أهمية وعي القائم برعاية الأولاد بالوعي والفهم لأبنائهم! 

بقلم : مي خفاجة

فالعديد من مواقف الشذوذ الجنسي قد تظهر في أماكن مختلفة متمثلة في (الأماكن العامة (الحدائق ، الأسواق ، المطاعم ، المدارس ، الشارع) ، الأماكن الخاصة (منزل الأسرة ، منزل العائلة ، منزل الأقارب ، السيارة ، منزل أحد الأصدقاء)).

الطرق الإيجابية لحماية أبنائنا من الشذوذ الجنسي تتمثل في : –

تعامل الوالدين مع الموقف بالوعي والفهم ،

المحافظة علي هدوء الأعصاب ،

عدم القاء اللوم علي الشخص ذو الشذوذ الجنسي به لأنه في أشد الحاجة إلي الأمان والدعم النفسي ،

توفير الراحة والهدوء النفسي،

دمجه دائما بداخل الأسرة ووسط أفراد أسرته وعدم تركه وحيدا منعزلاً ،

عرض ذوي الشذوذ الجنسي علي أخصائي نفسي واحتماعي ،

دقة الوالدين في مراقبة أبنائهم وملاحظة تصرفاته دون اشعاره بالمراقبة ،

الابلاغ عن المعتدي للجهات الخاصة ،

اشراكه في الأنشطة المفيدة لشغل أوقات الفراغ بصورة إيجابية ،

منع الطفل من مشاهدة القنوات التي تبث المواد الإعلامية غير المناسبة ،

غرس الوازع الديني لدي الأبناء في كافة تصرفاته ،

محاولة جعل الطفل ينشغل بهواياته التي يحب أن ينفذها وتشجيعه المستمر علي تنمية هواياتهم مثل الرسم والموسيقي والقراءة وتأليف الكتب ،

اشغال أولادنا في الأنشطة المدرسية أو الجامعية والرحلات المختلفة ،

جعل الصداقة مميزة بين الأباء والأمهات وأبنائهم ،

تعرف الأسرة علي أصدقاء أطفالهم والاختلاط معهم لمعرفة من يكون المناسب ،

الاستماع لأبنائك بشتي الطرق المختلفة والسماع لأفكارهم المختلفة ،

مشاركة الأهل في محاولة تحقيق أحلام أبنائهم وأهدافهم وأمانيهم المختلفة .