بعد عقود من حكم ديكتاتوري مستمر تحت ظل نظام ولاية الفقيه، وبعد حرب الأيام الاثني عشر التي كشفت هشاشة النظام الإيراني وضعفه المتزايد، يبرز أفق جديد يحمل في طياته إمكانات كبيرة لإسقاط هذا النظام القمعي. لم تكن الحرب الأخيرة سوى محطة جديدة في سلسلة طويلة من الصراعات التي لم تحقق مصالح الشعب الإيراني، بل زادت من معاناته وأظهرت تآكل البنية العسكرية والسياسية للنظام. في هذا السياق، تتجلى أهمية النضال الشعبي والمقاومة المنظمة كخيار وحيد لتحقيق الحرية والديمقراطية، كما تؤكد عليه قيادة المقاومة الإيرانية. تآكل النظام الإيراني وهشاشته بعد الحرب بعد أكثر من أربعة عقود من حكم الملالي، شهد النظام الإيراني تراجعاً واضحاً في قوته العسكرية والسياسية، خاصة بعد حرب الأيام الاثني عشر التي لم تحقق له أي مكاسب حقيقية بل أظهرت نقاط ضعفه بشكل جلي. سياسة الاسترضاء التي اتبعها النظام تجاه القوى الإقليمية والدولية لم تجلب سوى المزيد من العزلة والضعف، بينما الشعب الإيراني ظل يعاني من القمع والفساد وانعدام الحريات الأساسية. في هذا المناخ، أصبح أفق إسقاط النظام أكثر وضوحاً، خاصة مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية وانتشار روح المقاومة بين مختلف فئات الشعب. فقد أدرك الإيرانيون أن الحل لا يكمن في المساومات أو الحروب التي لا تخدم سوى مصالح الطبقة الحاكمة، بل في بناء حركة وطنية قوية تعتمد على الذات وتطالب بالحرية والكرامة. نضال الشعب الإيراني ورؤية المقاومة تجسد هذا الأفق في كلمات مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، التي أكدت أن الشعب الإيراني دفع ثمناً باهظاً في نضاله الطويل ضد دكتاتوريتي الشاه والملالي، وأن المعركة اليوم هي معركة مصير ضد الفاشية الدينية. وقالت رجوي: “ما حك جلدك مثل ظفرك”، مؤكدة على أن الشعب الإيراني وحده القادر على إسقاط النظام بالاعتماد على قوته الداخلية وتنظيمه. تدعو المقاومة إلى استغلال الفرصة التي أتاحتها الحرب الأخيرة لتوحيد صفوف الشعب الإيراني حول مشروع ديمقراطي شامل يقوم على فصل الدين عن الدولة، والمساواة بين المرأة والرجل، وحقوق القوميات، وتحقيق حكم ديمقراطي غير نووي. هذا المشروع لا يهدف فقط إلى إسقاط النظام، بل إلى بناء إيران جديدة تقوم على العدالة والحرية والتنمية، وتساهم في استقرار المنطقة والعالم. كما رحبت المقاومة بوقف إطلاق النار كخطوة أولى نحو إنهاء الحروب الخارجية التي لا تخدم سوى النظام الحاكم، مؤكدة على خيار الشعب الإيراني في تقرير مصيره بعيداً عن الحروب والمساومات التي تفرضها الطبقة الحاكمة. الخلاصة إن الفرصة التاريخية لإسقاط النظام الإيراني بعد حرب الأيام الاثني عشر ليست مجرد حلم بعيد، بل هي واقع متنامٍ يعكس إرادة الشعب الإيراني ورغبته العميقة في الحرية والديمقراطية. تكشف الحرب الأخيرة هشاشة النظام وتآكل بنيته، بينما تبرز المقاومة الإيرانية كقوة منظمة تحمل رؤية واضحة لمستقبل إيران يقوم على قيم الحرية والعدالة والمساواة. في ظل هذا الواقع، يصبح نضال الشعب الإيراني خياراً حتمياً وضرورياً لإسقاط الفاشية الدينية وبناء دولة ديمقراطية حديثة تحقق آمال وطموحات ملايين الإيرانيين.
الحل الثالث: طريق الشعب الإيراني نحو التغيير بعيدًا عن الحرب والاسترضاء
في ظل الأوضاع المتوترة والتصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة مؤخرًا، برزت دعوة واضحة تتجاوز الخيارات التقليدية المتمثلة في الحرب أو الاسترضاء، لتطرح خيارًا ثالثًا ترى فيه السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، أن الطريق الحقيقي نحو مستقبل أفضل لإيران يكمن في دعم نضال الشعب من الداخل من أجل تحقيق التغيير الديمقراطي. وكانت السيدة رجوي قد طرحت هذا “الحل الثالث” لأول مرة عام 2006 في البرلمان الأوروبي، مؤكدة أن لا للحرب ولا للاسترضاء، بل نعم لتغيير ديمقراطي على يد الشعب الإيراني والمقاومة المنظمة. تشير التجارب السابقة إلى أن اللجوء إلى الحرب أو الاسترضاء لم يحقق سوى المزيد من الألم والمعاناة للشعب الإيراني، بل عزز من قبضة النظام القمعية وأطاح بأي أمل في التغيير الحقيقي. أما الحل الثالث، الذي يعتمده المجلس الوطني للمقاومة بقيادة مريم رجوي، فيرفض هذه المسارات ويؤكد على ضرورة أن يكون التغيير بقيادة الشعب الإيراني نفسه من خلال مقاومة منظمة. أن التغيير الحقيقي لا يأتي من الخارج ولا عبر الحلول السريعة، بل عبر نضال شعبي منظم يُبنى على أساس رفض الاستسلام لقوى القمع وتأكيد الحق في تقرير المصير. النظام الحالي يزداد تشددًا وقمعًا، ويتجاهل حقوق الإنسان في الداخل، ما يجعل أي محاولات لإصلاحه أو مجاملته مضيعة للوقت. البديل الذي يطرحه المجلس هو بناء جمهورية ديمقراطية علمانية تعترف بالمساواة الكاملة بين المواطنين، وتلتزم بسياسة مناهضة للانتشار النووي، وترتكز على مبادئ حرية الدين وفصل السلطات. هذا البديل ليس فكرة نظرية فحسب، بل هو برنامج عملي يحظى بدعم متزايد داخل المجتمع الإيراني وخارجه. من خلال تنظيم قوي ونشاط متواصل داخل البلاد، تعمل المقاومة على كشف مخططات النظام وكشف كذبه، وتحفيز الاحتجاجات السلمية التي تهدف إلى تحقيق التغيير من الداخل بعيدًا عن الفوضى أو النزاعات المسلحة التي قد تضر بالمجتمع أكثر مما تنفعه. في الوقت ذاته، يُطلَب من المجتمع الدولي أن يوقف أي شكل من أشكال الدعم للنظام، وأن يعترف بحق الشعب الإيراني في تقرير مصيره بنفسه. إن التضامن مع هذا النضال الشعبي هو السبيل الوحيد لضمان انتقال إيران إلى مستقبل يسوده السلام والديمقراطية، بعيدًا عن دوامة الحروب وسياسات الاسترضاء الفاشلة. وفي الختام، نكرر أن “الحل الثالث” يُمثّل خارطة طريق واضحة: لا للحرب التي تُضاعف معاناة الشعب، ولا للاسترضاء الذي يُطيل عمر النظام، بل نعم لدعم نضال الشعب الإيراني من أجل بناء وطن حر وديمقراطي. نعم لإسقاط هذا النظام بيد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، وبناء إيران حرّة ديمقراطية.
