وراء كل حادث ارهابي ثغرة غفلها القادة . سواء عسكريين او شرطيين
يختبئ بين جنودنا وضباطنا بالقوات المسلحة والشرطة من هو مواليا للاخوان والارهاب الاسود . يعمل في صمت ويطلع علي الاسرار .ويدلي بالمعلومات الدقيقة لمن يتبعهم . لتمكنهم من تنفيذ ارهابهم بكل دقة ونجاح . وعندما يحدث الانفجار او القتل من قبل الارهابيين لاحد القادة او الجنود . او تفجير موكب وغيره . يتسائل الكثير من العقلاء كيف تم التفجير او القتل بهذة الدقة والاستهداف المتقن . وتحقيق كل هذه الخسائر من الاموال والارواح الطاهرة
انه الخطر الكامن في صفوف الشرطة والجيش . فلابد من استيقاظ القادة لهؤلاء الخونة وتصفيتهم وابعادهم عن صفوف حماة الوطن . فهم بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير