… كتبت / داليا زردق
أشفق علي المشاعر الحقيقيةالمقدسة ممن دنسها تحت مسمي إعجاب أو حب أو إرتباط……
أشفق علي الناس الحساسة المرهفه التي تفتح قلبها و نوافذها للحب و لكن يدخل بدلا منه تلوث و قبح…
و كأن الصدق و الحقيقه موضة من الخمسينات و إنتهت لم يعد أحد يستخدمها….
أشفق علي كل إنسان كان كل همه و رغبته فقط أن يعيش قصة حقيقية لا تمت للغرائز بصلة….
مشاعر و إهتمام حقيقي ..إستماع حقيقي…..عطاء حقيقي….
كلام صادق ليس له هدف آخر مخفي غير معلن…
أن يشعر الإنسان أنه حقا في علاقة صحية طبيعية و أنه لم يقع في الأيادى الخطأ ضحيه…….
و لو أن وجود الأشخاص الرائعون الحقيقيون أصبح شيء نادر الوجود و صعب الا أنه أبدا غير مستحيل…
هو النور الذي يتسلل من كل هذه الظلمات ليضيء شمعة بداخلك و يخبرك بكل حب أنه أبدا لن يخذلك….
حين يلوح في أفقك فيمحو من داخلك سواد كل ما فات و يضمد جرحك و يعقمه و يبقيك آمنا معه دون ذرة خوف واحدة تعتريك…..
سوف تعرف حين تلتقيا أنه ما زال هناك في القلب و العمر
متسع للشخص الصح…الحقيقي…..الوحيد…..
و الذي سيرسله الله مكافأة لقلبك تعيد لك الروح من جديد…