الاسلامياتمعلومات عامة

( استشهاد الحسين )

متابعة: محمد الحفناوي

اخى المسلم لما وصل الامام الحسين الى الكوفة لم يجد احدا ينتظره كما كان يتوقع والسبب فى ذلك مقتل مسلم بن عقيل الذى ارسله الحسين الى الكوفة حيث ضرب عنقه والقيت جثته فى الطرقات حتى يراها الناس واستطاع عبد الله بن زياد ان يبث الرعب فى قلوب الناس وامرهم ان يلزم كل واحد منهم بيته ثم قام بجمع رؤوس العشائر والقبائل واعطاهم الاموال وكان اعطاهم الرشوة وكل ذلك والامام الحسين لا يدرى ولما ضرب له فسطاطه خارج الكوفة نظر الامام فاذا بالف فارس على راس الحر بن يزيد التميمى من قبل عبد الله بن زياد قائمة عند راسه يا الله ماذا يفعل بن بنت رسول الله صلى الله عليه فى هذا الموقف ركب حصانه وتقدم الى القوم وقام يخطب فيهم فقال ايها الناس معذرة الى الله واليكم والله انى لم اتيكم ولكن جاءنى رسلكم وجاءتنى كتبكم يدعوننى الى الامارة والله ما جئت رغبة فى الخلافة ، فان كرهتمونى فدعونى حتى انصرف من حيث جئت فقالوا له لا نعرف عن هذه الكتب شيئا وارادوا ان ياخذوه الى يزيد بن معاويه فقال والله لا اذهب اليه ولا اضع يده فى يدى فالموت اقرب الى من ذلك، وقال الامام لاصحابه اركبوا واراد الانصراف اى الرحوع من حيث اتى فحالوا بينهم وبين الانصراف فقال الامام الحسين ثكلتك امك يا حر ماذا تريد ؟ فقال الحر انى لا اريد ان اقاتلك ولكن انتظر فانى مامور من قبل الامير بن زياد ، فارسل الحر مكتوبا الى عبد الله بن زياد فى الكوفة يقول فيه ان الحسين يريد ان ينصرف حيث اتى اى مكة فارسل بن زياد قائلا له لا اى لا تمكنه من الرجوع ولكن الجا الحسين الى مكان غير ذى ماء ، وامنعه من الماء ياالله هذا ما فعلوه مع سيدنا عثمان وانتظر حتى ياتيك المدد وللحديث بقية فى المقال التالى شكرا لكم

زر الذهاب إلى الأعلى