غزة” دخول ٨٠ شاحنه مساعدات إنسانيه منهم ١٠ شاحنات وقود إلى غزة. العريش حاتم البلك
ليبيا” بقرار رسمي ، عودة شرطة الآداب للشوارع الليبية . الرأي والرأي الآخر . حقيقة هذه الزوبعة ومن وراءها
ليبيا” أعلنت الحكومة الليبية من خلال وزير داخليتها عن تفعيل شرطة الآداب ابتداءا من الأسبوع القادم وفرض الحجاب على الليبيات ، علما أن نسبة كبيرة منهن متحجبات .
شباب الانتفاضة في إيران يضرمون النار على مقرات للباسيج و مراكز للقمع في طهران ومدن أخرى
يتواصل تصاعد حالة عدم الاستقرار في إيران مع تكثيف النظام لحملته من الإعدامات. منذ 22 الموافق بدایة الشهرالإيراني آبان وحتى الثامن عشر منه 8 نوامبر، تم تنفيذ 94 حكم إعدام، وخلال فترة رئاسة بزشکیان، سُجل مجموع 441 حالة إعدام. وقد بلغت هذه الحملة ذروتها في 6 نوفمبر عندما تم إعدام ما لا يقل عن 17 سجينًا. ورد شباب الانتفاضة على تدابير النظام القمعية بسلسلة من الهجمات المنسقة في عدة مناطق. تم استهدف “لجنة إغاثة خميني”، وهي مؤسسة حكومية في شيراز، معروفة بدورها في شبكة النظام الواسعة للرعاية. وفي طهران، صعّد شباب الانتفاضة من تحديهم بإحراق مديرية قمع النساء، المسماة خديجة كبرى، احتجاجًا على معاملة النظام القمعية للنساء. بالإضافة إلى ذلك، تم إضرام النار في قواعد ميليشيا الباسيج، الأداة الأساسية في قمع الاحتجاجات، في طهران ومشهد، مما يسلط الضوء على الإحباط المتزايد ضد العنف المفروض من قبل الدولة. كما استُهدفت الرموز الرمزية؛ حيث تم حرق لافتات خميني ولافتات تحمل صور خامنئي وسليماني في طهران. وترمز هذه الأفعال إلى رفض الأسس الإيديولوجية للنظام وتدخلاته العسكرية، سواء داخليًا أو في المنطقة. تم تنفيذ أفعال مماثلة في طهران وأصفهان وشيراز، حيث تم تدمير اللافتات التي تمثل وكلاء النظام. وتُعد هذه الأفعال من العصيان جزءًا مما يُعرف بـ”الجولة الخامسة من عمليات شهر آبان”، ردًا مباشرًا على تزايد إعدامات ومجازر النظام. وتعكس جهود المقاومة المستمرة من قبل الشباب الإيراني استياءً عميقًا من سياسات النظام وحركة متنامية تتحدى شرعية الطبقة الحاكمة. كما تُظهر هذه المقاومة احتجاجًا أوسع ضد تحويل الصراعات السياسية الاجتماعية إلى حروب انحرافیة ، يستغلها النظام لتحويل الانتباه عن إخفاقاته وتكتيكاته القمعية. مع تطورالوضع في إيران، تظل المجتمعات الدولية متيقظة، معبرة عن قلقها إزاء انتهاكات حقوق الإنسان والدورة المتصاعدة من العنف والقمع. شعار “جثامین معلقة على المشانق فيما یتم الاعتداء علی النساء في الأسواق” يعكس بعمق المعاناة التي یشهدها الشعب الإيراني تحت حكم النظام الحالي. يعبر هذا الشعار بصورة استعارية عن الواقع المرير الذي يعيشه الشعب الإيراني، حيث يتم إعدام الرجال بينما تتعرض النساء للقمع الشديد في الأماكن العامة، وهو ما يُظهر الطبيعة القمعية للنظام الذي يستهدف السيطرة الكاملة وقمع أي معارضة. ويُعد هذا الشعار تصويرًا قويًا للنضال الذي يخوضه الشباب الإيراني ضد سياسات النظام القمعية. ويستخدم الشباب هذه الاستعارة للتعبير عن رفضهم الشديد للظلم والانتهاكات التي يرتكبها النظام، وخصوصًا ضد النساء اللواتي يعانين من تمييز مضاعف، سواء بسبب سياسات النظام الرجعية أو من خلال الإكراه الاجتماعي والاقتصادي الذي يُفرض عليهن. هذا الشعار يُسلط الضوء أيضًا على استراتيجيات النظام في توجيه الصراعات الاجتماعية نحو مسائل ثقافية وجنسية بطريقة تصرف الانتباه عن قضايا الفساد والفشل الحکومي. وبهذا، يصبح الشعار رمزًا معبرًا عن تحدي شباب الانتفاضة للقمع وتأكيدهم على الكرامة الإنسانية والحرية كحقوق لا يمكن التفريط فيها.
