ومازلنا مع الأثمين والتابعين لكل دجل سائرين بخطى ثابته لا يشوبها أى فكر ولا يشوبها أمل فى أى تغير منهجى لما نحن فيه بل نزداد تمسكنا بالفكر الذى يأتى بسلوك وأفعال والكل متأكد أن هذا الفكر دجل
وهذا الفكر لا يأتى الا بكل فساد ولكننا يومين نرى المتحزلقين والمتنطعين فى هذا الفكر أصبحوا فحولا فى كل المجتمعات التى تأثر تأثيرا سلبيا على كل مناحى الوطن
بالأمس تم القضاء على العراق والقضاء على اليمن والقضاء على سوريا وليبيا واليوم لبنان اذن فكل الوطن العربى فى مهب الريح ومازلنا متمسكين بما فرضه علينا الأخر الذى لا يريد لنا سوى الانقسام والاختلاف الدائم من أجل الفرقة والتشرزم والتاحر فيما بيننا
وهذا المشهد بالفعل هو القائم بين الأسرة الواحدة والعائلة الوحدة والقبيلة الواحدة والمجتمع الواحد حتى ساد الظلام وساد الشر المستطير والكل فى غفلتهم يعمهون دون البحث عن أسباب كل هذا ومعالجته
من أجل أن يسود كل سلام مجتمعى بين العرب وبالأمس قد كتبنا مقال عن المنطق واحكام العقل مع معتقدنا من فكر يجب أن يكون هو المفضل عند كل مفكرى الأمة
وكلما قرأت لأصدقائى أتأثر بما يكتبون ويوحى اليه من فكر نابع من المعتقد الاسمى وهو معتقدنا الاسلامى الحنيف الذى لا يشوبه هوى من النفس أو من الشيطان
قد أكون صائب الفكر او مخطىء لأنى بشر أخطىء وأصيب ولكن عند اتباع الحق والمعتقد مع التفكير العقلى المنطقى السديد مع الرجوع الى ثوابت عقيدتنا فنحن نتحرى الصدق فيما نقول
وسبب كتابتى لهذا المقال اليوم رد على العميان الذين يتهمون الأخر بالطبل أو التطبيل للأخر وهذا ليس من طبعنا لأننا لا ننتظر منصب أو مال من أحد
بل نقول ما يرضى الله ورسوله والمؤمنون فيما نتعرض له من مشاكل وكيفية حلولها فكريا النابع من معتقدنا الحق السليم الصائب
فتذكر ايات الذكر الحكيم عندما اتهمنى أحد القراء بالتطبيل أو الطبل وكان مقالى بالأمس ردا وتعليقا على كلام صديق لى مفكر ومحترم
فأكدت ان القرأن الكريم قد تمت فيه نسخ أيات بأيات وهذا ما تم بالفعل وهو وحى يوحى وهو كتاب محفوظ بحفظ ربانى لا يأتيه الباطل أبدا
اما القوانين والدساتير فهى من وضع البشر ولكن الذى اتصل بى ذكرنى بعبث وتولى أنا جاءه الأعمى وبدل أن نتناقش فيما جاء بالمقال وجده يحكم عليه أحكام ويتهمنى اتهامات ما أنزل الله بها من سلطان
فأيقنت أنه أعمى البصر والبصيرة وهو مفلس فكريا ومعتقديا وهذا ظاهر من كم الشتم والسب الذى وجهه لى ولكنى أوضحت له أننا متبعين لمعتقدنا الحنيف ولسنا مبتدعين متبعين للغرب فى أفكاره وما يمليه علينا
نحن نفكر وما يمليه المعتقد علينا كى نزيل فكرا فاسد كانت نتائجه ما نحن فيه من تخبط وتخلف وجهل وهذا الفكر الفاسد نابع عن معتقد غربى فاسد أفسد علينا الحياة نحن نعلى معتقدنا
ونحض عليه حضا كى يتبعه الجميع لأنه هو العمار والنهضة والتحضر ولقد جربنا الفكر والعلم الغربى النابع عن معتقد فاسد الذى أثمر فسادا مدمرا لكل الوطن صاحب المعتقد الصادق الحق المبين
ورسالة الى كل من يسب أو يشتم الأخر أبشر فانك منهم من اليهود الصهاينه فهذه صفاتهم الشتم والسب
لأن معتقدنا ينهانا عن شتم وسب الأخر ونحن على العهد مع من خالقنا مستمرون ولنرجع جميعا الى معتقدنا السليم الصادق صاحب كل قوة ومنعة ومقدرة فى تغيير كل الأوضاع الى تقدم وتحضر ووحدة واتحاد يسود كل الأرض عمارا وأمنا وسلاما وتحيا مصر يحيا الوطن .