كتب – رياض حجاز
ﺍﻋﻄﻰ ﻛﻔﺎﺭ ﻗﺮﻳﺶ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺣﺴﺎﻥ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ
– ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺇﺳﻼﻣﻪ – ﻟﻴﻬﺠﻮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ،
ﻓﻮﻗﻒ ﺣﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺑﻮﺓ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﺠﻲﺀ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺻﻔﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﻓﻴﻬﺠﻮﻩ ﺑﻬﺎ،
ﻭﻣﺮ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ،
ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻩ ﺣﺴﺎﻥ
ﺭﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﻗﺮﻳﺶ ﻓﺮﺩ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﻭﻗﺎﻝ :
ﻫﺬﺍ ﻣﺎﻟﻜﻢ ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ،
ﻭﺃﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺩﺗﻢ ﺍﻥ ﺍﻫﺠﻮﻩ …
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻧﻲ ﺃﺷﻬﺪﻙ ﺃﻧﻲ ﺍﺷﻬﺪ ﺍﻧﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ …
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ :
ﻣﺎ ﺩﻫﺎﻙ؟ ﻣﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺃﺭﺳﻠﻨﺎﻙ !!!
ﻓﺄﺟﺎﺑﻬﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺮ :
ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻧﻮﺍﺭﻩ ﺳﻄﻌﺖ ……. ﻭﺿﻌﺖ ﻣﻦ ﺧﻴﻔﺘﻲ ﻛﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺼﺮﻱ
ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺼﺮﻱ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺻﻮﺭﺗﻪ …. ﻓﻠﺴﺖ ﺍﻧﻈﺮﻩ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﻱ
ﺭﻭﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﺟﺴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ … ﻛﺤﻠﻴﺔ ﻧﺴﺠﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺠﻢ ﺍﻟﺰﻫﺮ
————–صل الله علي حمد صل الله عليه وسلم————–
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻭﺣﺒﻴﺒﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ
ﻳﺎ ﺭﺏ ﻟﻢ ﻧﺘﺸﺮﻑ برﻓﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺷﺮﻓﻨﺎ برﻓﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ.