كتب : محمد عطية
شيع المئات من أهالي قرى الزاوية وكفر كشيك والمزارقة، التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع على كمين خط البحر بمركز فاقوس، والذي أسفر عن مقتل خفيرين ومواطن، وإصابة اثنين آخرين .
ورفض أهالي الخفيرين، إقامة جنازة عسكرية لهما، حيث احتسبوهما عند الله من الشهداء، وشيعت الجنازة بحضور اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية، وعدد من القيادات الأمنية بالمحافظة .
وحرصت الأجهزة الأمنية، على مشاركة أهالي الضحايا الثلاثة، في تشييع الجثامين، حيث طالبت أسر الشهداء والأهالي، مدير الأمن، بالقصاص العادل من الجناه، وسرعة المحاكمات لقيادات الإخوان وأعوانهم .
وشهدت الجنازات، دخول زملاء الخفيرين الشهدين، في نوبات من البكاء الشديد، مؤكدين أنهم سيواصلون القيام بدورهم حتى أخر نقطة في دمائهم من أجل مصر .
كان اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من اللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية، يفيد بقيام عناصر إرهابية بإطلاق النيران على كمين للخفراء بخط البحر مركز فاقوس، مما أسفر عن مقتل السيد عبدالله محمد حسين، ورمضان أحمد العوضي، خفيران بمركز شرطة فاقوس، وإسماعيل أحمد، مزارع، تصادف مروره وقت الهجوم، فيما أصيب عبدالسلام عبدالمجيد، والسيد أحمد محمود متولي، من قوة خفراء المركز .