توفيت مدرسة وأصيب 8 أشخاص آخرين في حادث تصادم
قناة ON تطرح برومو مسلسل “حكيم باشا” لمصطفى شعبان
طبيب الاهلي يكشف إصابة المغربي أشرف بن شرقي
قرابة 20 ألف إيراني يتظاهرون في باريس ويطالبون بتغيير النظام القائم في إيران
قرابة 20 ألف إيراني يتظاهرون في باريس ويطالبون بتغيير النظام القائم في إيران مريم رجوي: لقد حان وقت سقوط النظام الملالي. “سواء بالمفاوضات أو بدونها، سواء بالأسلحة النووية أو بدونها، فإن الانتفاضة والإطاحة بانتظارهم!” أكثر من 800 عمدة فرنسي وقعوا بيانا لدعم الشعب والمقاومة الإيرانية وإدانة جرائم النظام الإيراني نزار جاف من باريس في يوم السبت الموافق للثامن من فيبراير2025، وبمناسى الذکرى ال46 لإسقاط نظام الشاه وفي واحدة من أکبر النشاطات السياسية المعارضة للنظام الايراني، طافت شوارع العاصمة الفرنسية باريس تظاهرة ضخمة غير مسبوقة للإيرانيين من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، القادمين من بلدان مختلفة، وقدر بزهاء ال20 ألف متظاهر، ودعا المتظاهرون المجتمع الدولي الى تبني سياسة حازمة ضد النظام الايراني ولاسيما من حيث إعدام السجناء السياسيين وممارسته القمع المفرط بحق الشعب الايراني کما أدانوا احتجاز النظام لرعايا أجانب كرهائن وطالبوا بالإفراج الفوري عنهم. هذه التظاهرة غير العادية التي شارکت فيها 320 جمعية إيرانية وممثلي القوميات المختلفة في مٶتمر المقاومة، الملاحظة التي يجب أخذها بنظر الاعتبار، إنه لم يسبق لأي معارضة إيرانية إن تمکنت من حشد هکذا عدد کبير من المشارکين في هکذا تظاهرة تم إجرائها في وقت واجه النظام الايراني إنتکاسات نوعي في تدخلاته المنطقة وتراجع دوره فيها بصورة واضحة. المتظاهرون الذين کانوا يرفعون لافتات بشعارات منددة بالنظام فإنهم کانوا يرددون بأعلى أصواتهم الشعارات التي تطالب بإسقاط النظام ومطالبتهم بإقامة جمهورية ديمقراطية، ويعلنون عزمهم وإصرارهم على مواصلة تحديهم للنظام والاستمرار في نشاطاتهم المعارضة حتى إسقاطه وإنهاء الدکتاتورية. وقد ألقت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، كلمة رئيسية عبر الفيديو، وانضم إليها شخصيات بارزة، من بينهم غي فيرهوفشتات، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، وإنغريد بيتانكور، بالإضافة إلى أعضاء من الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي. شهد الحدث مشاركة واسعة من المتخصصين الإيرانيين المتعاونين مع المجلس الوطني للمقاومة، وممثلين عن 320 جمعية إيرانية في أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا، وكذلك ممثلين عن قوميات مختلفة، من الأكراد والبلوش والعرب. وكان هناك حضور بارز للنساء والشباب، العديد منهم لم يزوروا إيران مطلقا ولكنهم يدعمون منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة. خطاب السيدة مريم رجوي في المتظاهرين: وفي کلمتها كرمت رجوي الثورة الإيرانية الكبرى المناهضة للشاه في 11 فبراير 1979، مؤكدة التزامها الثابت بإسقاط استبداد الملالي أيضا، وقالت: “لا للشاه ولا للملالي– تحيا الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني!” وأضافت أن ثورة أخرى قيد التشكّل، حيث أصبح النظام محاصرا من جميع الجهات بواسطة وحدات المقاومة والشباب المقاومة، والمجتمع الغاضب، والتوترات الداخلية والخارجية، خاصة بعد فقدانهم لأهم مواقعهم الاستراتيجية في المنطقة. كما شددت على أن النظام يواجه هزائم متتالية، وأشارت إلى الصراع الداخلي بين أجنحته حول التفاوض مع الولايات المتحدة. وفي إشارة إلى تصريحات علي خامنئي الأخيرة التي قال فيها: “التفاوض ليس ذكيا، وليس حكيما، وليس مشرفا”، ردت قائلة: “نقول لك: لقد حان وقت سقوطك. سواء بالمفاوضات أو بدونها، سواء بالأسلحة النووية أو بدونها، فإن الانتفاضة والإطاحة تنتظرك!” وأكدت رجوي على الحق المشروع للشعب في المقاومة ضد الاستبداد، مشيرة إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ودعت المجتمع الدولي إلى الاعتراف بحق الشعب الإيراني ووحدات المقاومة في مقاومة وإسقاط نظام الإعدام والمجازر. وشددت على ضرورة إنهاء سياسة الاسترضاء مع الملالي والوقوف إلى جانب الشعب الإيراني. مواقف الشخصيات الدولية: في كلمته، أكد غي فيرهوفشتات، رئيس الوزراء البلجيكي الأسبق، أن جميع العقوبات الدولية ضد النظام الإيراني يجب أن تعود بالكامل، مشددا على عدم السماح لهذا النظام بمواصلة سياساته المدمرة. وأضاف أن العالم يجب أن يعترف بالمقاومة المنظمة التي وقفت ضد هذا النظام لسنوات طويلة، مؤكدا أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أثبت قدرته وإرادته في إنهاء هذه الديكتاتورية القمعية. وقال فيرهوفشتات: “لقد استغرق سقوط عائلة الأسد الوحشية أكثر من 50 عاما، وكان الجميع يظن أن التغيير مستحيل بسبب دعم النظام الإيراني، ولكن التغيير حدث. وأنا أؤكد لكم أن عام 2025 سيشهد تغييرات كبيرة في إيران أيضا”. إينغريد بيتانكور: نحن صوت السجناء السياسيين في إيران من جهتها، تحدثت إينغريد بيتانكور، المرشحة السابقة للرئاسة في كولومبيا، خلال التظاهرة بمناسبة ذكرى الثورة ضد دكتاتورية الشاه، مؤكدة على وحدة الصف في مواجهة النظام الإيراني. وقالت: “نحن متحدون، نحن صوت السجناء السياسيين في إيران الذين ينتظرون الإعدام. نحن نقول للعالم إنه يجب إيقاف قادة النظام الإيراني الذين هم مجموعة من المجرمين”. وأضافت بيتانكور: “نحن ندعم وحدات المقاومة داخل إيران، هؤلاء الشباب والشابات الذين يناضلون من أجل حرية بلادهم. سننتصر، لأن الحق والحرية ينتصران دائما عبر التاريخ. هذا العام هو عام الحرية في إيران، وسنحتفل قريبا بالنصر في طهران.” وأشارت إلى أن سقوط النظام الإيراني سيمثل نقطة تحول كبرى تسهم في انهيار أنظمة استبدادية أخرى حول العالم. جاك بوتو: نرفض أي تساهل مع النظام الإيراني في كلمته، قال جاك بوتو، نائب عمدة باريس المركزية: “لقد كنت داعما لمقاومتكم منذ 30 عاما، وأفتخر