كتب – أمير ماجد عقب حضور عناصر من المخابرات الإيرانية (اطلاعات) إلى مبنى مجلس النواب العراقي تحت يافطة «عوائل اللاجئين الإيرانيين الساكنين في مخيم ليبرتي» ولقائهم مع همام حمودي، النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، أصدر المحامين الأعضاء في «تجمع الحقوقيين المستقلين للدفاع عن حقوق الانسان في العراق» بيانا اعلنوا فيه عن تضامنهم مع اللاجئين الإيرانيين العزل، مطالبين الحكومة العراقية بطرد عملاء إيران من مجلس النواب ووضع الحد للمؤامرة التي تتشارك فيها وزارة المخابرات الإيرانية ولجنة قمع سكان مخيم ليبرتي التي يترأسها فالح فياض، مستشار الأمن القومي العراقي. و جاء في البيان الصحفي الصادر عن تجمع الحقوقيين المستقلين:
أصدر (1040) محاميا بيانا استنكروا فيه المؤامرة المشتركة لوزارة المخابرات الايرانية ولجنة قمع سكان ليبرتي برئاسة فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي. وأكد المحامون الموقعون على البيان أن تقديم مجموعة من عناصر وزارة المخابرات الايرانية تحت غطاء (عوائل سكان ليبرتي) يوم 25 تشرين الثاني الى البرلمان العراقي من قبل فالح الفياض وعباس البياتي من الأزلام المكشوفة للنظام الايراني في البرلمان العراقي حيث تم, بالتعاون السافر مع السفارة الايرانية في بغداد هو عمل غير قانوني، يهدف الى تمهيد الأرضية السياسية لشرعنة الأعمال الارهابية المحتملة ضد سكان ليبرتي. وهو أمر اثبتته التجارب السابقة، حيث ان الهجومين على اشرف وليبرتي، سبقتها اعمال كما يحدث الا، فعادة ما يسبق الهجوم ، استقدام عناصر المخابرات ليبدأوا اعمالا استفزازية، بالشتائم والسباب واستخدام مكبرات الصوت، بعدها يبدأ القصف الصاروخي المدمر . وتساءل المحامون في بيانهم: همام حمودي الذي يذرف دموع التماسيح على ما يسمى بعوائل سكان مخيم ليبرتي، لماذا لم يستنكر بصفته النائب الأول لرئيس مجلس النواب، القصف الصاروخي الاجرامي على مخيم ليبرتي الذي وقع في 29 تشرين الأول الماضي ما أدى الى مقتل 24 شخصا واصابة قرابة مئة آخرين؟ وأكد المحامون العراقيون: ان العوائل الحقيقية لسكان أشرف وليبرتي لازالوا منتظرين الموافقات لزيارة ذويهم، منذ الأول من كانون الثاني 2009 حيث استلمت قوات رئيس الوزراء السابق مسؤولية حماية أشرف من القوات الأمريكية ولم يحصلوا على تأشيرة الدخول الى العراق للقاء بأعزائهم، وان السفارات العراقية في الخارج لازالت ترفض التصريح لهم بدخول العراق. وهناك وفي هذا الوقت بالذات 400 شخص من أفراد عوائل سكان ليبرتي في الدول الاوربية وأمريكا ينتظرون الحكومة العراقية لتمنحهم سمة دخول العراق لزيارة ذويهم في مخيم ليبرتي . البيان يؤكد أن همام حمودي، بقصد منه أو بلا قصد، فانه يخرق القوانين والاعراف الدولية وكذلك القوانين العراقية وان اولئك الذين التقى بهم حمودي تحت عنوان عوائل مجاهدي خلق، هم عناصر مهدوا الارضية لعدة مذابح ضد سكان أشرف وليبرتي العزل من قبل أزلام النظام الايراني, كان آخرها الدماء التي سالت مساء الخميس 29 تشرين الأول 2015. اننا ندعو النواب والشخصيات الوطنية ومحبي العراق الى التصدي لهكذا محاولات مشبوهة وغير قانونية. ويؤكد بيان المحامين في الختام: نطالب بالسماح للعوائل الحقيقية، لأعضاء مخيم الحرية ممن يعيشون في اوربا وأمريكا، بزيارة ذويهم في المخيم، ونطالب كذلك وزارة الخارجية العراقية توفير التسهيلات اللازمة لوصول ممثلي لجنة البحث عن العدالة برئاسة البروفيسور آلخو فيدا كوادراس والسيد استيفنسون رئيس الجمعية الاوربية لحرية العراق (ايفا) وممثل الهيئة العربية الاسلامية للدفاع عن أشرف برئاسة رئيس الوزراء الجزائري الأسبق سيد احمد غزالي وممثل الهيئة العربية للدفاع عن سكان أشرف وليبرتي برئاسة مهدي العطيات.
تجمع الحقوقيين المستقلين للدفاع عن حقوق الانسان في العراق 2015 – 11 – 30