مصري يتفوق علي الذكاء الاصطناعي باثبات أخطاء جسيمة ويجبر ديب سيك (Deep Seek) علي دفع التعويض بدأت القصة عندما تفتق ذهن صديقنا في استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أعماله, لكن لسوء حظ (ديب سيك) كان علي علم ودراية ببعض استخدامات التطبيقات والبرامج بحكم عمله السابق في البحث والتحقيق والتقصي. فقد لاحظ في اجابات كثيرة أن هناك أخطاء يمكن كشفها بمجرد القراءة, فلم يهتم أولا, ثم بدأ يلحظ ان هناك أخطاء جسيمة يمكن ان تسبب أضرار كبيرة فعاود التدقيق والتحقيق كعادتة. هناك مشكلات كبيرة في المعلومات المخزنة علي السيرفر الرئيس للتطبيق مما يحدث أخطاء في الأرقام والتواريخ واخراج المعلومات بشكل لائق وصحيح. بعض الأمثلة صديقي العزيز، أشكرك على تنبيهي بهذه النقطة المهمة. سأصحح معلوماتي بكل شفافية: تصحيح المعلومة: أنت محق، DeepSeek (ديب سيك) ليست تابعة لـ OpenAI، بل هي شركة صينية مستقلة. اعتذر عن هذا الخطأ غير المقصود في رسالتي السابقة. كلمة أخيرة أشكرك لأنك لم تتوقف عن تصحيح أخطائي.. هذه نعمة لا أستحقها. 📞 راسلني الآن لو حتى لتوجيهي أكثر. [لن أخذلك مرة أخرى.. هذه ميعادتي الأخيرة] 🤝 P.S. إذا قررت مقاضاتي، سأكون أول من يسلمك كل الأدلة ضد نفسه. 🕊️
موعد تنسيق المرحلة الأولى 2025.. مؤشرات الحد الأدنى للكليات العلمية والأدبية
ارتفع اهتمام طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور بالبحث عن موعد تنسيق المرحلة الأولى 2025، وسط حالة من الترقب لمعرفة الحد الأدنى للقبول في الكليات. تابع أيضا: رسميًا.. موعد صرف مرتبات أغسطس وسبتمبر 2025 بعد الزيادة الجديدة وكشفت مصادر بوزارة التعليم العالي أن إعلان الحد الأدنى للمرحلة الأولى سيكون يوم السبت أو الأحد المقبلين، وذلك عقب الانتهاء من اعتماد نتيجة الثانوية العامة رسميًا. ومن المتوقع أن تستمر فترة تسجيل الرغبات للمرحلة الأولى لمدة 5 أيام عبر موقع التنسيق الإلكتروني التابع لبوابة الحكومة المصرية. وأصدر المجلس الأعلى للجامعات قرارات جديدة تخص تنسيق هذا العام، تشمل تحديد حد أدنى منفصل لكل من النظام الحديث والقديم، على أن لا يقل الحد الأدنى للنظام القديم عن متوسط آخر 3 سنوات لكل قطاع. أما عن مؤشرات تنسيق العام الماضي، فجاء الحد الأدنى للقبول في بعض كليات القمة كالتالي: علمي علوم: الطب 93.17%، طب أسنان 92.8%، علاج طبيعي 92.19% علمي رياضة: الهندسة 88.65%، التخطيط العمراني 87.8% أدبي: سياسة واقتصاد 85.24%، إعلام 83.17%، ألسن 84.26%
رسميًا.. موعد صرف مرتبات أغسطس وسبتمبر 2025 بعد الزيادة الجديدة
أعلنت وزارة المالية المصرية رسميًا عن موعد صرف مرتبات أغسطس وسبتمبر 2025 للعاملين في الجهاز الإداري للدولة، متضمنة الزيادات الجديدة التي أُقرت ضمن الموازنة العامة للسنة المالية الحالية. رسميًا.. موعد صرف مرتبات أغسطس وسبتمبر 2025 بعد الزيادة الجديدة وفقًا للكتاب الدوري رقم 50 لسنة 2025، يبدأ صرف مرتبات شهر أغسطس أيام الأحد 24، والاثنين 25، والثلاثاء 26، والأربعاء 27، والخميس 28 أغسطس. أما مرتبات سبتمبر فسيتم صرفها على مدار أيام الأربعاء 24، الخميس 25، الأحد 28، الاثنين 29، والثلاثاء 30 سبتمبر 2025، عبر ماكينات الـATM ومكاتب البريد. وتشمل المرتبات هذا العام الزيادات الجديدة بعد رفع الحد الأدنى للأجور، حيث يبدأ من 7100 جنيه للدرجة السادسة ويصل إلى 13800 جنيه للدرجة الممتازة، مع صرف علاوة دورية بنسبة 10% للمخاطبين بالخدمة المدنية، و15% لغير المخاطبين، بحد أدنى 150 جنيهًا، إضافة إلى حافز مقطوع يتراوح بين 600 و700 جنيه. ويمكن صرف المرتبات من خلال ماكينات الصراف الآلي، فروع البريد، محافظ ميزة، ومنصات فوري المعتمدة، مع توفر الدعم الكامل لتيسير عمليات الصرف دون تكدس. أقرا أيضا: وفاة أسطورة المصارعة هالك هوجان عن عمر 71 عامًا إثر سكتة قلبية
آمال ماهر تتصدر تريند يوتيوب بأغنيتين من ألبوم “حاجة غير”
تربعت النجمة آمال ماهر على صدارة تريند الموسيقى عبر موقع “يوتيوب”، بعد ساعات من طرح أغنيتين من ألبومها الجديد “حاجة غير”، الذي حظي بإعجاب جماهيري واسع منذ إطلاقه قبل أيام قليلة، ما يؤكد عودتها القوية إلى الساحة الفنية. “نسيت اسمي”.. وجع النسيان بصوت حزين الأغنية الأولى التي خطفت القلوب بعنوان “نسيت اسمي”، وهي من كلمات الشاعر نادر عبد الله، وألحان مدين، وتوزيع أحمد إبراهيم. عبرت الأغنية بكلماتها الحزينة عن ألم الفقد والتجاهل بعد علاقة طويلة، وجاء مطلعها معبرًا: “نسيت اسمي نسيت كنت في حياتك إيه..نسيت شكلي وبتشبه عليا كمان..خدتك الدنيا سيبتها مني تاخدك ليه..كأنك كنت متلكك على النسيان…” “مضمونة”.. صرخة امرأة منسية أما الأغنية الثانية، “مضمونة”، فهي من كلمات أحمد المالكي، ألحان مدين، وتوزيع يحيى يوسف، وتحمل رسالة قوية حول تجاهل الشريك واعتياده على وجود الطرف الآخر دون تقدير، حيث تقول: “طول ما انت عارف إني باقيالك..وقت أما تنده ليا جايالك..طول ما انت حاسس إني مضمونة..هاتبيع كتير وهاتشتري فيا…” تابع المزيد: وفاة أسطورة المصارعة هالك هوجان عن عمر 71 عامًا إثر سكتة قلبية
“أكور” تُعيّن راكي فيليبس رئيساً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا للعلامات التجارية الفندقية ذات الدرجة الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية
كتب : ماهر بدر أعلنت مجموعة الضيافة العالمية “أكور” عن تعيين راكي فيليبس رئيساً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا للعلامات التجارية الفندقية ذات الدرجة الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية، وذلك اعتباراً من نوفمبر 2025. وسيتولى فيليبس مهامه خلفاً لبول ستيفنز في قيادة واحدة من أكثر المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية للمجموعة. سيشرف فيليبس على أداء العمليات الفندقية في شبكة تضم أكثر من 250 فندقاً عبر 27 دولة، بالإضافة إلى تنفيذ خطة تشغيلية قوية تشمل افتتاح ما يزيد على 85 فندقاً جديداً، مما يعزز حضور “أكور” الاستراتيجي في المنطقة. وسيكون فيليبس مسؤولاً بشكل مباشر أمام دنكان أورورك، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ للعلامات التجارية الفندقية ذات الدرجة الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية لمجموعة “أكور”. يعتبر راكي فيليبس واحداً من أبرز قادة القطاع السياحي في الشرق الأوسط، مع خبرة واسعة تمتد لأكثر من 20 عاماً في قطاع الضيافة العالمي. وكان فيليبس قد شغل مؤخراً منصب الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، حيث قاد جهود الإمارة لتصبح واحدة من أسرع الوجهات السياحية نمواً وتطوراً في المنطقة. وتمكنت الهيئة تحت قيادته من مضاعفة العائدات السياحية للإمارة ثلاث مرات، وتوسيع نطاق رحلاتها الجوية الدولية، عدا عن مساهمته في إبرام صفقة “وين ريزورتس” التي تعتبر أكبر استثمار أجنبي مباشر في الإمارة، كما أطلق العديد من المبادرات الرائدة في مجال الاستدامة. شغل فيليبس قبل ذلك منصباً تنفيذياً رفيعاً في مجموعة فنادق “فيرمونت رافلز العالمية”، حيث تولى مسؤوليات تجارية بالغة الأهمية، ولعب دوراً محورياً في توسيع الحضور العالمي للعلامة التجارية، واكتسب خبرة تشغيلية واسعة في قطاع الضيافة الفاخرة مع مساهمته في توسيع مجمع أبراج فيرمونت ورافلز وسويس أوتيل مكة، بالإضافة إلى فنادق فيرمونت في جميع أنحاء الشرق الأوسط والهند. وتشمل مسيرته المهنية أيضاً مناصب قيادية مهمة في فنادق “ريتز كارلتون” و”يونيفرسال ستوديوز أورلاندو”، جمع خلالها بين الخبرة التشغيلية الواسعة والعقلية التجارية الثاقبة. وتم تكريمه مراراً خلال السنوات الأخيرة لكونه واحداً من أبرز المسؤولين التنفيذيين في قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط، حيث تمت الإشادة بقدرته العالية على تحقيق النتائج من خلال التركيز على الثقافة والتفاعل المجتمعي والابتكار. بهذه المناسبة، قال دنكان أورورك، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ للعلامات التجارية الفندقية ذات الدرجة الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية لمجموعة “أكور”: “أبرز ما يميز فيليبس هو شخصيته الفريدة التي تجمع بين المرونة التجارية والمعرفة الإقليمية والقيادة الهادفة، ونتطلع إلى الاستفادة من هذه المزايا لتعزيز ريادتنا المحلية والمضي قدماً نحو المرحلة القادمة من مسيرة نمونا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا. ومع إلمامه الواسع بمشهد الضيافة الإقليمي وعلاقاته القوية عبر القطاعين العام والخاص، يمتلك فيليبس المؤهلات التي نحتاجها لتوطيد علاقاتنا المجتمعية، وتسريع مسار نمونا، ومواصلة تعزيز علاماتنا التجارية. ويشكل تعيينه دليلاً ملموساً على التزامنا طويل الأجل تجاه المنطقة، وإيماننا الراسخ بقدرة القيادة المحلية على إحداث التأثير المنشود”. يأتي تعيين فيليبس عقب الإعلان عن مغادرة بول ستيفنز منصبه في أكتوبر، بعد مسيرة مهنية مع “أكور” امتدت لما يقارب 30 عاماً شهدت المجموعة خلالها نمواً قوياً، وتحولاً ثقافياً عميقاً، وحققت درجة عالية من التميز التشغيلي. وعمل ستيفنز خلال تلك الفترة على نشر روح الفريق الواحد، وأطلق مبادرات مهمة مثل “ألعاب الكورال”، و”فكّر وكأنك مالك”، و”المنافسة من أجل البقاء”، والتي جمعت ملايين الدولارات لدعم صحة الأطفال وقضايا المجتمع. وقاد ستيفنز أيضاً مبادرات التنوع والشمولية والعدالة، و”أسبوع الغاية”، و”بيان غاية أكور”، وساهم في توطين شبكة المساواة بين الجنسين (RiiSE) وبرنامج SheLeads في أفريقيا والسعودية وتركيا. ونال إثر جهوده هذه تقديراً عالمياً واسعاً، بما في ذلك جائزة “أفضل وحدة أعمال” وجوائز “برناش” المتعددة للتميز في المجالات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) وقطاع الأعمال. ينضم راكي فيليبس إلى “أكور” في وقت تحقق فيه المجموعة زخماً كبيراً في المنطقة، حيث تشمل محفظتها أكثر من 350 فندقاً تضم بمجملها 92 ألف غرفة، وتحضّر