ﺇﺷﺘﻘـﺖ ﺇليك
ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻟﻘﺎﺀ ﻭﻟﻘﺎﺀ
ﺗﺘﻼﺷﻰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻬﻤﺴﺎﺕ
ﻣدوية ﺻﻮﺗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻼ ﺻﻮﺕ
فا ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻣﺤﻠﻬﺎ
ﻣﻨﺘﻈﺮﺓ ﻣﻦ ﻳﺤﺮﻛﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ
فا ﻳﻌﻢ على ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ
ﻭﺗﺘﺒـﺎﺩﻝ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺑﻴــﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
فى ﺳﺒﺎﻕ ﺩﺍﺧﻠﻰ ﺇﻟﻰ
ﻣﻦ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻨﻬﻤﺎ
ﻭﻳﺮﺍﻫﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ
على ﺍﻟﺒﺪﺀ
ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﻤﺸﺎﻋﺮ ﺩﻭﺭﻫﺎ
ﻓﺘﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﺑﺼﻮﺕ ﻳﻘﻮﻝ
ﺇﺷﺘﻘﺖ ﺇليك