بهذه المسيرة المشتركة. أشكر شجاعتكم وأقدر هذا الحضور الكبير رغم الطقس البارد”. وأشار بوتو إلى أن أكثر من 800 عمدة فرنسي وقعوا بيانا لدعم الشعب والمقاومة الإيرانية وإدانة جرائم النظام الإيراني، مضيفا: “التقارير الدولية تؤكد أن هذا النظام مسؤول عن المجازر الجماعية، بما في ذلك مجزرة عام 1988 ضد أعضاء منظمة مجاهدي خلق. إن التساهل مع هذا النظام لا يعني سوى تشجيعه على ارتكاب المزيد من الجرائم”. وأكد أن العديد من السجناء السياسيين في إيران يخوضون إضرابات عن الطعام في الوقت الحالي، معلنا دعم رؤساء البلديات الفرنسيين لدعوة مريم رجوي لإلغاء عقوبة الإعدام في إيران. رسالة العقيد رياض الأسعد: الشعب الإيراني يرفض كل أشكال الديكتاتورية و تم بث رسالة مصورة من العقيد رياض الأسعد، مؤسس الجيش السوري الحر، أكد فيها أن علاقته مع السيدة مريم رجوي والمقاومة الإيرانية بدأت منذ انطلاق الثورة السورية. وقال الأسعد: “الشعب الإيراني الذي أسقط ديكتاتورية الشاه أثبت عبر مقاومته المستمرة أنه قادر أيضا على إسقاط ديكتاتورية ولاية الفقيه”. وأضاف: “تظاهركم اليوم يبعث برسالة واضحة بأن الشعب الإيراني يرفض جميع أشكال الديكتاتورية، سواء كانت ديكتاتورية الشاه السابقة أو الديكتاتورية الحالية التي يفرضها الملالي”. كريستين أريغي: الديكتاتوريات تنهار دائما أمام المقاومة الشعبية بدورها، أكدت كريستين أريغي، عضو الجمعية الوطنية الفرنسية، أن جميع الأنظمة الديكتاتورية تحاول قمع الشعوب وسلب حريتهم، لكنها دائما ما تنهار بفعل المقاومة الشعبية. وقالت أريغي: “اليوم، أنتم تقدمون هذه المقاومة داخل إيران رغم القمع الشديد، وهذا يمنحنا الأمل في أن تتحرر إيران كما تحررت سوريا. وعندما تصبح إيران حرة، يجب إعادة بنائها بشكل يليق بها وبشعبها العظيم”. القرار الختامي للمظاهرة في البيان الختامي للمظاهرة، أدان الإيرانيون “محاولات النظام اليائسة لمنع سقوطه الحتمي عبر إعدام السجناء، خصوصا أعضاء ومؤيدي حركة المعارضة الرئيسية، منظمة مجاهدي خلق وأكد البيان
رسالة مظاهرات باريس؛ انتصار البديل الديمقراطي
تُعدّ المظاهرة الحاشدة للإيرانيين الأحرار في ذكرى الثورة المناهضة لنظام الشاه في باريس يوم السبت 8 فبراير 2025 حدثًا مهمًا يستوجب الدراسة من عدة زوايا. قبل كل شيء، حملت هذه المظاهرة رسالة واضحة تؤكد أن تلك الثورة لا تزال حية ومستمرة، كما أنها جسدت حتمية انتصار الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني. الحشود الغفيرة والصفوف المتراصة للإيرانيين، الذين تجمعوا أولًا في ساحة “دانفر روشرو” وسط باريس قبل أن يجوبوا الشوارع الرئيسية للمدينة بتنظيم متميز وعظمة لافتة، جسّدت هذه الحقيقة بقوة. الإيرانيون الأحرار، الذين حضروا من ثلاثة أجيال مختلفة، رغم قسوة البرد الشتوي، أضفوا على الأجواء عبقًا من ربيعٍ شعبيٍّ متجدد يعبق بروح الانتفاضة ضد ديكتاتورية الشاه وولاية الفقيه، مصممين على خوض ثورة أخرى. خلال ساعات من