344 حركة احتجاجية في إيران خلال أكتوبر 2024
المختلفة ضد النظام الإيراني وعجز النظام عن تلبية ابسط متطلبات الشعب. وبلغ مجموع الاحتجاجات المسجلة في أكتوبر 2024 على الأقل 344 حركة احتجاجية، مما يشير إلى احتجاجات متنوعة وواسعة النطاق من مختلف شرائح المجتمع الإيراني. وتتوزع هذه الاحتجاجات كما يلي: – العمال: 128 حالة – المتقاعدون: 122 حالة – الطلاب: 15 حالة – الممرضات: 5 حالات – الخبازون: 5 حالات – المعلمون: 4 حالات – سائقو الأجرة: 2 حالة – الفلاحون: حالة واحدة – التجار: حالة واحدة – القطاعات الأخرى: 61 حالة احتجاجات العمال: شكلت احتجاجات العمال، التي شملت على الأقل 128 حركة، نسبة كبيرة من الاحتجاجات بسبب قضايا مثل عدم دفع الأجور، والفصل من العمل، وعدم توحيد الرواتب، ومستويات الأجور المنخفضة، وعدم استلام الفوائد. وواصل عمال صناعة النفط الاحتجاج يومًا واحدًا في الأسبوع بسبب عدم تنفيذ الاتفاقيات السابقة بشأن سياسات الإجازات، خطط تصنيف الوظائف لجميع العمال، تنفيذ بدون تمييز جداول العمل 14 يومًا والراحة 14 يومًا للموظفين الإداريين والداعمين، عدم دفع بدل المعسكر، تغيير شروط النقل للسائقين المتعاقدين، إزالة سقف الرواتب، إلغاء قيود السن عند التقاعد، عدم فصل الوظائف في المناطق التشغيلية، استرداد الضرائب المخصومة زائدة، ومشاكل مع الشركات المتعاقدة. احتجاجات محددة شملت: – النفط والغاز: عمال من حقل بارس الجنوبي وعلى المنصات مثل SPD 21، SPD 6، A24، SPD 14B، SPD 17A، SPD 23، SPD 11، SPD 17B، B18، وSPD 9. بالإضافة إلى الاحتجاجات التي شهدتها العمليات في بوشهر، مصفاة الغاز فجر جم، شركة تكنولوجيا وبحوث البتروكيماويات في ماهشهر، تخزين ومحطات في ماهشهر، ومختلف المصافي في بارس الجنوبي وكنغان. احتجاجات المتقاعدين: شارك المتقاعدون فيما لا يقل عن 122 احتجاجًا بشأن قضايا مثل عدم توحيد المعاشات التقاعدية، ومستويات المعاشات المنخفضة، وعدم استلام الفوائد. وقد أقيمت احتجاجات كبرى في مدن مثل طهران، أصفهان، الأهواز، كرمانشاه، شوش، رشت، وغيرها الكثير، شارك فيها عمال متقاعدون من صناعات الصلب والتعدين، المستفيدون من الضمان الاجتماعي، والموظفون السابقون في الاتصالات. احتجاجات الطلاب: تميز الاضطراب التعليمي بما لا يقل عن 15 احتجاجًا من قبل طلاب الطب في جامعات مختلفة، بما في ذلك جامعة طهران للعلوم الطبية والجامعة الحرة للعلوم الطبية في مدن مثل طهران وأصفهان. وشملت القضايا المطروحة الحظر على بيع الالتزامات، نقص المرافق والمساحة التعليمية، زيادات متعددة في الرسوم الدراسية، رفاهية الطلاب، مشاكل السكن، ومشاكل مع قوات أمن الجامعة. احتجاجات أخرى بارزة: سجل الممرضون و الممرضات، الخبازون، المعلمون، وسائقو الأجرة استياءهم من خلال الاحتجاجات المنظمة. تجمعت الممرضات ضد عدم دفع العلاوات ومشكلات العمل الإضافي، في حين احتج الخبازون ضد خطط تؤثر على دعمهم وقطع الحصص. وأبرز المعلمون إهمال مطالبهم والخلاف حول الدرجات المعلنة. في سياق اجتماعي أوسع، شملت الاحتجاجات أيضًا وقفات من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة في طهران ومدن رئيسية أخرى، حيث احتجوا ضد عدم تنفيذ قوانين الإعاقة. شكلت النساء والأطفال في منطقة سيستان وبلوشستان سلاسل بشرية احتجاجًا على التدهور البيئي بسبب أنشطة التعدين. ويسلط هذا اللمحة الشاملة على الاضطرابات المدنية الضوء على فترة حرجة من الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية في إيران، مما يعكس عدم الرضا الواسع النطاق عن السياسات الحكومية والدعوة الملحة لإصلاح النظام. وتوضح هذه الحركات ليس فقط مظالم محددة لقطاعات مختلفة من القوى العاملة، ولكنها تشير أيضًا إلى تحدي كبير أمام قدرة الدولة على إدارة والاستجابة للمطالب المتزايدة للتغيير.