متابعة : عادل شلبى
بقلم : الأديب مهاب البارودي
بكاء تأباه الدموع ذهاب يرفضه الرجوع حياة يكتنفها الجوع لا عواطف لا حب لا سرور والقلب موجوع ضيق في الصدر غم في النفس زهق في الروح جسدي صار قبري و الفرح ممنوع صرخات الصمت تعلوني شبح الموت أطل من جفوني
أتجول في بلدة الموت أرى جثثا على الطرقات أرى و طنا مزقه الشتات أرى مئذنة حطمها الحقد تئن بأذان يطرق الشرفات على من تنادين مئذنتي ؟ فقد قتل عمر و مات صلاح و من تنادين أموات بني وطني وديني و عنصري باعو كل ذلك مقابل حفنة من الدولارات أنظروا معي حيث هناك مصحفي يرتل بالايات أي آية تتلى منك أيها الكتاب الخالد المنزل في الفلوات
أهي قول الله و أعدوا ؟ أم قول الله و اعتصموا ؟ فقرءاني بتلاوتك تدب في جسدي الحياة فهبوا بني القراءان فحسام المجد يناديكم فكونوا للحياة رعاة