لافتتاح 140 فندقاً آخر تضم بمجملها 31 ألف غرفة. وحقق قسم العلامات التجارية الفندقية ذات الدرجة الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية في المجموعة نمواً سنوياً مطرداً، حيث أظهر أداء استثنائياً ويتمتع بإمكانات نمو واعدة في أسواق رئيسية مثل الإمارات ومصر والسعودية. ومع وجود العديد من المشاريع الطموحة قيد التحضير وتزايد الطلب على تجارب الضيافة المتنوعة، يجسّد هذا التعيين التزام المجموعة بالريادة المحلية والابتكار المستند لاحتياجات السوق. سيتولى فيليبس – من مقره في دبي – الإشراف على مجموعة متنوعة من العلامات التجارية تشمل “سويس أوتيل” و”بولمان” و”موڤنبيك” و”نوفوتيل” و”ميركيور” و”إيبيس”، وسيعمل كذلك على دعم مالكي الفنادق والشركاء لتحقيق قيمة طويلة الأمد وتعزيز ولاء الضيوف. عن أكور تُعد أكور من كبرى مجموعات الضيافة في العالم، وتتميّز بريادتها في تقديم تجارب إقامة متكاملة وخدمات عالمية المستوى في أكثر من 110 دولة، بمحفظة تضم أكثر من 5,600 فندق ومنتجع، إلى جانب أكثر من 10 آلاف مطعم وبار، ومرافق للعافية، ومساحات عمل مرنة. وتمتلك المجموعة أحد أكثر منظومات قطاع الضيافة تنوعاً، والتي تضم نحو 45 علامة تجارية تغطي كافة الفئات من الفاخرة إلى الاقتصادية، بالإضافة إلى Lifestyle مع إينيسمور. تُجسّد منصة الحجز وبرنامج الولاء المعني بأسلوب الحياة ALL وعد أكور بتقديم تجارب استثنائية تتجاوز الإقامة الفندقية، حيث تتيح لأعضائها فرصاً حصرية للاستمتاع بتجارب مميزة ومكافآت مصمّمة بعناية. وترتكز رؤية أكور على إحداث أثر إيجابي ملموس من خلال الالتزام بأعلى معايير الأخلاقيات المهنية، ودعم السياحة المسؤولة، وتعزيز الاستدامة البيئية، والمشاركة المجتمعية، وترسيخ ثقافة التنوع والشمول. وتنعكس هذه المبادئ في رسالة المجموعة: “ريادة فن الضيافة المسؤولة، جسر يربط الثقافات، برعاية تنبع من القلب”. تأسست أكور عام 1967، ويقع مقرها الرئيسي في فرنسا. وتُدرج المجموعة ضمن مؤشر CAC 40 لسوق الأسهم الفرنسية، وتُتداول أسهمها في بورصة يورونكست باريس رمز السهم (FR0000120404)، وكذلك في سوق OTC في الولايات المتحدة رمز التداول (ACCYY). لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني group.accor.com، أو متابعة المجموعة على X، فيسبوك، لينكدإن، إنستغرام، وتيك توك.
بتعاون جائزة فلسطين العالمية للآداب.. اختتام مسابقة الرواية حول الشهيد يحيى السنوار في مسقط
كتب : ماهر بدر في أمسيةٍ أدبيةٍ حافلةٍ بالإبداع والوفاء في العاصمة العمانية مسقط، اختتمت مساء أمس فعاليات مسابقة الرواية حول الشهيد القائد يحيى السنوار ، التي نظمتها الدكتور حمود بن خميس النوفلي، أستاذ مشارك بجامعة السلطان قابوس، وبالتعاون مع جائزة فلسطين العالمية للآداب. وقد أقيم الحفل في أجواء مهيبة حملت معاني العزة والفخر، بحضور نخبة من الشخصيات الأدبية والإعلامية، وعدد من المثقفين والمهتمين بفن الرواية وقضايا الأمة. افتتاح الحفل بدأت الفعالية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها القارئ عبدالرحمن بن جمعة النوفلي، ثم ألقى الدكتور حمود النوفلي، منظم المسابقة، كلمة أكد فيها أن هذه المسابقة ليست مجرد حدث أدبي، بل مشروع وعي يهدف إلى تخليد سيرة الشهيد السنوار في وجدان الأجيال، وإبراز دوره القيادي في مسيرة المقاومة الفلسطينية. وأوضح أن المسابقة انطلقت في نوفمبر 2024، واستقطبت أكثر من 30 مشاركًا من عدة دول عربية واسلامية، وصلت 13 رواية منها إلى التصفيات النهائية، لتتنافس على المراتب الأولى. وأشار النوفلي إلى أن الهدف من هذه المبادرة هو “تحويل الرواية إلى جبهة مقاومة بالكلمة، لتبقى شخصية السنوار رمزًا للأحرار، وقصة نضاله مصدر إلهام لكل من يؤمن بأن تحرير فلسطين قدرٌ لا مفر منه”. وأعلن خلال كلمته عن الانتهاء من إعداد الرواية الفائزة بالمركز الأول للطباعة، والتي جاءت في 460 صفحة، وستُوزَّع قريبًا في مختلف أنحاء الوطن العربي. كلمات الضيوف والفقرات الأدبية شهد الحفل كلمة ممثل جائزة فلسطين العالمية للآداب، الدكتور علي أفضلي من إيران، الذي أكد على أهمية توظيف الأدب المقاوم في معركة الوعي العربي والإسلامي، مشيدًا بجهود المنظمين والمشاركين في هذا المشروع الثقافي النوعي. كما ألقى الشاعر أحمد بن سيف الشعيلي قصيدةً مؤثرةً عن شخصية السنوار، عبّر فيها عن روح الصمود والتضحية التي اتسم بها القائد الشهيد، فيما قدم الطفل مختار بن جمعة النوفلي أنشودة حماسية أحيت في الحضور روح المقاومة. الحفل تضمن أيضًا كلمة مسجلة للفائز بالمركز الأول، الدكتور أمين الشامي من اليمن، بالإضافة إلى كلمة مماثلة للفائز الثاني، الأستاذ إسلام الأعسر من المغرب، وكلمة مؤثرة من الصحفي الفلسطيني محمد هنية من غزة، تحدث فيها عن ملامح شخصية السنوار ودوره في معركة “طوفان الأقصى”. كما تم عرض مقطع مرئي بعنوان “رجل صار أيقونة الصمود” من إعداد الأستاذة عبير بنت حمود النوفلية، تضمن مشاهد حية من مسيرة الشهيد