اصابة أربعة أفراد بكدمات حادث تصادم في الجيزة
دار الإفتاء تعلن حكم الشماتة بالمصائب والابتلاءات
حالة الطقس غدا الأربعاء 15 يناير 2025
طريقة عمل البراونيز
طريقة عمل اللازانيا باللحمة
نظرًا لمعاناته من الإصابة.. تم إعداد برنامج تأهيلي خاص للظهير الأيسر في نادي الزمالك
طاقم تحكيم كاميروني برئاسة جينوت فرانك بيتو سيقوم مباراة المصري وبلاك بولز الموزمبيقي
عاجل.. نادي الفتح السعودي قدم عرضاً رسمياً للتعاقد مع زيزو
المخرج وائل فرج يتراجع عن إخراج مسلسل شهادة معاملة أطفال
محمد رجاء يعلن عن اعتذاره عن تأليف مسلسل “ظلم المصطبة”
موعد مباراة الأهلي والجونة في الدوري المصري الممتاز لموسم 2025-2026
سياسة جديدة تجاه إيران: الاعتراف بالمقاومة المنظمة بقيادة السيدة مريم رجوي
في 11 يناير 2025، عُقد مؤتمر هام في باريس بعنوان: «إيران؛ ضرورة سياسة جديدة – الوقوف مع المقاومة المنظمة». شاركت في المؤتمر السيدة مريم رجوي إلى جانب شخصيات بارزة في المجالين السياسي والعسكري وأعضاء من المقاومة الإيرانية. ركز المؤتمر على الدور المدمّر للنظام الإيراني في زعزعة استقرار المنطقة، واستعرض استراتيجيات عالمية لدعم التغيير الديمقراطي في إيران. رفض المؤتمر سياسة الاسترضاء مع النظام الإيراني، وأكد على الاعتراف بالمقاومة المنظمة بقيادة السيدة مريم رجوي كبديل شرعي. وكانت رسالته إلى العالم واضحة: هناك بديل ديمقراطي يعتمد على الشعب الإيراني وانتفاضته، بالإضافة إلى وحدات المقاومة. هذا البديل يمتلك استراتيجية لإسقاط النظام، وخطة انتقال للسلطة، ومنصة واضحة لإيران حرة. أكدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، على نقاط أساسية تتعلق بأزمة الفاشية الدينية. وقالت: «اليوم يشهد لحظة حاسمة أخرى في تاريخ إيران. الشعب الإيراني يتقدم نحو إسقاط النظام. كما ذكرت في 12 ديسمبر في مجلس الشيوخ الأميركي، فإن سقوط هذا النظام بات في متناول اليد، والمقاومة الإيرانية تمتلك المتطلبات الأساسية لنقل السلطة إلى الشعب بعد سقوط النظام». وأشارت إلى وجود مقاومة منظمة تتمحور حول منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي تضم الآلاف من الكوادر المتمرسة. وشددت على أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي يُعد أطول تحالف سياسي في تاريخ إيران، يتميز بحدوده الواضحة ضد كل من الملكية والثيوقراطية. وأكدت أن برنامجه الشامل لإيران الحرة يدافع عن الحريات، وحقوق المرأة، واستقلالية القوميات، والمساواة الدينية، وفصل الدين عن الدولة، وإلغاء عقوبة الإعدام، وإيران خالية من الأسلحة النووية. وجهات نظر عالمية ليز تراس، رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، وصفت عام 2025 بأنه “نقطة تحول” لإيران، مؤكدة أن: «هذه فرصة حقيقية للتغيير للشعب الإيراني. لا يجب أن نخشى نهاية النظام، بل علينا أن نسعى لأن ينعم الشعب الإيراني بالحرية والديمقراطية كما نفعل نحن في أوروبا وأميركا». ودعت الحكومات الغربية إلى التصدي لسياسات المساومة مع النظام الإيراني وإدراج حرس النظام الإيراني في قائمة الإرهاب. جون بيركو، رئيس البرلمان البريطاني الأسبق، أشاد بدور المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل ديمقراطي، قائلاً: «التزام المجلس على مدار 45 عامًا بالديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان يثبت مصداقيته كبديل للنظام». وأضاف أن وحدات المقاومة تشكل قوة شعبية مترابطة بعمق مع المجتمع الإيراني. الجنرال كيث كيلوج، القائد العسكري الأميركي المتقاعد، وصف عام 2025 بأنه «عام الأمل والعمل والتغيير»، وأيد خطة النقاط العشر للسيدة مريم رجوي كخارطة طريق لإيران سلمية وخالية من الأسلحة النووية. وشدد على ضرورة إعادة سياسة الضغط القصوى التي تنتهجها الولايات المتحدة ضد النظام. يوليا تيموشينكو، رئيسة وزراء أوكرانيا السابقة، أشادت بدور المرأة الإيرانية في المقاومة، قائلة: «نضال النساء الإيرانيات يلهم النساء حول العالم. حان الوقت للاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كصوت شرعي للشعب الإيراني». توصيات سياسية ودعوات للتحرك أبرز العديد من المتحدثين الحاجة إلى موقف دولي حازم. يانس يانشا، رئيس وزراء سلوفينيا السابق، دعا إلى إدراج حرس النظام الإيراني في قائمة الإرهاب، وفرض عقوبات مالية على النظام، وطرد عملائه من أوروبا. وشدد على ضرورة دعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ووصف خطته الانتقالية بأنها تستحق الدعم الدولي الكامل. الجنرال تود وولترز، القائد السابق لحلف الناتو، أشاد بخطة النقاط العشر للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، واصفًا إياها بأنها شاملة وذات مصداقية. وأعرب عن تفاؤله بأن عام 2025 سيكون عامًا محوريًا لإيران. ديفيد جونز، الوزير البريطاني السابق، أشار إلى أن المقاومة الإيرانية تتميز بنهج فريد، إذ إنها لا تطلب دعمًا ماليًا أو عسكريًا من أي دولة، بل تسعى فقط للاعتراف بحق الشعب الإيراني في إسقاط النظام. رؤية للتغيير الديمقراطي أكد مؤتمر باريس أن تغيير النظام في إيران لم يعد مجرد حلم بل ضرورة ملحّة وقابلة للتحقيق. ودعا المتحدثون المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عملي وحاسم للشعب الإيراني ومقاومته المنظمة. وقد حظيت خطة النقاط العشر للسيدة مريم رجوي بإشادة واسعة باعتبارها إطارًا واضحًا وعمليًا لبناء إيران حرة وديمقراطية، مما يبشر بمستقبل أفضل للإيرانيين ويعزز السلام والاستقرار العالمي. وجه المؤتمر رسالة قوية: الوقت قد حان للتغيير الديمقراطي في إيران، والعالم يجب أن يقف مع الشعب الإيراني في سعيه للحرية.
حرق مراكز قمع النظام الإيراني على يد شباب الانتفاضة الأبطال ردًا على الإعدامات المتزايدة في إيران
شهدت الأيام الماضية سلسلة من العمليات الشجاعة التي نفذها شباب الانتفاضة في مدن إيران المختلفة. هذه العمليات جاءت ردًا على الإعدامات المتزايدة وسياسات القمع الوحشية للنظام الإيراني، وأظهرت عزيمة الشعب الإيراني الراسخة في مواجهة الظلم والاستبداد. فيما يلي تفاصيل العمليات في كل مدينة: وفي العاصمة، استهدف شباب الانتفاضة مراكز الفساد والنهب التابعة للنظام. كان انفجار “بنياد مستضعفان”، الذي يديره خامنئي بشكل مباشر، من أبرز العمليات. هذه المؤسسة تُعتبر إحدى الأدوات الأساسية للنظام في نهب ثروات الشعب. كما تم استهداف “لجنة إمداد خميني “، التي تُستخدم كغطاء لتمويل الإرهاب في الخارج. وفي عملية رمزية أخرى، تم إحراق لافتات تحمل صورة قاسم سليماني على جسر الإمام علي، كرسالة واضحة تعبّر عن رفض الشعب لهذه الرموز القمعية. في كرمانشاه، استهدف شباب الانتفاضة الحوزة العلمية، التي تُعدّ أحد المراكز الرئيسية لنشر أيديولوجية النظام الرجعية وأداة لقمع النساء. هذا الاستهداف جاء تعبيرًا عن رفض الشعب لسياسات النظام التي تكرّس الظلم والتخلف. في بجنورد، استُهدف مركز إدارة الحوزات العلمية في محافظة خراسان الشمالية، وهو أحد أذرع النظام في قمع المجتمع. هذه العملية تؤكد توسّع نطاق الانتفاضة إلى مناطق مختلفة من البلاد. في كرج، قام شباب الانتفاضة بإحراق لوحة تحمل صورة قاسم سليماني على جسر شيميایي. هذا العمل الرمزي يعكس غضب الشعب من سياسات النظام العدوانية ودوره في نشر الإرهاب. في يزد، أقدم شباب الانتفاضة على إحراق صور خميني وخامنئي، التي تمثل رموز الدكتاتورية الدينية للنظام. هذا العمل كان رسالة واضحة تعكس كراهية الشعب للنظام ورموزه. في بندر انزلي، تم استهداف مؤسسة “بنياد مستضعفان”، التي تُعدّ إحدى أكبر مراكز النهب المنظّم لثروات الشعب الإيراني. هذه العملية وجهت ضربة مباشرة لشبكات الفساد التابعة للنظام. في شهركرد، أقدم شباب الانتفاضة على إحراق لوحة إرشادية لمركز التجسس التابع لقوات الشرطة. هذه العملية حملت رسالة قوية للنظام بأن الشعب لن يقبل بعد الآن أي تدخل أو مراقبة من أجهزة القمع. هذه العمليات الشجاعة التي نُفذت في مختلف المدن الإيرانية تعكس وحدة الشعب وتصميمه على مواجهة الظلم. يسعى شباب الانتفاضة إلى بناء إيران حرة، خالية من الإعدامات والفساد والقمع، وتحقيق الحرية والخلاص من نظام ولاية الفقيه.