي يعتبر إنجازًا بكل المقاييس العالمية، من حيث التكلفة أو الوقت أو التوسعة، هذا بخلاف المشروعات القومية في مجال الطاقة والإسكان والصحة والتعليم، والاكتشافات الغاز” حقل ظهر”، مشيرًا إلى أنه بالأمس القريب تم تصدير أول شحنة غاز لإنجلترا.
وأضاف الدكتور محمد الصالحى رجل الاعمال
أن أركان الدولة ستكتمل بالعديد من المشروعات القومية التي ستشهدها مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة أن ما تحقق خلال الفترة الماضية كان كبيرا في زمن قصير.والحديث على لسان البرلمانى المخضرم والخبير الاقتصادى الدكتور الصالحى
كان موقع “أمريكان ثينكر” الشهير، قد نشر ، تقريرا، أشار فيه إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استطاع النهوض باقتصاد مصر، مشيرًا إلى أن ولاية السيسي الأولى تميزت بالتنمية الاقتصادية الناجحة لمصر، حيث أطلق عددا من مشاريع الإسكان والبناء، التي تهدف إلى النهوض بالاقتصاد المصري إلى مستوى جديد، وتحسن الوضع الديموغرافي في البلاد.
وأضافت الصحيفة في تقريرها، أن مشروع بناء عاصمة جديدة لمصر، هو الأكثر إثارة للإعجاب، لافتة إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي بدأها الرئيس السيسي كان لها بالفعل تأثير إيجابي، ففي يوليو 2017 بلغ معدل التضخم السنوي 33%، لكنه انخفض إلى 17.1 في يناير 2018، وإلى 14.4 في فبراير الماضي.
واختتم الموقع تقريره، بأن السنوات الماضية، تمكن خلالها الرئيس السيسي، من خفض معدل البطالة، وإطلاق العديد من مشاريع البناء، وبدأ في إصلاحات اقتصادية، واليوم يظهر الاقتصاد المصري علامات التعافي، مما يشير إلى أن البلاد تتحرك في الاتجاه الصحيح.