حسين داعي الإسلام: نظام الملالي أصيب بأضرار كبيرة وسقوطه بات قريبًا
مأخوذة من نداء الوطن أكد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حسين داعي الإسلام أن الضربات الأمنية والعسكرية التي تلقاها النظام في ايران أحدثت تاثيرات كبيرة على البنية العامّة للنظام، معتبرًا أن التغييرات الناجمة عن التطورات الأخيرة تجعل النظام يسير نحو السقوط ولكن من الداخل، على يد المقاومة الداخلية مدعومة من الشعب. وقال داعي الإسلام أن النظام الايراني نظام ديني عقائدي لا يمكن إصلاحه وقد أثبت ذلك خلال47 عامًا من استلامه السلطة. حسين داعي الإسلام الذي أودع السجن في عهد الشاه بسبب معارضته لسياساته الاقتصادية والقمعية، وانتقل الى معارضة نظام الملالي، خصّ “نداء الوطن” بمقابلة استعرض فيها المراحل التي مرّت بها طهران وتوقّع سقوط النظام قريبًا. في ما يلي نص المقابلة: س: كيف تقيّمون التصعيد العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل؟ هل أضعف هذا التصعيد النظام الإيراني داخلياً أم عزز تماسكه عبر تعبئة الرأي العام ضد “العدو الخارجي”؟ وما حجم الخسائر التي خلفتها الحرب؟ ج : قبل اندلاع هذه الحرب، كان نظام الملالي في إيران يواجه أزمات اقتصادية واجتماعية خانقة كان عاجزًا عن حلّها، نتيجة 46 عاماً من الفساد المنهجي والنهب الممنهج الذي مارسته سلطة الولي الفقيه. وقد اعترف مسؤولو النظام ووسائل إعلامه مرارًا بالطابع الانفجاري للوضع الداخلي، وقالوا بوضوح إنّ إيران أصبحت أشبه بـ”برميل بارود” قابل للانفجار في أي لحظة. السبب في ذلك واضح: فقد النظام الإيراني كل شرعيته بسبب فساده البنيوي، وقمعه الوحشي، وعجزه الاقتصادي الواسع. موجات الانتفاضات الشعبية التي انطلقت في الأعوام 2009 و2017 و2018 و2019 وأخيراً في 2022، بشعارات مثل “الموت للديكتاتور، الموت لخامنئي” و”الموت للديكتاتور، سواء كان الشاه أو الولي الفقيه”، تُجسد إرادة الشعب الإيراني في إنهاء هذا النظام بشكل نهائي. س: هناك جدل كبير حول حجم الاضرار الناجمة عن الضربات الاسرائيلية والأميركية . هل لديكم معلومات عن حجم هذه الاضرار؟ ج:الحرب الأخيرة وجهت ضربات قاصمة للنظام في مختلف المجالات، وأدّت إلى إضعافه بشكل غير مسبوق خلال العقود الأربعة الماضية. لقد فقد النظام تماسكه العسكري والسياسي إلى حدّ كبير، وبات ضعفه وفساده وتآكله وانكشاف كذب شعاراته أموراً واضحة للعالم أجمع كما أسفرت المواجهات الأخيرة عن خسائر كبيرة في صفوف القيادات العسكرية والعلماء النوويين الذين كانوا يشكلون أعمدة قوة النظام. وهذه الخسائر لم تكن مجرّد نكسة عسكرية أو أمنية، بل جسّدت واقع التآكل الداخلي وهشاشة النظام المتزايدة. ورغم محاولات النظام تصوير الصراع مع “العدو الخارجي” كوسيلة لتوحيد الجبهة الداخلية، فإنّ هذا الأسلوب بات يفقد فعاليته. الشعب الإيراني يدرك تماماً أن هذه الحروب ليست سوى ذرائع لتغطية الفشل الذاتي والأزمات المتفاقمة التي يواجهها البلد، وأن المواطن العادي هو من يتحمّل كلفة هذه السياسات التدميرية. في النهاية، لم يعد بيد النظام سوى اللجوء إلى الدجل السياسي للحفاظ على بقائه، لكن هذه الوسائل تفقد فعاليتها تدريجياً، لا سيما مع تنامي المقاومة الشعبية المنظمة. من هنا، فإنّ الادعاء بأنّ الحرب الأخيرة عززت دعم الشعب للنظام ليس سوى جزء من الدعاية السخيفة التي يروّج لها النظام نفسه. على العكس، لقد تعزّز أمل الإيرانيين في إسقاط هذا النظام أكثر من أي وقت مضى، وأكدت المقاومة الإيرانية مجددًا أن الحلّ لا يكمن لا في الحرب ولا في سياسة الاسترضاء، بل في إسقاط النظام على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة. س: إلى أي مدى أثرت الضربات الإسرائيلية والأميركية على البنية العسكرية والأمنية للنظام؟ وهل خلقت هذه الضربات فرصة سياسية حقيقية للتغيير؟ ج: الضربات العسكرية والاستخباراتية التي تکبّدها النظام الإيراني أحدثت تأثيرات عميقة على البنية العسكرية والأمنية للنظام بخطى متسارعة نحو السقوط. وسيُسقط النظام على يد الشعب والمقاومة الإيرانية. هذا هو الحل الصحيح والواقعي لإيران، أما الحرب أو المسايرة والتنازلات مع النظام فلا تؤدي إلى نتيجة. س: لماذا لا نشهد تحركات واسعة أو منظمة من المعارضة داخل إيران رغم انشغال النظام بالصراعات الخارجية؟ هل السبب هو ضعف التنسيق، القمع الأمني الشديد، أم غياب الدعم الدولي؟ ج: في الواقع، فإن أنشطة المقاومة والمعارضة داخل إيران ليست فقط قائمة، بل آخذة في التوسع يومًا بعد يوم. حجم الاعتقالات الواسع الذي يطال وحدات المقاومة، إلى جانب التقارير المتزايدة عن العمليات الاحتجاجية في مختلف المدن الإيرانية، يدلّ على وجود حراك نشط وقوي. إلا أنّ عدم وصول أخبار هذه الأنشطة إلى الخارج بشكل كافٍ يحجب عن العالم حقيقة النضال الجاري داخل إيران. النظام الإيراني يستخدم أساليب القمع العنيفة، وعلى رأسها موجات الإعدام الجماعي، لبث الرعب وكسر إرادة الشعب. لكن التجربة أثبتت أنّ هذه السياسات القمعية لم تؤدِّ إلى إخماد جذوة المقاومة، بل على العكس، زادت من إصرارها وتنظيمها وتصميمها على التغيير. وفي هذا المناخ القمعي، تواصل المقاومة الإيرانية نشاطها الميداني بشكل منظم، وتزداد تأثيرًا وفعالية. والجدير بالذكر أن خامنئي ونظامه لا يخشون الحرب أو الهجمات الخارجية بقدر ما يخشون أنشطة “وحدات المقاومة” المؤيدة لمنظمة مجاهدي خلق داخل إيران، وانتفاضات الشعب الإيراني. ولهذا السبب، ظلت الأجهزة الأمنية في حالة استنفار قصوى طوال فترة الحرب وحتى بعدها، تحسّبًا لأي انتفاضة شعبية قد تندلع في أي لحظة. لقد اعترف علي خامنئي، الوليّ الفقيه للنظام، مرارًا بأنّ القوى المرتبطة بمجاهدي خلق داخل إيران هي العامل الرئيسي وراء الانتفاضات، والتهديد الأساسي لسقوط نظامه. خلال الاثني عشر شهراً الماضية فقط، نفّذت وحدات المقاومة أكثر من 3000 عملية في أنحاء إيران، رغم القمع الشديد. ومع تراجع قوة النظام، يبقى البديل الديمقراطي الحقيقي حاضراً، مدعوماً بشبكة داخلية فاعلة وبدعم دولي واسع يشمل آلاف البرلمانيين والشخصيات السياسية حول العالم. س: هل تلقيتم عروض دعم من أطراف دولية أو إقليمية لاستثمار هذه الفرصة السياسية، أم أن المجتمع الدولي لا يزال يفضل التعامل مع النظام؟ ج: على مدار 46 عامًا، انتهج المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا، سياسة المسايرة الكارثية مع النظام وتقديم التنازلات للنظام الإيراني. لم يكتفِ هؤلاء بغضّ الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان، والإعدامات، ومجازر السجناء السياسيين، والمشاريع النووية والصاروخية، والحروب التي أشعلها النظام في المنطقة، بل ساهموا أيضًا في تمكينه من السيطرة على العراق وسوريا ولبنان واليمن. وبدلًا من انتهاج سياسة حازمة ضد هذا النظام، مارس الغرب ضغوطًا