ﻛﺘﺐ : ﻭﻟﻴﺪ ﻋﻼﺀ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﺐ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺣﺮﻓﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻫﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺑﺎﻛﻤﻠﻬﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﻣﺼﻴﺮ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻻﻧﺜﻰ ﻓﻬﻰ ﺍﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻘﺎﻝ ﻓﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺎ ﺍﻣﺎ ﻟﺘﺨﻄﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﻘﻴﻤﺘﻬﺎ ﺣﻘﺎ ... ﻫﻰ ﺷﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻤﻦ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﻓﻼ ﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ .. ﺣﻴﺚ ﻳﻈﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺠﺪﺓ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻓﻬﻮ ﻣﺤﻈﻮﻅ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺠﺪﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻓﻬﻮ ﺍﻗﻞ ﺣﻈﺎ ﻭﻟﻜﻨﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺠﺪﺓ ﺍﻃﻼﻗﺎ ﻓﻬﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻈﻮﻅ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ﻭﻟﻜﻨﺔ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺮ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻟﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻣﻮﺭ ﺍﺧﺮﻯ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﺍﻻ ﺧﺎﻟﻘﺔ .. ﺍﻻﻫﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻭﺗﺎﺛﻴﺮﻫﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺫﺍﺗﺔ ﻓﻤﻦ ﻳﺤﺐ ﺣﻘﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﺎﺛﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ ﻟﻠﺤﺐ ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺨﺒﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﺔ ﺑﺤﺒﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻧﺔ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﻫﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻻ ﻣﻦ ﻳﻨﺒﺾ ﻗﻠﺒﺔ ﺣﺒﺎ ﻭﻛﻞ ﺟﻮﺍﻧﺒﺔ ﻭﺣﻮﺍﺳﺔ ﻓﺘﺎﺛﻴﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﺔ ﻣﺬﺍﻕ ﺧﺎﺹ ﻭﻟﺬﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻻ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ... ﻓﺎﺫﺍ ﺭﺍﻯ ﺍﺣﺪﻧﺎ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﺍ ﺍﻥ ﻳﻮﻫﺐ ﺣﻴﺎﺗﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺐ ﻓﻼ ﻳﺴﺘﻨﻜﺮ ﻻﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻣﺮﺍ ﺑﺪﻳﻬﻴﺎ ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺐ ﺣﻘﺎ ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻓﻜﻴﻒ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺤﻴﺎﺗﻰ ﻃﻌﻢ ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺒﺔ ﻭﻳﺤﺒﻨﻰ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻰ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺔ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﻣﺤﺎﺩﺛﺘﺔ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻤﻰ ﻣﻌﺔ ؟ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ .. ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺑﺠﺎﻧﺒﻰ ﻓﺤﻴﺎﺗﻰ ﻭﺣﻴﺎﺗﺔ ﻭﺭﻭﺣﻰ ﻭﺭﻭﺣﺔ ﻭﺍﻧﻔﺎﺳﻰ ﻭﺍﻧﻔﺎﺳﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻘﻴﻢ ﺍﻻ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻨﺤﻦ ﺭﻭﺡ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻧﻔﺲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻤﻦ ﻳﺤﺐ ﻳﻀﺤﻰ ﺑﺤﻴﺎﺗﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻳﺤﺐ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺣﺒﺔ ﻟﻨﻔﺴﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻌﺪﺍ ﻟﻠﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺤﻴﺎﺗﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﻳﺤﺐ .. ﻳﻔﺮﺡ ﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﻳﺤﺰﻥ ﺑﺤﺰﻧﺔ ﻭﻳﺘﺎﻟﻢ ﻻﻟﻤﺔ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻌﺔ ﺍﺣﺰﺍﻧﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻓﺮﺍﺣﺔ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻳﺘﺎﻟﻢ ﻫﻮ ﻭﻻ ﻳﺘﺎﻟﻢ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻳﻨﺰﻑ ﺩﻣﺎ ﻭﺩﻣﻌﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺭﺅﻳﺘﺔ ﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻰ ﻋﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﻳﺤﺐ ﻳﺸﻌﺮ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺍﻥ ﺧﻨﺠﺮ ﻣﺴﻤﻮﻡ ﺍﺻﺎﺏ ﻗﻠﺒﺔ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﺔ ﻳﻨﺰﻑ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻴﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻉ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺑﻴﺪﺓ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺍﻧﺔ ﻳﻮﺍﺳﻰ ﻧﻔﺴﺔ ﻭﻳﻄﻴﺐ ﺟﺮﺍﺡ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﺣﺒﻴﺒﺔ ﻏﻴﺮ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﻜﻴﻒ ﻟﺮﻭﺡ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﺻﻔﺘﻴﻦ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺘﻴﻦ ﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ ! ﻓﻤﻦ ﻳﺤﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﻯ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻳﺸﻌﺮ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺍﻧﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻃﺎﺋﺮ ﺑﺠﻨﺎﺣﻴﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺟﻨﺎﺡ ﺑﺤﻮﺭ ﻭﺍﻧﻬﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﻘﻖ ﻟﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻘﺪ ﻭﻫﺐ ﻟﺔ ﺭﻭﺣﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺑﺜﻬﺎ ﻓﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺧﻠﻘﺔ .. ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻧﺔ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻫﻤﻮﻣﻬﺎ ﻭﻣﺸﺎﻛﻠﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﻓﺮﺣﺔ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺟﻨﺖ ﺑﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﻤﻮﻡ ﻭﻣﺘﺎﻋﺐ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﻓﻰ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﺳﻴﺮﺍ ﻟﻠﺤﺐ ﻭﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﻓﻴﻨﺴﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻮﺟﻌﺔ ﻭﻳﻄﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻋﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﺮﺣﺎ ﻭﺍﺑﺘﻬﺎﺟﺎ ﻓﺎﻻﻥ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﺷﻼﺀ ﺍﻧﺴﺎﻧﻰ ﻻ ﻳﻨﺒﺾ ﻗﻠﺒﺔ ﺍﻻ ﻟﻴﻌﻴﺶ ﻓﻘﻂ ﺗﺎﺋﻬﺎ ﻣﺘﺤﻴﺮﺍ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻳﺎﺋﺴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﺎﺓ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺯﺍﺭ ﺍﺭﺍﺿﻴﺔ ﻭﺍﺭﺗﻮﻯ ﺑﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﺍﺧﺮ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﻣﺘﻔﺎﺋﻼ ﻓﻘﺪ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻧﻈﺮﺗﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺫﻟﻚ .. ﻓﺎﻟﺤﺐ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻫﻮ ﺣﺐ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻭﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻮﻟﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻯ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺷﺨﺼﻴﺔ .. ﻓﺤﺐ ﺍﻻﻡ ﻻ ﺑﻨﻬﺎ ﻭﺣﺐ ﺍﻻﺑﻦ ﻻﻣﺔ ﻭﺣﺐ ﺍﻻﺏ ﻻﻭﺩﻻﺓ ﻭﺣﺐ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻻﺑﻴﻬﻢ ﻭﺣﺐ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻨﻘﻰ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﺒﺮﻯﺀ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻤﺮﺅﺅﺳﻴﻦ ﻟﺮﻭﺳﺎﺋﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺣﺐ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻟﺬﺍﺗﺔ ﻭﺣﺐ ﺍﻻﻗﺎﺭﺏ .. ﻓﺎﺫﺍ ﺍﺣﺐ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﺍﻻﺧﺮ ﺣﺒﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻟﻴﺲ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺳﻨﺼﺒﺢ ﺍﻗﻮﻯ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺎﻟﺤﺐ ﻳﻔﺠﺮ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺨﺺ .. ﺍﻧﻬﺎ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻠﺤﺐ ﻭﻧﺒﺬ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﺣﺘﻰ ﻧﺤﻘﻖ ﻣﺎ ﻧﺸﺪﻭ ﻭﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺣﻼﻡ .. ﻓﺎﻻﺗﺤﺎﺩ ﻗﻮﺓ ﻭﺍﻟﺤﺐحياة