التجمع والمسيرة، أطلق المتظاهرون هتافاتهم بحماس منقطع النظير، مرددين بصوت واحد: «لا لنظام الشاه، لا لنظام الملالي»، و«تحيا الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني»، ليؤكدوا أن إيران تتجه نحو مستقبل حرّ قائم على إرادة الشعب وخياراته الديمقراطية. هذا المشهد يبعث الحماسة في قلب كل إيراني وطني ومحب للحرية، لأنه يثبت حقيقة لا يمكن إنكارها: رغم محاولات فلول نظام الشاه المقبور لنشر الأكاذيب، ورغم كل محاولات خميني وأعوان الملالي لطمس الثورة، إلا أن ثورة فبراير لا تزال حية ومستمرة. وهذه الحقيقة تجلّت بفضل الدماء التي بذلها جيل الثورة عام 1979 بسخاء، وبفضل قيادة مسعود رجوي، مما جعل ولادة ثورة جديدة، أعمق وأكثر جذرية من ثورة فبراير، أمرًا يلوح في الأفق. إنها الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني! يمكن رؤية الرسالة السياسية نفسها بوضوح في بيان التضامن مع إيران الحرة، الذي صدر دعمًا لتظاهرات باريس ووقّعه 32 من القادة السابقين في العالم. وصف هؤلاء القادة رسالة التظاهرات بأنها «لا للدكتاتور، سواء كان الشاه أو خامنئي، نعم للجمهورية الديمقراطية»، وأكدوا في بيانهم: «لقد طالب الشعب الإيراني بوضوح، من خلال انتفاضاته المستمرة، بإسقاط النظام الحالي. إننا ندين الدكتاتورية الدينية بسبب حكمها القمعي وانتهاكها المستمر لحقوق الإنسان. كما نرفض دكتاتورية الشاه السابق ونعترف بالمعاناة التي تكبدها الشعب الإيراني تحت حكم كلا النظامين». وأضاف البيان: «إننا نؤيد برنامج مريم رجوي المكوّن من 10 مواد، والذي حظي عام 2024 بدعم أكثر من 4000 نائب برلماني و137 من القادة السابقين حول العالم، باعتباره خطة شاملة وعملية لمستقبل إيران الحرة. لقد حان وقت التغيير؛ فالشعب الإيراني يستحق الحرية والعدالة والديمقراطية». برزت الرسالة السياسية لتظاهرات باريس أيضًا في كلمات الشخصيات التي شاركت في هذا التجمع الحاشد للإيرانيين الأحرار. غي فيرهوفشتات، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، دعا الحكومات الغربية إلى اتباع سياسة حازمة بدلًا من سياسة المهادنة مع نظام الملالي، وطالب بإدراج حرس النظام الإیراني في قائمة المنظمات الإرهابية، والاعتراف بالمقاومة الإيرانية كممثل شرعي للشعب الإيراني. أما إينغريد بيتانكور، فقالت: «نحن صوت أعضاء المقاومة الإيرانية ووحدات الانتفاضة، أولئك الذين يناضلون داخل إيران، وهم مستعدون للتضحية بأرواحهم من أجل الحرية والكرامة الإنسانية». كما صرّح جاك بوتو بأن العديد من رؤساء البلديات الفرنسية وقّعوا على بيان دعمٍ لهذه التظاهرة، مضيفًا: «لقد سُرقت ثورة الشعب الإيراني على يد الملالي، وقام النظام بتصفية صانعي الثورة المناهضة لنظام الشاه، بما في ذلك مذبحة 30 ألف سجين سياسي». ودعا بوتو حكومة فرنسا والمنظمات الدولية إلى الاحتجاج على الإعدامات الوحشية التي لا تزال مستمرة، ووضع حدٍّ لسياسة الصمت والتساهل تجاه دكتاتورية الملالي.
التظاهرة الكبرى للإيرانيين في باريس: رسالة واضحة لدعم خظة السيدة مريم رجوي لمستقبل إيران
شهدت باريس يوم 8 فبراير 2025 تظاهرة كبرى للإيرانيين الأحرار، حيث اجتمع الآلاف في قلب العاصمة الفرنسية، في حدث سياسي ضخم يعكس رفضًا صريحًا لنظام الشاه والملالي، ودعوة لإقامة جمهورية ديمقراطية حرة و دعما لخظة السيدة مريم رجوي لمستقبل إيران . وتميزت التظاهرة بحضور شخصيات سياسية دولية بارزة، من برلمانيين ومسؤولين حكوميين سابقين، إلى جانب ممثلين عن منظمات حقوقية وأعضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. حيث أعلنت 32 شخصية سياسية، من وزراء ومسؤولين حكوميين سابقين، دعمهم الكامل لهذه التظاهرة، مؤكدين أن إيران تستحق نظامًا ديمقراطيًا يعكس إرادة شعبها. كما أعربت 14 لجنة برلمانية دولية عن تأييدها لخطة مريم رجوي ذات العشر نقاط، والتي تمثل رؤية واضحة لمستقبل إيران على أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة. رسالة قوية من المتظاهرين: لا للشاه، لا للملالي! وسط هتافات مدوية، رفع المتظاهرون شعارهم الرئيسي:”لا للديكتاتورية، لا لنظام الشاه، لا لحكم الملالي – نعم لجمهورية ديمقراطية!” وهذا الشعار يعكس رفض الشعب الإيراني لكلا النظامين الاستبداديين اللذين حكما البلاد، وإصراره على بناء مستقبل ديمقراطي قائم على فصل الدين عن الدولة، وإلغاء عقوبة الإعدام، وضمان الحريات الأساسية. خطابات قوية من شخصيات سياسية دولية شارك في التظاهرة عدد من الشخصيات السياسية الدولية البارزة، حيث أكدوا دعمهم لمطالب الشعب الإيراني وحقه في تقرير مصيره. غي فيرهوفشتات، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، ورئيس الحركة الأوروبية الدولية، قال: “هذا العام سيكون عام التغيير في إيران، من أجل الحرية، والتحرر من دكتاتورية الملالي. كل الديكتاتوريات تنهار في النهاية، وإيران لن تكون استثناءً.” ودعا إلى تصنيف احرس النظام الایراني كمنظمة إرهابية، وفرض عقوبات دولية صارمة على النظام الإيراني. جان-فرانسوا لوغاره، الرئيس السابق لمقاطعة باريس 1:”لقد حان وقت التغيير، الشعب الإيراني يستحق الحرية والعدالة. الملالي فقدوا شرعيتهم، وسقوطهم قادم لا محالة!” كريستين أريغي، عضو الجمعية الوطنية الفرنسية: “نحن هنا لدعم نضالكم. لا يمكن لأي ديكتاتورية أن تصمد أمام مقاومة الشعب. إيران الحرة قادمة!” إنغريد بيتانكور، السيناتورة الكولومبية والمرشحة الرئاسية السابقة: “الشعب الإيراني لن يستسلم، وصوته يجب أن يسمعه العالم. علينا جميعًا دعم نضاله من أجل الديمقراطية.” دور المقاومة و وحدات الانتفاضة في الداخل أكد المتحدثون أن المقاومة الإيرانية ووحدات الانتفاضة داخل إيران تلعبان دورًا محوريًا في تقويض النظام الديكتاتوري. حيث قال مهنار سليميان، السكرتيرة الأولى للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: “حملات وحدات الانتفاضة الشجاعة تشعل الانتفاضة الكبرى التي ستسقط نظام خامنئي. إيران حرة تقترب!” كما أشار كاك بابا شيخ حسيني، الأمين العام لمنظمة خبات في كردستان إيران، إلى أن الشعب الكردي في إيران في طليعة النضال ضد النظام، وسيبقى يقاوم حتى سقوط الاستبداد الديني. دعم خطة مريم رجوي ذات العشر نقاط أكد المتظاهرون دعمهم لبرنامج العشر نقاط الذي طرحته مريم رجوي، والذي يشمل: فصل الدين عن الدولة إلغاء عقوبة الإعدام حقوق متساوية للمرأة حرية التعبير والصحافة إيران غير نووية استقلال القضاء وحظي هذا البرنامج بتأييد أكثر من 4000 برلماني و137 زعيمًا عالميًا سابقًا، مما يعكس الدعم الدولي المتزايد لمطالب الشعب الإيراني. https://youtu.be/YdXVbsmWC5c رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي طالب المشاركون الحكومات الغربية بالتخلي عن سياسة الاسترضاء مع النظام الإيراني، والاعتراف بحق الشعب الإيراني في تغيير النظام. وقال العقيد رياض الأسعد، القائد المؤسس للجيش السوري الحر:”كما سقط نظام الأسد، سيسقط نظام الملالي. لا يمكن لأي ديكتاتور أن يقف في وجه إرادة الشعوب.” پاریس – تصاویری از تظاهرات شکوهمند ایرانیان آزاده در پاریس – ۲۰بهمن التظاهرة في بث مباشر عالمي تمت تغطية التظاهرة عبر البث المباشر، وشهدت متابعة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. يمكن متابعة التسجيل الكامل عبر الرابط: البث المباشر ختام التظاهرة: العهد بمواصلة النضال حتى الحرية – اختُتمت التظاهرة بالتأكيد على أن النضال مستمر حتى تحقيق إيران حرة وديمقراطية. وتعهد المتظاهرون بمواصلة الكفاح حتى إسقاط النظام، مشددين على أن صوت الشعب الإيراني لن يُسكت، وأن الحرية باتت أقرب من أي وقت مضى.
سبب فشل صفقة اللاعب الإيفواري كاليب زادي سيري إلى الزمالك
الطقس اليوم الأحد 9 فبراير 2025
سعر الذهب اليوم الأحد 9 فبراير 2025 في مصر
يتصدر الموسم الثاني من مسلسل “ساعته وتاريخه” قائمة تريندات جوجل
حادث مروع على الطريق الإقليمي في محافظة المنوفية
سهام حلمي أديبة الحروف العميقة ونبض الإحساس
كتب : ماهر بدر في عالم الأدب، حيث تتشابك المشاعر مع الحروف، وتتحول الكلمات إلى نبضات تدق في قلوب القرّاء، تتألق الأديبة والشاعرة سهام حلمي بوهجها الخاص، حاملةً على عاتقها رسالة الكلمة الصادقة والموقف الإنساني النبيل. ليست مجرد كاتبة تسكب مدادها على الورق، بل روحٌ مرهفة تستنطق الصمت وتُحيل الأحاسيس الخفيّة إلى لوحاتٍ تنبض بالحياة. الوجه الإنساني لسهام حلمي يتجلى في كل ما تكتب، حيث تغوص في أعماق النفس البشرية، تستكشف أوجاعها، وتغزل من الآهات ضوء أمل. تحمل في قلمها وجع المجتمع، وتترجم نبضاته في قصائدها ورواياتها، فكانت أقرب للناس من مجرد كاتبة، بل صوتٌ يعكس همومهم وأحلامهم. أما من الناحية المهنية، فهي مثالٌ للمرأة القوية التي تخطو بثبات في دروب الأدب، لا تتوقف أمام العوائق، ولا ترضى بأن يكون قلمها أسير القيود. اختارت أن تخوض غمار التحدي، لتكون صاحبة قرارها، فأصدرت روايتها “صفقة مع الشيطان” بقلمها الحرّ وإرادتها الصلبة، غير آبهةٍ بالعقبات التي قد تعترض طريقها. كان يوم توقيع روايتها حدثًا أدبيًا لامعًا، توافدت إليه القامات الرفيعة من شتى المجالات، في حفلٍ أدبي ساحرٍ زاده بريقًا حضور النخبة من الفنانين والشعراء والإعلاميين. سطع بين الحضور الفنان والممثل مصطفى شوقي، والكاتب الدكتور أحمد شوقي، والفنانة الجميلة مها كامل، التي أبدعت في تجسيد شخصية زوجة الفنان حسين فهمي في الفيلم الشهير العار. كما كان للشعر العربي بصمته في الحفل بوجود الشاعر السوري الكبير فواز القادري، الذي أضفى على الأمسية عبق القصيدة ورونق البيان. وما زاد الحدث تألقًا هو التغطية الإعلامية التي وثقت هذا اليوم المميز، حيث قامت قناة الشمس بإجراء لقاء مع الكاتبة، بينما التقط مصور النجوم والمشاهير حسن الصاوي أجمل اللحظات، فحفظت عدسته مشاهد الفرح والإنجاز، وكأنها تؤرخ لحلمٍ صار واقعًا. في هذه الليلة، لم يكن الاحتفاء مجرد احتفال بتوقيع كتاب، بل كان تكريمًا لقصة نضال، لانتصار امرأة أبت أن تُساوم على إبداعها، ولحظةً تكللت فيها الأحلام بحقيقة تليق بها. سهام حلمي، الأديبة التي لا تكتب فقط، بل تعيش ما تكتب، تثبت مرةً أخرى أن الكلمة الصادقة قادرةٌ على أن تشق طريقها، مهما كانت العواصف.