هائلة على المعارضة الرئيسية، أي منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية للحصول على رضا النظام الإيراني. حتى بلغ الأمر بوضعهما على قوائم الإرهاب لإرضاء النظام. لكن بفضل نضال مجاهدي خلق والمجلس على المستويين القانوني والسياسي، اضطرت هذه الدول لاحقًا إلى إزالة هذه التسميات من قوائمها. اليوم، يحظى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وبرنامجه المتمثل في “خطة النقاط العشر” التي طرحتها السيدة مريم رجوي، بدعم واحترام واسعين على الصعيد الدولي. فقد نالت هذه الخطة في عام 2024 دعم أكثر من 4000 نائب من 84 برلمانًا في 50 دولة، كما أعربت أغلبيات برلمانية في عشرات الدول في أوروبا ودول المنطقة عن تأييدها لها،
أمير الظلام” هل الحب أقوى من فرق السن؟ أم أضعف من كشف الحساب؟
أمير الظلام” هل الحب أقوى من فرق السن؟ أم أضعف من كشف الحساب؟ إذا لم يكن في القلب توافق… فلا يغرّنك توقيع العقد. كل شيء بدأ بنقرة “إضافة صديق”. هي إيريس جونز، جدة بريطانية عمرها 86 سنة. هو محمد إبراهيم، شاب مصري عمره 40 سنة، يقال إنه كان يعمل في بيع مستلزمات السباكة. في 2019 تعارفا عبر فيسبوك. زارت مصر ثلاث مرات، وأخيرًا تم الزواج في القاهرة. احتفلا بليلة العمر بتناول وجبة بيج ماك في ماكدونالدز، ثم انطلقت شهرتهما كأنهما ثنائي على السجادة الحمراء… في حي شعبي. إيريس، بحماس المراهقة، صرّحت للصحافة البريطانية بأن حياتها الجنسية مع محمد نشطة جدًا، فأشعلت النشرات وشغلت البودكاستات. لكن البهجة لم تطل. في صيف 2023، بدأت علاقة الفيزا والعاطفة تنهار كبرج من كرتون البيتزا. إيريس قالت لصحيفة ديلي ستار إن محمد أناني وجشع، استدان منها المال ولم يعده، وكان يسعى خلف ثروتها. أما محمد، فألقى القنبلة في صحيفة ديلي ميل قائلًا: كنت بعاملها كملكة، لكنّها استخدمتني كعبد جنسي. وفي مقابلة لاحقة، قالت إيريس إن مجرد التفكير في الجنس الآن يجعل معدتها تنقلب، وأطلقت عليه لقب أمير الظلام. مواقع التواصل لم تسكت كعادتها. تعليق قال: أكيد زرعت جرجير تحت السرير… بس طلع برسيم، لأن الحمار خلع! وآخر كتب: المصريين بيحبوا الآثار… يمكن شاف فيها نفرتيتي! وتعليق قاتل: هو ضحّى بشبابه، وهي عايزة تحاسبه بعد ما استهلكت بطاريته؟ ورغم أن فارق السن قد يثير الشكوك، إلا أن الأمثلة كثيرة على علاقات نجحت رغم التباعد الزمني. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تزوج من بريجيت التي تكبره بـ24 عامًا، وكانت معلمته حين كان مراهقًا. ورغم النقد والسخرية، استمرت العلاقة، وأصبحت السيدة الأولى. في أمريكا، الرئيس دونالد ترامب تزوج ميلانيا وهي تصغره بـ24 سنة. رغم الخلافات والإعلام، بقي الزواج قائمًا. هيو هيفنر، مؤسس بلاي بوي، تزوج من كريستال هاريس وهي أصغر منه بـ60 عامًا، واستمرت العلاقة حتى وفاته. إيلون ماسك دخل علاقات مع شريكات أصغر منه بسنوات كثيرة، مثل المغنية غرايمز، التي أنجب منها، رغم الفارق الكبير بينهما. في عالمنا العربي، الفن أيضًا مليء بنماذج مشرفة. سمير غانم ودلال عبد العزيز، فرق 20 سنة، لكن العلاقة استمرت حتى وفاتهما في حب وتفاهم. أحمد العوضي وياسمين عبد العزيز، هو أصغر منها بعشر سنوات، لكن دعمه لها في أصعب لحظات مرضها أكّد أن التفاهم أهم من العمر. أما من ناحية الأديان السماوية، فقد تبنّت موقفًا متوازنًا من هذه المسألة. الإسلام يرى أن فارق السن بين الزوجين لا يُعد مانعًا شرعيًا طالما توفّر الرضا المتبادل والنية السليمة، وتم عقد الزواج وفق الضوابط الأخلاقية والشرعية. من الأمثلة المعتبرة: زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة رضي الله عنها، وكانت تكبره بخمسة عشر عامًا، وكذلك زواجه من السيدة عائشة رضي الله عنها، وكانت أصغر منه. الفقهاء يؤكدون على أهمية الكفاءة والتكافؤ في الدين والاستقرار، وليس السن وحده. المسيحية لا تحرّم هذا النوع من الزواج، لكنها تدعو إلى التأني والتأمل في دوافع القرار. التحذير يكون من الاختلاف الروحي والنفسي، خاصة إن بُني الزواج على مصالح أو شهوات. ويستشهد بعض المفسرين بوصية بطرس في رسالته الأولى: فلتنمو روحيًا قبل جسديًا. أما اليهودية، فلا تمنع الشريعة زواج فارق السن. التراث الحاخامي يرى أن الأساس هو النية الصادقة، والتفاهم، والاحترام. كثير من الحاخامات المعروفين عبر التاريخ تزوّجوا نساءً تصغرهم بسنوات كبيرة، ولم يكن ذلك موضع استنكار طالما وُجد التفاهم والقبول المتبادل. من الناحية العلمية، أظهرت دراسة منشورة على موقع Crosswalk عام 2020 أن الأزواج الذين يفوق بين أعمارهم فارق 30 سنة يكونون أكثر عرضة للطلاق بنسبة 172٪ مقارنة بمن هم في أعمار متقاربة. ليس لأن الحب مستحيل، بل لأن الزمن لا يرحم الاختلاف في التوقعات. إيريس كانت تحاول ترميم وحدتها على يد شاب وسيم من الشرق، لكنها نسيت أن الحب لا يُستورد من السوق الحرة، وأن الفارق في العمر قد يكون جسديًا، لكنه غالبًا ما يكون روحيًا. وأسوأ ما في الأمر، أن الحب حين يفشل بين طرفين بهذا الفارق، لا يترك وراءه دموعًا فقط، بل صفحات ممتلئة بالتعليقات السامة. أحمد مراد ahmourad978@aol.com
الاسكندرية” ايمان منتصر مديرا للمراسم بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط
الاسكندرية” ايمان منتصر مديرا للمراسم بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة اختيار الأديبة والإعلامية ايمان منتصر مديرا للمراسم في الدورة الحادية والأربعين للمهرجان التي تقام خلال الفترة من 28 سبتمبر حتي 2 أكتوبر المقبل تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والفريق أحمد خالد سعيد محافظ الإسكندرية تخرجت ايمان في كلية الآداب جامعة الإسكندرية وشاركت بالكتابة في عدة مجالات عربية وهي رئيس ومؤسس مؤسسة سفيرات الأدب ومدير القسم الثقافي بمجلة الشيخة هند القاسمي صدر لها مجموعة من الروايات منها كان عشقا 2019 قلب لاجيء 2020 المهام والمسؤوليات: 1. تنسيق بروتوكولات الاستقبال: • تنظيم مراسم استقبال الضيوف الرسميين، كبار الشخصيات (VIPs)، والرعاة. • الإشراف على ترتيب الاستقبال وفقًا للأعراف والتقاليد المتبعة (سواء كانت محلية أو دولية). 2. إعداد جدول المراسم: • وضع جدول تفصيلي لمراسم الافتتاح والختام والفعاليات الخاصة. • تنظيم تحركات الضيوف وتوقيت دخولهم وخروجهم من القاعات والمواقع. 3. التواصل مع الجهات المعنية: • التنسيق مع الأمن، الضيافة، النقل، والفِرق التنظيمية الأخرى لضمان التكامل. • التعامل مع السفارات أو الهيئات الرسمية إذا كان هناك حضور دولي. 4. التأكد من البروتوكولات الرسمية: • مراجعة إعدادات المسرح، ترتيب الجلوس، الأعلام، السلام الوطني، والكلمات الرسمية. • ضمان تطبيق القواعد الدبلوماسية والأعراف الثقافية لكل ضيف. 5. إدارة فرق العمل: • قيادة فريق المراسم وتوزيع المهام بدقة.
غزة” مصدر أمريكي يؤكد: خطة ترامب لتهجير سكان غزة لم تعد قائمة
غزة” مصدر أمريكي يؤكد: خطة ترامب لتهجير سكان غزة لم تعد قائمة
بالميراس أول المتأهلين إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية
بالميراس أول المتأهلين إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية سجل باولينيو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة العاشرة من الشوط الإضافي الأول ليفوز بالميراس البرازيلي الذي أنهى اللقاء بعشرة لاعبين على مواطنه بوتافوغو 1- صفر ويصعد إلى دور الثمانية في كأس العالم للأندية لكرة القدم يوم السبت في أحدث مواجهة بين الغريمين اللدودين. ونقل الغريمان صراعا ثنائيا بينهما بات حديث الجميع في البرازيل وعلى مستوى أميركا الجنوبية إلى الولايات المتحدة حيث تقام كأس العالم الموسعة للأندية. وألغى الحكم هدفا لبالميراس بسبب التسلل ورفض احتساب ركلة جزاء لصالحه بسبب لمسة يد مزعومة في مباراة جاءت في أغلب فتراتها من جانب واحد. وبعد بداية حذرة وخشنة من الفريقين نال خلالها ألكسندر باربوزا لاعب بوتافوغو إنذارا في الدقيقة الثالثة بسبب تدخل عنيف، سدد ريتشارد ريوس لاعب بالميراس كرة من على حدود منطقة الجزاء ارتدت من جسد أحد مدافعي بوتافوغو. وفي الدقيقة 25 سدد غوستافو غوميز لاعب بالميراس رأسية من داخل منطقة الجزاء اصطدمت بمدافع وتحولت إلى ركنية. ونال أليكس تيليس لاعب بوتافوغو إنذارا في الدقيقة 35 للاعتراض على قرارات الحكم بينما أشهر الحكم بطاقة صفراء لغوميز لاعب بالميراس في الدقيقة 40 بسبب عرقلة متعمدة للاعب من بوتافوغو. وقبل الاستراحة سدد مارلون فريتاس لاعب بوتافوغو كرة من داخل منطقة الجزاء مرت بشكل قريب إلى جوار القائم الأيمن للمرمى. وبعد دقيقتين من انطلاق الشوط الثاني سدد إستيفاو ويليان لاعب بالميراس كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء تصدى لها الحارس وأبعد الخطورة. وألغى الحكم هدفا سجله إستيفاو لاعب بالميراس في الدقيقة 51 بسبب وجود تسلل قبلها. وسدد ماوريسيو لاعب بالميراس كرة من على حدود المنطقة في الدقيقة 55 ارتدت من أحد مدافعي بوتافوغو. بعدها أهدر فيتور روكي مهاجم بالميراس فرصة خطيرة بركلة خلفية من داخل منطقة الجزاء قبل أن يستبدله المدرب في الدقيقة 64 ويدفع بالمهاجم باولينيو، كما دفع باللاعب لويجي بدلا من إستيفاو في الدقيقة ذاتها. ونال أرتور فيكتور لاعب بوتافوغو إنذارا في الدقيقة 65 بسبب تدخل عنيف وأنقذ حارس بوتافوجو جون فيكتور رأسية خطيرة ببراعة في الدقيقة 73 سددها ماوريسيو من داخل المنطقة. وسدد لويجي كرة من على حدود المنطقة ارتطمت بمدافع لبوتافوغو وتحولت لركنية في الدقيقة 80. ونال خواكين بيكيريز لاعب بالميراس إنذارا في الدقيقة 86 بسبب تدخل قوي على لاعب من بوتافوغو. وسدد باولينيو لاعب بالميراس كرة قوية علت العارضة في الدقيقة 88. وحصل نيوتون لاعب بوتافوغو على إنذار في الوقت المحتسب بدل الضائع بسبب عرقلة متعمدة للاعب منافس قبل أن ينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي ويمتد اللقاء لوقت إضافي. وطار حارس بوتافوغو لينقذ تسديدة من ريتشارد رويس في الدقيقة السابعة من الشوط الإضافي الأول ويحولها لركنية. وشهدت الدقيقة 99 احتجاجات من لاعبي بالميراس بسبب المطالبة بركلة جزاء للفريق نتيجة لمسة يد على مدافع بوتافوغو لكن الحكم أمر باستئناف اللعب. وأحرز باولينيو هدف المباراة الوحيد حين توغل بشكل رائع في المنطقة من الجهة اليمنى وسدد كرة أرضية زاحفة استقرت في الشباك في الدقيقة العاشرة من الشوط الإضافي الأول. ومن أول فرصة حقيقية لبوتافوغو في المباراة سدد إيجور جيسوس ضربة رأس فوق العارضة مباشرة في الدقيقة 107. وطرد الحكم غوستافو غوميز لاعب بالميراس لحصوله على الإنذار الثاني نتيجة عرقلة متعمدة لمنافس في الدقيقة 116. وحافظ بالميراس على هدوئه ليحقق فوزه الأول على غريمه التقليدي بوتافوغو منذ قرابة عامين، وسيواجه بنفيكا أو تشيلسي يوم الجمعة في فيلادلفيا.