العالم الحر
بقلم \ناصر محمد ميسر
أعظم ما يقف المرء عنده في تطورات الوضع العسكري بين الارهاب والجيش المصرى العظيم هو استمرار وتطهير الاراضى السناوية وهذا يدل على حصانة ودقة ومهنية الجيش المصرى .هذا عمل عظيم لا يبهرنا فقط وإنما يبهر العدو ويدفعه إلى التراجع. فإذا كان قد استشهد منا رجال فهذ لا يعنى انهم انتصروا علينا بل نحن قادرون على تصفيتهم
لقد رفع جيشنا العظيم رؤوسنا، وأداؤها المميز كما عهدناه أكد المؤكد، وهي أنه جيش مصر العظيم يسهر الليالي ويصل الليل بالنهار. إنها يستعد دائما، ويطور ويجهز، ويصنع،ويحارب ، وهو الذي يكد ويتعب ويجد نيابة عن كل شعب مصر وعن كل العرب. ثقتنا بها تعلو مع كل حركة تقوم بها، ومع كل جندي يقبض على بندقيته وإصبعه على الزناد، ومع كل رصاصة تنطلق نحو العدو. لقد أثبت الآن، كما أثبت في كل الحروب السابقة أنها لا تزايد ولا تغامر ولا تكذب ولا تضلل، وإنما يعمل بصمت ودأب ومثابرة وكلها ثقة بنصر الله.
هناك من يشككون بالجيش ويكيلون لهم التهم بقصد التتفيه والإساءة، وليس أسخف وأتفه من الذين يقولون إن الجيش ينسق مع العدو. هناك طابور خامس وظيفته تقبيح الجميل وتزيين القبيح. لكن هؤلاء يبتلعون حسرتهم وخيبتهم مع كل تجربة يخوضها الجيش
صحيح أن الارهاب قاس ويسومنا سوء العذاب، لكننا ننام مطمئنين هادئين ونحن نرى بواسل الجيش المصرى العظيم صامدثابت مؤمن يجبرون العدو على التوقف والتفكر في مواصلة القتال. الارهاب الغاشم سيبحثون عن مخرج فلا طاقة لهم بالقتال الآن لأنهم خونه غير مستعد، وشعبهم يكره الاختباء بالملاجئ. الجيش في أدنى حالاته، والشعب لا يتحمل. أين هم من أهل مصر الأبطال الذين يتحملون المعاناة والآلام ويمتصونها في صمودهم الذي لم يشهد له التاريخ مثيلا.
النصر للجيش العظيم ، والنصر قريب بإذن الله، وبارك الله فى جيشنا ورئيسنا من كل فئات الجيش المصرى العظيم . ولشهدائنا الرحمة والإكبار. وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.
بقلم \ناصر محمد ميسر