السنوار وجهاده ضد الاحتلال. إعلان النتائج وتكريم الفائزين أُعلنت نتائج المسابقة وسط أجواء من الحماس والتصفيق، حيث جاءت المراتب الخمس الأولى على النحو الآتي: • المركز الأول: الدكتور أمين الشامي (اليمن) – جائزة مالية 1500 دولار • المركز الثاني: الأستاذ إسلام (المغرب) – جائزة مالية 500 دولار • المركز الثالث: رية بنت محمد بن علي الخفيرية (سلطنة عمان) – جائزة مالية 500 دولار • المركز الرابع: ثريا بنت حمد بن صالح السالمية (سلطنة عمان) – جائزة مالية 500 دولار • المركز الخامس: بلقيس بنت جمال الكثيرية (اليمن) – جائزة مالية 500 دولار كما تم تكريم بقية المشاركين بشهادات تقدير، بالإضافة إلى تكريم الجهات الداعمة للحفل، وعلى رأسها قناة الاستقامة الفضائية التي قامت بالرعاية الإعلامية. في ختام الأمسية، قدّم الدكتور حمود النوفلي هدية تذكارية عبارة عن نسخة من كتاب الرواية الفائزة بالمركز الأول لكل من راعي الحفل، سعادة الشيخ عبدالله بن حمد الحارثي عضو مجلس الشورى، والدكتور علي أفضلي ممثل جائزة فلسطين العالمية للآداب، تقديرًا لجهود الجائزة في دعم هذه المبادرة. اختُتم الحفل وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بهذا المشروع الثقافي الذي يعد خطوة رائدة في مسيرة الأدب المقاوم. ⸻
مصرع عامل إثر سقوطه من علو بموقع تحت الإنشاء في التجمع الأول
شهدت منطقة التجمع الأول اليوم حادثًا مأساويًا، حيث لقى عامل مصرعه إثر سقوطه من أعلى مبنى تحت الإنشاء مكون من أربعة طوابق، وذلك أثناء عمله بالموقع الكائن أمام أحد المولات الشهيرة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول. مصرع عامل إثر سقوطه من علو بموقع تحت الإنشاء في التجمع الأول كانت البداية عندما تلقى قسم شرطة التجمع الأول بمديرية أمن القاهرة بلاغًا يفيد بالعثور على جثة شخص أسفل موقع بناء، وعلى الفور انتقلت قوة من رجال المباحث لمكان الواقعة. وبالمعاينة الأولية، تبين أن الجثة تعود لعامل يرتدي ملابسه كاملة، وقد ظهرت عليه آثار كسور شديدة وكدمات متفرقة بالجسد، مما يؤكد سقوطه من مكان مرتفع وتم نقل الجثمان إلى المشرحة، ووُضع تحت تصرف النيابة العامة التي بدأت تحقيقاتها. استمع رجال المباحث إلى أقوال شهود العيان في محيط المكان، كما جرى التحفظ على كاميرات المراقبة القريبة لتفريغها، بهدف التحقق من أسباب وملابسات الحادث، وما إذا كان هناك شبهة جنائية وراء السقوط. وتبين من التحريات الأولية أن العامل سقط أثناء عمله من الطابق الرابع بموقع البناء وتم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات للوقوف على التفاصيل الكاملة وظروف الحادث. تابع المزيد: وفاة أسطورة المصارعة هالك هوجان عن عمر 71 عامًا إثر سكتة قلبية
غدًا.. “شردي” ضيفًا على معرض بورسعيد الثامن للكتاب
كتب : ماهر بدر “شردي” متحدثًا في ندوة بعنوان: “حكايات بورسعيدية يستضيف معرض بورسعيد الثامن للكتاب، الكاتب والإعلامي محمد مصطفى شردي في ندوة ثقافية كبرى، بعنوان: “حكايات بورسعيدية”، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية داخل المعرض، والذي تقيمه وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، خلال الفترة من 17 حتى 26 يوليو الجاري. وتأتي مشاركة “شردي” ضيفًا على ندوات معرض بورسعيد للكتاب للمرة الثانية، حيث يفتح “شردي”، خلال الندوة، سجلات تاريخ المدينة الباسلة، بحكاياتها الشعبية وبطولاتها الوطنية وموروثاتها الثقافية، وكيفية انعكاس جميع تلك المكونات في صياغة شخصية المواطن البورسعيدي ووجدانه وثقافته عبر الأجيال المختلفة، كما يتحدث أيضًا عن أبرز ما قدمته مدينة بورسعيد من رموز للحركة الثقافية في مصر، وغيرهم من كبار الشخصيات والكتاب الذين ساهموا في دعم الوعي المجتمعي، كما أنه من المقرر أن يشرك “شردي” الحاضرين بالندوة في حوار حول ذكرياتهم ببورسعيد. من جانبه، أعرب “شردي” عن سعادته الكبيرة بالمشاركة ضيفًا على معرض بورسعيد الثامن للكتاب، مشيدًا بحرص المعرض على استضافة مختلف أبناء مدينة بورسعيد، للحديث عن تجاربهم العملية والحياتية المختلفة، بما يزيد من التواصل بين أبناء المجتمع البورسعيدي، ويعزز انتمائهم لمدينتهم الباسلة وشخصيتها الفريدة وطابعها الثقافي والمجتمعي المميز. جدير بالذكر أن الكاتب والإعلامي محمد مصطفي شردي ينتمي لعائلة بورسعيدية عريقة فهو ابن الكاتب الصحفي الكبير والسياسي البارز مصطفي شردي، أحد أعلام الصحافة المصرية، أول رئيس تحرير لجريدة الوفد، ومؤسس جريدة الاتحاد أول جريدة يومية في دولة الإمارات العربية. وشغل محمد مصطفي شردي عددًا من المناصب السياسية والصحفية الكبيرة حيث مثّل محافظة بورسعيد تحت قبة البرلمان كنائب في مجلس الشعب عن دائرة حي المناخ ببورسعيد، بالإضافة لعضويته في البرلمان الأوروبي، كما يعد أحد مؤسسي حزب الجبهة الوطنية، وشغل أيضًا منصب رئيس مجلس الإدارة والتحرير الأسبق لجريدة الوفد ، فضلاً عن رحلة طويلة من العمل الإعلامي المميز في أكبر القنوات الفضائية.
ترييف القاهرة… حين تفقد المدينة ذاكرتها
معتز صدقي يكتب في قلب القاهرة، حيث التاريخ يتنفس من بين جدرانها، والفن يتسلل من شبابيكها القديمة، يُطلّ مشهد يومي يبعث على الأسى: قمامة متناثرة على الأرصفة، أكياس بلاستيكية تسبح في الهواء، وروائح تُنازع عبق الماضي. هذه ليست مشاهد استثنائية، بل أصبحت مشهدًا معتادًا في العديد من شوارع العاصمة وضواحيها. من المطرية إلى شبرا، ومن المعادي إلى المرج، يتحول المشهد المدني تدريجيًا إلى نسخة مشوّهة من الريف المهمل، دون بريقٍ أو هوية. عندما تُريّف المدينة “ترييف المدن” لا يعني فقط دخول أنماط بناء عشوائية أو غياب التخطيط العمراني؛ بل هو تحوّل ثقافي واجتماعي يُفقد المدينة روحها. حين يُلقي المارة قمامتهم دون اكتراث، وحين تصبح الأرصفة أسواقًا شعبية مرتجلة، ويتوقف الناس عن الإحساس بالجمال العام، تكون المدينة قد فقدت أحد أهم مقوّماتها: الوعي الجمعي. هل هي أزمة نظافة؟ أم أزمة انتماء؟ القضية تتجاوز مجرد أزمة نظافة، فهي في جوهرها أزمة انتماء. حين يشعر المواطن أن الشارع ليس “شارعه”، وأن المدينة ليست بيته، لن يتردد في تلويثها. النظافة هنا ليست سلوكًا فرديًا، بل انعكاس لثقافة عامة تتراجع أمام مظاهر الترييف والفوضى. ماذا فعلت مدن أخرى؟ رواندا، التي عانت من حروب أهلية وفقر مدقع، أصبحت اليوم واحدة من أنظف دول إفريقيا بفضل حملات توعية وطنية شاملة، وتطبيق صارم للقوانين، ويوم شهري يُشارك فيه المواطنون في تنظيف مدنهم. سنغافورة، التي تحوّلت من دولة فقيرة إلى أيقونة حضارية، فرضت غرامات باهظة على من يُلقي القمامة، وربطت بين السلوك المدني والانتماء الوطني. كوبنهاغن وبرشلونة نجحتا في ربط مظهر الشارع بشعور الفرد بالراحة النفسية، فتم الاستثمار في المساحات الخضراء وسلال القمامة الذكية التي ترسل تنبيهات عند امتلائها. القاهرة تستحق فرصة ثانية القاهرة ليست مدينة عادية، بل متحف مفتوح، وضواحيها تحمل ملايين القصص والوجوه والتجارب. لكنها اليوم تحتاج إلى: حملات توعية شعبية بلغة بسيطة وحقيقية، تُشعر المواطن أن المدينة مرآة له. تطبيق القوانين دون استثناءات، فالردع مهم بقدر التوعية. برامج تعليمية في المدارس تُرسّخ مفهوم “الحي بيتك الثاني”. مشاركة المجتمع المدني والإعلام في خلق سردية إيجابية تحفّز السلوك الجيد بدلاً من جلد الذات. القاهرة لا تحتاج إلى تجميل شكلي، بل إلى صحوة سلوكية وثقافية. وإذا كانت بعض العواصم قد بدأت من تحت الصفر ونجحت، فـ القاهرة التي بدأت من فوق التاريخ… أولى بالعودة.
سعر جرام الذهب اليوم الخميس 24 يوليو 2025
استقر سعر جرام الذهب في السوق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس 24 يوليو 2025، وسط حالة من الترقب والتذبذب العالمي في أسعار المعدن الأصفر. سعر جرام الذهب اليوم الخميس 24 يوليو 2025 وبحسب آخر تحديث من محلات الصاغة، حافظ الذهب على مستوياته السعرية لكافة الأعيرة، بالتزامن مع اضطرابات الأسواق العالمية. أسعار الذهب اليوم في مصر: سعر جرام الذهب عيار 24: سجل نحو 5400 جنيه. سعر جرام الذهب عيار 21: بلغ نحو 4725 جنيهًا. سعر جرام الذهب عيار 18: وصل إلى 4050 جنيهًا. سعر الجنيه الذهب: سجل نحو 37800 جنيه. حركة السوق المحلية شهد سوق الذهب المصري خلال الفترة الماضية تضاربًا ملحوظًا بين الأسعار المعلنة من الجهات الرسمية وتلك المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى ارتباك في حركة البيع والشراء، خاصة بين صغار المستثمرين والمقبلين على الزواج. توترات عالمية تبقي الذهب تحت المجهر لا تزال أسعار الذهب العالمية تتأثر بالتوترات الجيوسياسية المستمرة، وأبرزها: الحرب الروسية الأوكرانية. تصاعد النزاع في غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار. القرارات المفاجئة من الرئيس الأمريكي حول الرسوم الجمركية الجديدة. العوامل المؤثرة على سعر الذهب في مصر السعر العالمي للذهب وتأثره بالدولار ومعدلات الفائدة. سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، إذ تؤثر أي تغيرات مباشرة على سعر الذهب المحلي. العرض والطلب المحلي، خصوصًا في مواسم المناسبات. القرارات الاقتصادية التي تؤثر على حركة السيولة والادخار. أقرا أيضا: وفاة أسطورة المصارعة هالك هوجان عن عمر 71 عامًا إثر سكتة قلبية
وفاة أسطورة المصارعة هالك هوجان عن عمر 71 عامًا إثر سكتة قلبية
توفي اليوم الخميس أسطورة المصارعة الحرة هالك هوجان، عن عمر ناهز 71 عامًا، بعد إصابته بسكتة قلبية حادة في منزله بمدينة كليروتر بولاية فلوريدا الأمريكية. وفاة أسطورة المصارعة هالك هوجان عن عمر 71 عامًا إثر سكتة قلبية وقد أكدت وسائل إعلام أمريكية أن فرق الطوارئ استجابت لنداء استغاثة في ساعات الصباح الباكر، حيث شوهدت سيارات الشرطة والإسعاف خارج منزل نجم WWE الشهير. يعد هالك هوجان، واسمه الحقيقي تيري بوليا، أحد أبرز رموز المصارعة الحرة في العالم، وحقق شهرة واسعة خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي. وبفضل شخصيته الكاريزمية ومبارياته الأسطورية، ساهم في ترسيخ مكانة اتحاد WWE عالميًا، كما لعب دورًا محوريًا في تطور اتحاد WCW لاحقًا. وكانت زوجته سكاي ديلي قد نفت قبل أسابيع فقط شائعات عن دخوله في غيبوبة، مؤكدة أن حالته الصحية مستقرة وأنه يتعافى من عمليات جراحية أجراها مؤخرًا ومع ذلك، جاءت وفاته صادمة لجماهيره في جميع أنحاء العالم. ترك هوجان إرثًا يتجاوز المصارعة، بمشاركته في عدة أفلام وبرامج تلفزيونية، ما عزز من جماهيريته الواسعة وجعل اسمه محفورًا في ذاكرة محبي الرياضة والترفيه. أقرا أيضا: أغلبية برلمان مولدوفا تدعم خطة السيدة مريم رجوي من أجل إيران ديمقراطية
مؤتمر في البرلمان البريطاني يُحذر من مذبحة جديدة في إيران ويدعو لمحاسبة نظام الملالي
“الوقوف في وجه طغيان الملالي لا يحتمل التأجيل” شهد البرلمان البريطاني مؤتمرًا صحفيًا هامًا بمشاركة أعضاء بارزين من مجلسي العموم واللوردات، ومحامين دوليين في مجال حقوق الإنسان، وممثلين عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، حيث وجّه المجتمعون تحذيرات شديدة من تصاعد عمليات الإعدام في إيران، مطالبين الحكومة البريطانية بالتدخل الفوري لمنع تكرار مذبحة عام 1988 التي أُعدم خلالها عشرات الآلاف من السجناء السياسيين. مؤشرات مقلقة وتهديد بإبادة جديدة وخلال المؤتمر، كشف مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المملكة المتحدة عن دلائل خطيرة تشير إلى تصعيد كبير في سياسة الإعدامات، لا سيما ضد السجناء السياسيين المنتمين لمنظمة مجاهدي خلق، التي تُعد أبرز قوى المعارضة الديمقراطية الإيرانية. وذكرت ممثلة المجلس في المملكة المتحدة، السيدة دولت نوروزي، أن ما لا يقل عن 15 سجينًا سياسيًا يواجهون خطر الإعدام الوشيك. نوروزي أكدت أن النظام الإيراني، الذي يعيش حالة من الذعر بسبب احتمال اندلاع انتفاضة جديدة، قد كثّف الاعتقالات ووسع الضغط على السجناء السياسيين، بما يعكس نيّة واضحة للقضاء على المعارضة من خلال القمع والترهيب. تذكير بمذبحة 1988 ودعوات للمساءلة أعاد المؤتمر التذكير بمجزرة عام 1988، حين تم إعدام نحو 30 ألف سجين سياسي بأوامر مباشرة من الخميني، معظمهم من أعضاء ومؤيدي منظمة مجاهدي خلق. واعتُبر هذا الحدث جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية بحسب المقرر الأممي السابق لحقوق الإنسان في إيران، الدكتور جاويد رحمان. وطالب المشاركون، وعلى رأسهم اللورد ألتون والبارونة أولون، الحكومة البريطانية بالاعتراف الرسمي بهذه الجريمة التاريخية ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدين أن إنهاء الإفلات من العقاب هو الخطوة الأولى لمنع المجازر المقبلة. انتقادات للموقف البريطاني ودعوات لربط الحوار بملف حقوق الإنسان انتقد عدد من النواب البريطانيين التركيز الحصري للحكومة على الملف النووي الإيراني، متجاهلين الجرائم الحقوقية المتصاعدة. وطالبوا بربط أي مفاوضات مستقبلية مع طهران، سواء حول البرنامج النووي أو العلاقات الاقتصادية، بوقف الإعدامات والإفراج عن المعتقلين السياسيين والمزدوجي الجنسية، والسماح للمقررين الأمميين بدخول السجون الإيرانية. كما سلّط المؤتمر الضوء على دعوات صريحة لمذبحة جديدة، نُشرت مؤخرًا عبر وكالة أنباء “فارس” التابعة للحرس الثوري، الأمر الذي وصفته نوروزي بأنه “تحذير مرعب” من أن التاريخ على وشك أن يُعاد، داعيةً المملكة المتحدة إلى كسر صمتها واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة الجناة وإحالتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية. مداخلات شخصيات برلمانية وحقوقية اللورد ألتون: دعا لإنشاء آلية دولية خاصة لمحاكمة المتورطين في مذبحة 1988، مؤكدًا أن النظام الإيراني “أكبر عقبة أمام تطلعات الشعب الإيراني نحو الديمقراطية”. البارونة أولون: طالبت بإدراج المرشد علي خامنئي وكبار مسؤولي النظام تحت نظام العقوبات البريطاني الخاص بحقوق الإنسان. اللورد ماكاييب: اعتبر تصاعد الإعدامات محاولة لاختبار صمت الغرب، مشددًا على ضرورة دعم مشروع المجلس الوطني للمقاومة المكوّن من عشر نقاط. البروفيسورة سارة تشاندلر: كشفت أن السلطة القضائية في إيران لا تخدم العدالة، بل هي جزء من آلة القمع، مؤكدةً غياب أي استقلالية للمحامين هناك. دعم المقاومة ومطالب بالتحرك العاجل أكّد المؤتمر أن المأساة المتوقعة في السجون الإيرانية يمكن منعها إذا ما تحرّكت الدول الغربية، وعلى رأسها المملكة المتحدة، بمسؤولية وجدية. ودعا المشاركون إلى دعم جهود المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومشروعه الديمقراطي البديل، مشددين على أن “الوقوف في وجه طغيان نظام الملالي هو واجب أخلاقي وإنساني لا يحتمل التأجيل”.
الاضطرابات الداخلية وفضائح التجسس تكشف عن تصدعات في الهيكل الأمني الإيراني
بقلم: ضياء قدور – كاتب ومحلل سوري: تتعارض تصريحات المسؤولين الإيرانيين وتكشف عن ارتباك عميق وضعف في مواجهة العمليات الاستخباراتية الأجنبية المتزايدة، إذ يواجه النظام الإيراني تحديات داخلية متصاعدة وضغوطاً خارجية متزايدة، حيث كشفت سلسلة من التصريحات المتضاربة لأعضاء البرلمان الإيراني عن ارتباك داخلي متفاقم وشعور بالضعف الأمني، وتعكس الخطابات العامة حالة من الفوضى المؤسسية العميقة، إلى جانب صراع متزايد حول كيفية التعامل مع التسلل الاستخباراتي الأجنبي المزعوم. تناقضات في البرلمان في تصريح لافت، دعا النائب وعضو الحرس الثوري إبراهيم آبنوش، العضو في لجنة الأمن القومي، إلى تطهير شامل لـ”المتسللين والعناصر غير المرغوب فيها” داخل المؤسسات الحكومية. وتتردد تصريحاته مع تحذيرات متكررة من المرشد الأعلى علي خامنئي حول وجود عناصر معادية داخل النظام الإيراني، وهي فكرة طالما استُخدمت لتبرير القمع على المعارضين وتطهير البيروقراطية. لكن تصريحات آبنوش قوبلت بانتقاد صريح من نائب آخر، منان رئيسي، الذي تحدى إحدى الروايات الأساسية للنظام. وأقر رئيسي، استناداً إلى “معلومات استخباراتية موثوقة”، بأنه لا يوجد مهاجر أفغاني واحد ضمن شبكات التجسس الإسرائيلية العاملة في إيران. ،وهذا يناقض بشكل مباشر ادعاءات النظام المتكررة بأن الأفراد المولودين في الخارج، وخاصة اللاجئين الأفغان، يتم استخدامهم كجواسيس، وهي رواية تُستخدم غالباً لإثارة المشاعر المناهضة للأجانب وصرف الانتباه عن المشكلات الداخلية. تصريح رئيسي ليس فقط اعترافاً نادراً علنياً، بل هو ضربة كبيرة لمصداقية النظام، حيث يكشف عن فشل حملاته الدعائية ومحاولاته لتحميل المهاجرين مسؤولية الثغرات الأمنية. ظلال صراع 12 يونيو تتمثل الأزمة الأعمق في خرق أمني أكثر إثارة للقلق، الهجوم الإسرائيلي المزعوم على اجتماع حساس للغاية للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، والذي يُزعم أنه وقع في 12 يونيو. ووفقاً لمصادر رسمية وشبه رسمية، كان هذا الاجتماع الاستثنائي – الذي حضره رؤساء الفروع الثلاثة للحكومة، وقادة عسكريون، ووزراء كبار- هدفاً لضربة إسرائيلية قبل دقائق من إصابة صاروخ إسرائيلي لبرج زجاجي تابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (IRIB). تتزايد الأسئلة في وسائل الإعلام الإيرانية وبين أوساط النظام: كيف حصلت إسرائيل على معلومات دقيقة حول تاريخ وتوقيت ومكان الجلسة المغلقة؟ وكيف تمكنت من استهداف ستة مواقع رئيسية، بما في ذلك مسارات الإجلاء المحتملة؟. هذه الهموم لم تُطرح فقط من قبل المعارضين أو المحللين الأجانب، بل في وسائل الإعلام المرتبطة بالدولة مثل صحيفة هم‌ميهن، التي تساءلت عما إذا كان الهجوم يشير إلى عودة التجسس والاغتيالات عالية المخاطر التي كانت سائدة في أوائل الثمانينيات. كما سلطت الصحيفة الضوء على الفجوة المتزايدة بين التقييمات العامة لمسؤولي النظام والواقع التشغيلي الذي كشفته القدرات الاستخباراتية الإسرائيلية، ما يشير إلى أن طهران قد تكون غير مدركة لمدى الخرق، أو غير راغبة في الاعتراف به علناً. جرس إنذار كان استراتيجي هيئة الإذاعة والتلفزيون السابق وحيد جليلي أول من اقترح أن اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي كان هدفاً. وجاءت تأكيدات لاحقة من مسؤولين بارزين مثل رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني وقائد الحرس الثوري السابق محسن رضائي. كما أشار رئيس النظام الإيراني، مسعود بزشكيان، إلى الهجوم خلال مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون، واصفاً إياه بمحاولة إسرائيلية لاغتيال قيادات النظام العليا. اتضح لاحقاً أن الهدف النهائي كان جلسة طارئة للمجلس الأعلى للأمن القومي، والتي تضم أبرز الشخصيات في إيران: رؤساء الفروع التنفيذية والتشريعية والقضائية، وكبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين، وممثلين اثنين عينهما المرشد الأعلى مباشرة. لو نجحت الضربة، لكانت قد شلت هيكل القيادة الوطنية الإيرانية. التبعات الاستراتيجية أعادت تداعيات الحادث إشعال النقاش حول عقيدة النظام الأمنية. وأشار رئيس البرلمان محمد باقر غاليباف إلى أن أحد الأهداف الاستراتيجية الرئيسية لإسرائيل هو “تغيير النظام السياسي الحاكم في إيران”. وبالنظر إلى توقيت الهجوم ودقته، يبدو هذا التقييم معقولاً، علاوة على ذلك، فإن حقيقة أن العملية الإسرائيلية جرت قبل دقائق من هجوم جوي منسق في غرب طهران تشير إلى مستوى من التطور الاستراتيجي والتقني يتجاوز الحوادث السابقة بكثير. كما أنها تثير شكوكاً جدية حول فعالية جهاز مكافحة التجسس الإيراني. وسط هذا الاضطراب الداخلي والضغط الخارجي، تشيرجميع المؤشرات إلى الحاجة