المحافظاتالمنصورة

13 يوليو محاكمة رئيس دار كشيدة للنشر والتوزيع بتهمة التزوير

احجز مساحتك الاعلانية

حسن الحضري

تحدَّد يوم الخميس 13 يوليو لمحاكمة إيهاب أحمد محمد علي رئيس دار كشيدة للنشر والتوزيع والترجمة، في القضية رقم 729 لسنة 2017 جنح اقتصادي، أمام المحكمة الاقتصادية بالمنصورة، بتهمة التزوير،

وكانت محكمة جنح العاشر من رمضان، قد نظرت هذه القضية التي أقامها الشاعر حسن الحضري عضو اتحاد كتاب مصر، ضد رئيس دار كشيدة، يوم 20 ديسمبر 2016، برقم 9446 لسنة 2016 جنح أول العاشر،

أمرت بإحالتها إلى المحكمة الاقتصادية بالمنصورة، تحت رقم 20 لسنة 2017 جنح اقتصادي أول العاشر. الجدير بالذكر أن محكمة النقض تنظر الآن القضية رقم 35 لسنة 2016 جنح اقتصادي (برقم متابعة 282 لسنة 2017- محكمة بلبس الكلية) التي أقامها أيضًا الشاعر حسن الحضري عضو اتحاد كتاب مصر، ضد دار كشيدة للنشر والتوزيع، والتي قضت فيها المحكمة الاقتصادية بالمنصورة، يوم 29 ديسمبر 2016، تحت رقم 1679 لسنة 2016 جنح اقتصادي المنصورة، بتغريم رئيس دار كشيدة عشرة آلاف جنيه وقبول الدعوى المدنية، بتهمة السرقة الفكرية، ثم قضت محكمة الاستئناف ببراءة كشيدة يوم 23 إبريل 2017، تحت رقم 9 لسنة 2017 جنح اقتصادي مستأنف المنصورة،

فتم إحالتها إلى محكمة النقض التي قبلت القضية بعد أن بدا لها العوار القانوني في حيثيات حكم الاستئناف. كما تحقق الآن نيابة العاشر من رمضان، في القضية رقم 1531 لسنة 2017 إداري أول العاشر، ضد رئيس دار كشيدة، بتهمة السرقة الفكرية أيضًا. وكانت دار كشيدة للنشر والتوزيع والترجمة، قد افتعلت خلافات عديدة مع الشاعر والكاتب والناقد حسن الحضري، منذ استقالته من كشيدة، عقب اكشافه سوء توجِّهاتها،

حيث استغلت اسمه ومكانته في الوسط الأدبي والإعلامي، وطلبت منه أن ينظم لها مؤتمرًا أدبيًّا، فقام بتنظيم المؤتمر والإشراف عليه بصفته الأمين العام للمؤتمر، دون أي مقابل؛ ظنًّا منه جدِّيَّة دار كشيدة في هذا المؤتمر،

لكن فوجئ الشاعر حسن الحضري وضيوفه من الأدباء والباحثين، بقيام دار كشيدة بتغيير خطة المؤتمر التي وضعها الحضري، والخروج بالمؤتمر عن مساره المتفق عليه، مما أثار حفيظة الحضري الذي سارع باستقالته، فقامت دار كشيدة كردِّ فعلٍ لها على ذلك، بافتعال بعض المشكلات والخلافات مع الحضري،

فقامت بسرقة مجموعة كتب كان قد حققها في أثناء عمله في الدار، وقامت أيضًا بكتابة اسمه ضمن بيانات كتاب صادر عنها لا علاقة للحضري به؛ في خطة ممنهجة من الدار، بهدف الانتقام من الحضري الذي قام بفضحهم وفضح توجُّهاتهم وأقام ضدهم عددًا من القضايا. الجدير بالذكر أن عددًا كبيرًا من الأدباء والباحثين الذين شاركوا في مؤتمر كشيدة قد صرحوا أن رئيس كشيدة قام بتحويل المؤتمر إلى مؤتمر شيعي،

وقد ذكر الأديب الدكتور عبد الله عبد الرحمن تفاصيل التمويل الشيعي الذي تتلقاه دار كشيدة من إيران، في كتاب له بعنوان (ذيول المد الشيعي في مصر.. دار كشيدة نموذجًا) حيث ذكر فيه المؤلف بالوثائق تفاصيل الخديعة التي نفذتها دار كشيدة تجاه المثقفين.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى