انتشر بعد 25 يناير 2011 الخبراء الكلكشن وكلمه كلكشن المقصود بها كل شئ، فاصبح الشعب المصري كله خبراء وعلماء،مثلا اذا تكلم احد في الدين تجد 100 مليون عالم دين بيفتي فيما لا يعلم،واذا تكلم احد بالاقتصاد وجدت ايضاً100 مليون خبير اقتصادي وهكذا. وهذه الايام عندنا موضوع الغاز والطائره الرافال الفرنسيه،وطبعا الموضوع يعدي كده ما يصحش لزماً ولابد خبراء الشعب يفتوا والا يبقي عيب عليهم فتجد من يقول ان الحكومه تستورد من اسرائيل وهذا لا يجوز شرعا وهم اكبر علاقه له بالغاز انه يجرب انبوبه البوتجاز بالولاعه يعني يولع في الدنيا، مع العلم ان شركات خاصه هي من تستورد الغاز ونحن المستفيد الاكبر من الصفقه لان مصر سوف تستورد الغاز القبرصي والغاز السعودي والغاز اليوناني ليتم اسالته في مصانعنا وبهذا نكون المركز الاقليمي الاكبر والوحيد في الشرق الاوسط للطاقه،لكن لازم الفتوي بدون علم وللعلم نفس الشعب الذي كان حزين جدا اننا نصدر الغاز لاسرائيل هو نفسه الحزين علي استيراد الغاز طيب المفروض الشعب الاسرائيلي هو من يحزن لو تكلمنا بمنطق ال100 مليون خبير طاقه الموجودين بمصر والله كنت اتمني ان تستورد الحكومه الغاز الاسرائيلي بدلاً من الشركات الخاصه حتي تكون الاستفاده اكبر.
طيب نخلص بقي من الغاز الحمد لله نفس خبراء الغاز هم انفسهم الخبراء العسكرين وبدأ الحديث عن الطائره الرافال فتجد من يفتي ان الطائره اصبحت ملهاش لزمه وان مصر اتضحك عليها واشترت الترام ويرد خبير اخر يا عم ده بزنس علشان يسرقوا البلد، وده علي اساس انه اشتري مرجيحه ومفيش عقود وشروط للاستلام والتسلم،وعلي فكره علي فرنسا حل المشكله بنفسها ومصر ليست طرف فيهاولكن امريكا تضغط علي فرنسا في تجاره السلاح عموما وعلي مصر من ناحيه اخري بعد ان استغنت مصر واستقلت عن امريكا في تجاره السلاح واستقلت في القرار وهذا ما اغضب امريكا يعني مصر لم تشتري الترام اخي الخبير ويا ريت ترحمنا شويه وفي مثل مصري بيقول اعطي العيش لخبازه،وهذا ما نشر في الصحف الاقتصاديه في فرنسا
كشفت الصحيفة الاقتصادية الفرنسية “لاتريبون” كواليس وأسباب عرقلة الولايات المتحدة اﻷمريكية صفقة طائرات “رافال” جديدة بين فرنسا ومصر.
وأضافت أن الولايات المتحدة ترفض تصدير أجزاء خاصة بصاروخ «SCALP EG» لفرنسا، لتركيبها على طائرات الرافال الفرنسية التي اقتنتها حديثا.
وتستند واشنطن في اعتراضها على الصفقة إلى قانون عمولة السلاح الدولي بحجة تجهيز هذه الصواريخ بقطع من صنع أمريكي.
وبينما تحاول فرنسا حاليا التفاوض مع واشنطن للسماح لها بإتمام عملية البيع، ذكر موقع إذاعة فرنسا الدولية أن من أسباب عرقلة واشنطن لهذه الصفقة هي توجه مصر عقب ثورة 25 يناير الى فرنسا و روسيا لتسليح جيشها و استغنائها عن الولايات المتحدة اﻷمريكية بعد أن كانت “زبونا جيدا” لها.
و حسب الموقع، فإن المشكلة تكمن في أن القانون المذكور لا يتعلق فقط بالتجهيزات المصنعة في الولايات المتحدة الأمريكية بل بكل نظام تسليح أجنبي يستعمل قطعا أمريكية الصنع.
و استخدمت واشنطن الورقة التي استخدمتها واشنطن في عرقلة صفقة الرافال بين مصر و فرنسا باعتبار أن صواريخ السكالب التي يتم صناعتها في فرنسا تحتوي شرائح إلكترونية من صنع أمريكي.
وفيما أكد مجمع دوسو الفرنسي لصناعات اﻷسلحة أن الطائرات الحربية غير مجهزة بقطع أمريكية، لم ينف وجود شرائح من صنع أمريكي في الصواريخ التي تركب على طائرات الرافال.
و ذكر الموقع أن فرنسا لم تواجه من قبل أية مشاكل في بيع أسلحتها في الشرق اﻷوسط خصوصا لاسيما في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، لكن يبدو أن واشنطن أصبحت صارمة في استخدام قانون عمولة السلاح الدولي في عهد الرئيس دونالد ترامب.
واخيرا ارجو من ال100 مليون خبير التركيز قبل الفتوي وجزاكم الله خيرا