«الترياق».. عندما يتحول الألم إلى لون وتصبح الأمل عملاً فنيً
في زاوية من الروح، حيث يلتقي الحزن بالأمل، تقف الفنانة رندة فخرى شاهدة على رحلة إنسانية ملهمة، ترويها بريشة مفعمة بالحياة. «الترياق».. عندما يتحول الألم إلى لون وتصبح الأمل عملاً فنيًا منذ البداية، كان الجمال يحيط بها كنسيم دائم، فبيت طفولتها كان حديقة صغيرة مليئة بالطيور والنباتات، ووالدها، الأستاذ في كلية الزراعة، كان مصدر إلهام بقدرته على توظيف الطبيعة وخلق أشكال جديدة منها. ربما كانت تلك البدايات التي لم تُدرك قيمتها في وقتها، هي البذور الأولى لفنها الذي تمايل بين الوعي واللاوعي، وبين الحلم والواقع. تتميز أعمال رندة الواقعية التعبيرية بالوضوح والشفافية، لكنها تحتوي دائمًا على نغمة داخلية تعبر عن تجربتها الشخصية. كانت المرحلة الأولى من مسيرتها الفنية تعبيرًا عن هذا الوضوح، حيث كان الرسم يُعد نافذة تعكس جمال التفاصيل وروح الأشياء. ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية “التعبيرية الدرامية”، التي تجسد كل ما تحمله من أحزان وآلام في لوحات “المهرج” التي يمزج فيها الحزن مع الابتسامة المتضاربة، وكأنها تكشف عن هشاشة الحياة خلف قناع الفرح. وكان هذا تعبيرًا قويًا عن الجروح الناجمة عن فقدان الأم والخالة وتجربة المرض التي كادت تودي بحياتها.
عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل رقم سرى
مدرب كرة اليد يرحل عن الأهلي إلى باريس سان جيرمان
مدحت شلبي يتعرض لوعكة صحية
اختارت الشركة السعودية العالمية للموانئ مجموعة من البنوك
تجاوز عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على غزة 45 ألف شخص
أعلنت هيئة التضامن في دمياط أسماء الفائزين في قرعة الحج لعام 2025
تغريم لاعب المنصورة من اتحاد الكرة
طائرة خاصة تقلع من قاعدة حميميم في سوريا
احذر استخدام هذا «الشاحن» في هاتفك
تعرض قناة CBC مسلسل “القدر” ابتداءً من يوم الأحد
يكشف كريم محمود عبدالعزيز عن فيلمه “الهنا اللي أنا فيه”
ظاهرة جديدة في استخدام الهواتف الذكية
11 عملية إعدام في إيران من بينها امرأة و9 مواطنين بلوش
11 عملية إعدام، من بينها امرأة و9 مواطنين بلوش، يوم الأحد 15 ديسمبر، و20 إعدامًا في 11 و12 ديسمبر مريم رجوي: يجب وقف التعامل والتفاوض وإقامة العلاقات مع الأب الروحي للإعدام والإرهاب وإشعال الحروب في عالم اليوم في ظل الهلع الذي يعيشه خامنئي، بسبب انتفاضة الشعب الإيراني وخاصة بعد سقوط ديكتاتور سوريا، يُرسل رأس الأفعى العجوز لنظام ولاية الفقيه يوميًا، مزيدًا من السجناء إلى حبال المشانق. اليوم، الأحد 15 ديسمبر، تم إعدام 11 سجينًا، بينهم امرأة، في كل من يزد وزاهدان. وهؤلاء السجناء هم: محمدعلي ورضا خاركوهی (شقيقان) ،عبدالباسط توتازهی، نعمت الله توتازهی، عبدالناصر توتازهی، صلاح رحيمي، وامرأة سجينة في يزد. ومحمد وزير روديني وعلیرضا گلبچه، والیاس تردست (22 عامًا)، ویعقوب براهویی في زاهدان. كما أُعدم يوم السبت 14 ديسمبر شيخ حسن إبراهيمي في ملاير، وحسين كوليوند في أراك. أما يوم الخميس 12 ديسمبر، فقد تم إعدام ثلاثة سجناء في شيراز وهم غلامعلي روستائي، وخيرالله أميري، وفرزاد خرمي، إضافة إلى ثلاثة آخرين في مشهد وهم عبدالكريم شوكتي تيموري، ومحمدشاه اچكزهی (22 عامًا)، ورحيم اچكزهی (24 عامًا)، وكذلك مجيد إسماعيلي في أصفهان. وقبل ذلك، أُعدم 13 سجينًا يوم الخميس 11 ديسمبر. وقالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية: في الوقت الذي تستمر فيه دوامة الدماء والموت بلا توقف في ظل حكم الملالي، فإن الصمت وعدم التحرك أمام موجة الإعدامات غير المسبوقة في إيران أمر مخزٍ. يجب وقف التعامل والتفاوض وإقامة العلاقات مع نظام الإعدام والإرهاب وإشعال الحروب. وأضافت: السجون المروعة في إيران، مع الإعدامات اليومية، هي الوجه الآخر لمسلخ سجن صيدنايا في دمشق. وأكدت السيدة رجوي أن السجناء، خاصةً من مواطنينا البلوش، يُرسَلون على شكل جماعي إلى المشانق تحت ذريعة المخدرات، بينما يُعَدّ الحرس أكبر مهربي المخدرات، ليس فقط في إيران بل في المنطقة، وخاصة في سوريا، حيث باتت هذه الحقيقة الآن مكشوفة أمام العالم أجمع. أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية 15 ديسمبر / كانون الأول 2024