أخبار مصر

رفضت الامارات الدخول فى مشروع العاصمة الادارية الجديدة وشركة مقاولات صينية وأخرى هندية يدخلان فى المشروع

احجز مساحتك الاعلانية

كتب / ممدوح حافظ محروس
قال المهندس  / عمرو على لجريدة العالم الحر
بعد أن رفضت الامارات الدخول فى مشروع العاصمة الادارية الجديدة ونحمد الله إنها رفضت وكنت الوحيد الذى توقعت ذلك وكتبت ذلك فى عدة صحف
اليوم يصر الرئيس على تكرار نفس الخطأ وسنصل لنفس النتيجة
شركة مقاولات صينية وأخرى هندية يدخلان فى المشروع
وتم تصغير المشروع الى 10.000 فدان اى أكبر من كومبوند مدينتى بقليل ( مدينتى 8000 فدان )
لا يوجد اى شفافية فى المواضيع كلها التى تتعلق بحياتنا
ولكن المعلن حتى الآن إنهما شركتا مقاولات
سيتم البناء بالدولار مقابل مستخلصات وسيتم حصولهم على مستحقاتهم لاحقا بخلاف هامش الربح
دورة راس المال تبدأ بالدولار ثم فى المنتصف بالجنية ثم فى النهاية تغلق دورة راس المال بالدولار بخلاف الارباح وفوائد القرض لان التمويل يشبه القرض قصير الأجل وهو قرض دولارى ومصر لديها أزمة كبيرة حاليا فى الدولار وهى أزمة واضحة تماما
تحدثت من قبل مع إثنين من كبار المسئولين اللذين يلتقون الرئيس دوريا لتوصيل الرسالة له او ترتيب لقاء ولم يحدث اى شئ كالمعتاد وللأسف كل إنسان يخاف على منصبة فقط وفى النهاية لا يوجد أمامنا غير الاعلام لتوصيل صوتنا
ما سيحدث هو عبارة عن تمويل دولارى قصير الاجل لشركة مقاولات أجنبية
أى أن الشركة إذا أدخلت للسوق المصرى 4 مليار دولار كما سيحدث سيخرج من السوق المصرى فى نهاية دورة راس المال ما يقرب من أكثر من 5 مليار دولار وبالتالى سيحدث خسارة مباشرة وإنهيار للإقتصاد الكلى وإنخفاض الناتج القومى تدريجيا
وكلما زاد حجم المشروع كلما أنهار الاقتصاد القومى وسندفع جميعا فاتورة إرتفاع الاسعار بسبب سحب العملة الاجنبية من السوق فى نهاية الدورة المالية
وهذا هو الخطأ الكارثى الذى سيقع به الرئيس
ولكن حقيقة شركات المقاولات لا تفعل ذلك وما سيحدث تحديدا سيتم كالاتى
10.000 فدان تحتاج تكلفة 20 مليار دولار
إجمالى العائد بالارباح مع الدفع بالآجل سيصل إلى 25 مليار دولار
أى أن الخسارة للاقتصاد الكلى سيصل 5 مليار دولار مبدئيا
الشركة ستورد مليار دولار فقط وستبدأ فى طلب أول مستخلص بعد إنتهاء أول مليار أو على حسب الاتفاق
إذا أستمر الحال كهذا ستكون الشركة فى النهاية قد ربحت 5 مليار دولار من 1 مليار دولار فقط
لا يوجد اى شفافية فى اى شئ ولكننا نستنتج من المعلن فقط
.
ولماذا أكتب ؟
لإنى أعلم أن بعض من كلامى يصل عن طريق عدة قنوات
وما هو الحل البديل ؟
الحل هو تخطيط المدينة ( العاصمة الادارية الجديدة ) مثل أى مدينة سكنية جديدة ولديها جزء إدارى
يتم تخطيط المدينة
بعدها تنفق الحكومة قدرا من المال من أجل المرافق الاساسية لمساحة 10.000 فدان ( أسفلت مياة كهرباء صرف تليفون )
والعاصمة عبارة مساحة عادية قامت شركة طلعت مصطفى بتنفيذ مثلها بدون الاستعانة بأحد منذ 9 أعوام أى أن الامر عاديا جدا وسهل للغاية
تبيع الحكومة بعدها الاراضى للمواطن المصرى بسعر تكلفة المرافق فقط ( أسفلت مياة كهرباء صرف تليفون ) ويضاف إليها هامش ربح بسيط ويتم البيع بالتقسيط على ثلاث سنوات ويتم البيع للمواطن المصرى وللمغترب وبالجنية وليس الدولار حتى يجبر الجميع للتخلص من الدولار لشراء الاراضى فورا بالجنية
سيتم إنخفاض سعر الدولار تدريجيا إذا ما تم تكررت الفكرة فى كل محافظات مصر وسيرتفع الجنية أمام الدولار تدريجيا وسيتم تدريجيا حل مشكلة الاسكان من بيع الاراضى بسعر تكلفة المرافق فقط
أفضل الحلول هو طرح أراضى تصل إلى مساحة 1000 م2 لبناء عمارات سكنية تصل لـ 20 وحدة سكنية وهذا النموذج الذى يحقق أفضل المشروعات السكنية بأقل سعر للوحدة السكنية
سيتم طرح مجموعة من التصميمات القوية للناس وفى نفس الوقت يسمح لكل مواطن بأن ينفذ أفضل ما لدية من التصميمات وحتى وإن أختلف التصميم عن المقدم له من قبل الحكومة وذلك حتى نطلق للمواطن مساحة من الابداع والابتكار والتطوير للافكار ونطلق له عنان الإبداع
يتم وضع مدة زمنية لكل الناس وشروط جزائية منعا للتسويف والاتجار
أكرر
مجرد أن باعت الحكومة الارض للناس على 3 سنوات وبفائدة بسيطة أو ربح بسيط فهذا معناه أن الحكومة لن تتحمل عبء كبير وبمجرد أن ينتهى الاقساط نجد ان المشروع قد أنتهى من ماليات الحكومه ويتبقى المتابعة فقط
وبذلك لن تتحمل الدولة مليما واحدا من ميزانيتها للمشروع
أكرر
بهذه الفكرة
وبذلك لن تتحمل الدولة مليما واحدا من ميزانيتها للمشروع
وما ستدفعة الحكومه سيحصل من الاقساط لاحقا
وبذلك نكون قد أنهينا حل مشكلة الاسكان وبناء العاصمة الجديدة فى نفس الوقت وبدون أى تدخل من اى شركة مقاولات أجنبية لان كل مواطن أجنبى إذا ما دخل فى العقار فإنه يدمر الاقتصاد المحلى تدريجيا ونحن الان نمر بأسوا الظروف الاقتصادية
أعلم أن الرسالة ربما تصل بشكل من الاشكال
والاهم أن تنفذ
وستنفذ فكرتى بأمر الله
والله قادر على كل شئ
وليس الغرض تشوية الرئيس فهو يرغب فى التنمية ولكن بدون رؤية إقتصادية سليمة
ولكن الغرض فى توصيل الرسالة حتى وإن قيل أن غيرى هو صاحب الفكرة
أى ربما تصل الفكرة له وتكتب بإسم غيرى
لا يهم
المهم ان ننقذ مصر

Related Articles

Back to top button