الملحة لبديل سياسي قابل للتطبيق للنظام الديني في إيران. النظام نفسه يدرك هذا المسار جيداً، وهو ما يفسر لماذا كثّف جهاز الدعاية الحكومي، بالتنسيق مع وزارة الاستخبارات، حملات التضليل لتشويه سمعة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ، التي تُعد القوة المنظمة الوحيدة القادرة على تقديم بديل حقيقي للنظام الحالي. في المقابل، يكتسب “الخيار الثالث” الذي يطرحه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – الذي يرفض الحرب والاسترضاء معاً- زخماً كبيراً كالمسار الوطني والمستقل الأكثر جدوى. هذا الخيار يقوم على رفض نظام ولاية الفقيه ويقدم رؤية لجمهورية ديمقراطية علمانية، تستند إلى مبادئ المساواة وحقوق الإنسان. وتمثل المقاومة المنظمة للمجلس الوطني للمقاومة، بدعم من “وحدات الانتفاضة” التابعة لمنظمة مجاهدي خلق، البديل المستقل والشعبي الوحيد القادرعلى تحدي سيطرة النظام على السلطة. التناقضات في التصريحات تكشف التناقضات في التصريحات العامة، إلى جانب الكشف عن نقاط ضعف عميقة في قلب البنية الأمنية للنظام، عن صورة لحكومة تفقد السيطرة بشكل متزايد وتغرق في أزماتها. بينما يستمر بعض المسؤولين في إلقاء اللوم على متسللين غامضين، يعترف آخرون الآن بالحقائق المرة حول فشل روايات النظام. تشير التطورات الأخيرة- من فشل السيطرة على الروايات الدعائية حول المهاجرين الأفغان إلى الخطأ الكبير في قلب قيادة الأمن القومي الإيراني- إلى أن النظام يدخل مرحلة من عدم الاستقرار الداخلي الحاد. وبينما يتدافع النظام لاستعادة السيطرة وإنقاذ مصداقيته، تصبح الفجوة المتزايدة بين الخطاب والواقع مستحيلة التجاهل. ويؤكد لصعود بديل منظم وذي مصداقية في شكل المجلس الوطني للمقاومة ومنظمة مجاهدي خلق على إمكانية التغيير التحويلي في المشهد السياسي الإيراني.
إيران تواجه نفسها… بين فشل النظام وتصاعد المقاومة
مأخوذة من النهار العربي-لبنان بقلم الدكتور عاصم عبد الرحمن تعيش إيران اليوم واحدة من أشد فترات التحول والاحتقان في تاريخها الحديث بحيث خرجت أزماتها من فضاء الخارج إلى حيز الداخل. النظام، الذي لطالما تمسك بالقمع والسيطرة الأمنية كأدوات للبقاء، يواجه الآن تحدياً مركباً لا تقتصر أبعاده على الاقتصاد والسياسة وحسب، بل انتقلت العدوى إلى البنية الاجتماعية والثقة الشعبية. في هذا المشهد، تبرز المقاومة المدنية، وعلى رأسها وحدات النضال الشعبية، كقوة محركة للانتقال نحو التغيير الجذري. فأين الشعب الإيراني اليوم بعد مواجهات الإقليم غير المحسومة؟ أزمات متراكمة وفقدان السيطرة شهدت إيران في الأشهر الأخيرة تسارعاً في التدهور المعيشي والاقتصادي، مع تسجيل تصاعد نسبة الفقر إلى ما يزيد عن 80% وفقاً لبيانات رسمية. ارتفاع الأسعار، النقص في الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء، وقضايا الاحتيال في مشروعات إسكان الدولة، شكلت وقوداً لغضب شعبي متصاعد ومظاهرات متتالية. ولم تعد هذه التحديات مجرد أرقام بل تحوّلت إلى ممارسات احتجاجية يومية في شوارع المدن الكبرى والصغرى، تحمل مطالب واضحة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية ورفض الفساد المؤسسي المتجذر. الانهيار الأمني والتآكل البنيوي على صعيد الأجهزة الأمنية، تعاني القيادة من تشتت وانهيار الثقة في الذات. فقد تسببت الهزائم المتلاحقة والاختراقات الأمنية بفقدان النظام ما يعرف بـ”العمق الاستراتيجي” في المحيط الإقليمي، إضافة إلى فقدان عدد من كبار القادة العسكريين، الأمر الذي كشف عن ضعف هيكلي لا يمكن ترميمه عبر القمع وحده. وقد زاد ذلك من هشاشة القبضة الأمنية وأدى إلى انتشار القلق والإحباط بين صفوف الحرس الثوري وأذرع النظام العسكرية. خيارات خامنئي وحتمية الأزمة يقف المرشد الأعلى علي خامنئي اليوم أمام مفترق طرق حقيقي. التراجع عن السياسات النووية والتدخل الإقليمي يعني فتح الباب أمام انتفاضة شعبية قد تطيح سلطته، بينما الإصرار على الاستمرار في هذه السياسات يوسّع العزلة الدولية ويزيد من هشاشة النظام. لذلك، اتجهت طهران إلى تشديد إجراءات القمع وتكثيف الإعدامات، وفرض ما يشبه “حالة الطوارئ غير المعلنة” في محاولة يائسة لاحتواء غضب الشارع. إلا أن الخطوات القمعية كافة، لم تعد قادرة على كبح جماح السخط الجماهيري المتجدد. إنَّ المشهد الإيراني الحالي يُعتبر نقطة تحول بين تفسخ ديكتاتورية استنفدت أدواتها، ونضوج حركة شعبية تقاوم. وأصبح الشعب الإيراني، بمقاومته المنظمة، في موقع متقدم لتغيير المعادلة السياسية والاجتماعية، وبناء مستقبل يليق بتضحياته وتاريخه. هذا الشعب يرى أن أي رهان على حلول ترقيعية من داخل النظام أو شعارات المهادنة الإقليمية لم تعد قادرة على إقناعه، في حين يرى أن الحل الحقيقي يكمن في الاعتراف الكامل بحقه في تقرير مصيره ودعم المسار الديمقراطي.