اسليدرالصحة العامة

” ٲسبـاب الحصـى”

د.محمد أمين جاد

أسباب تڪون الحصى :
تعتبر حصوات الكلى من الأمراض الشائعة لدى الإنسان ، وتصيب الرجال أكثر من النساء حيث تبلغ نسبة الإصابة عند الرجال نحو 12% وعند النساء 5%.

تڪون حصوات الڪلى نتيجة لسببين:

السبب الأول :هو عبارة عن زيادة في إفراز كمية بعض المواد في البول مثل اوكزالات الكالسيوم ، وحمض اليوريك .

السبب الثاني : هو نتيجة قلة حمض الستريت في البول وقلة كمية البول ، وينتج عن هذين السببين زيادة في تركيز تلك المواد في البول ومن ثم تكون الحصى .

وهنالك عدة عوامل تجعل من بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بحصى الكلى منها:

زيادة الوزن
مرض النقرس
متلازمة سوء الامتصاص
المرض المعوي الالتهابي
زيادة نشاط الغدد جارات الدرقية أو الدُريقية
الإفراط في شرب المشروبات الغازية والإكثار من أكل الأطعمة التي تحتوي على الأملاح والبروتينات.

العقاقير الطبية مثل السلفونامايد ، الاندينافير والترايمترين.
أسباب وراثية ينتج عنها زيادة في إفراز الكالسيوم أو السستين في البول.

أنواع حصوات الڪلى:

حصوات اوكسالات اوفوسفات الكالسيوم.
حصوات حمض اليوريك.
حصوات فوسفات الامونيوم والماغنيسيوم
حصوات السستين.

وتختلف الأعراض بحسب موقع الحصوة ، فإذا كانت الحصوة صغيرة الحجم وتوجد داخل الكلية فقد لا تسبب أياً من الأعراض ،

أما إذا كانت الحصوة بداخل الحالب يعاني المريض من ألم شديد في الجانب السفلي من الظهر أو ما يسمى المغص الكلوي، والغثيان والقيء ونزول الدم مع البول .

طرق العـلاج :
الطريقة الأولى: هي عبارة عن عمل فحوصات للدم والبول لمعرفة المادة المسببة للحصى وسبب زيادتها في البول ، ومن ثم محاولة إيقاف تكون حصى آخر ، لأن نسبة تكرار تكون الحصى لدى المصاب قد تصل إلى 70% .

الطريقة الثانية: فهي عبارة عن العلاج الجراحي واللاجراحي .

العلاج اللاجراحي:
الإكثار من شرب السوائل ، بحيث لا يقل عن لترين في اليوم الواحد، حيث انه قد يؤدي إلى المرور التلقائي للحصى التي لا لا يزيد حجمها عن نصف سنتيمتر.

الإقلال من الأملاح والمأكولات التي تحتوي على البروتينات (السمك واللحوم) والاوكسالات (الشاي والقهوة والشوكولاته).

أما طرق العلاج الأخرى فتختلف ، بحسب حجم الحصى وموقعها وأعراضها ، ومن هذه الطرق
تفتيت الحصوات بالموجات الصادمة من خارج الجسم
او تفتيت الحصى بطريقة اختراق الجلد.

منظار المسالك البولية

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى