كتب : جمال زرد
يحتفل العالم أجمع فى السابع من أبريل من كل عام بيوم الصحة العالمى وهو اليوم التى حددته منظمة الصحة العالمية أحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة للأحتفاء بالصحة فى المجتمع الدولى.
ولكن مع الأسف لم يحتفل به فى عامنا هذا أى من الأوساط العالمية والمحلية بسبب أجتياز وباء كورونا ” طاعون العصر ” العالم أجمع .
الذى فشلت المنظمات العالمية المهتمة بصحة الأنسان فى كافة دول العالم وكذا منظمة الصحة العالمية فى أيجاد علاج لذلك الوباء القاتل .
مما أدى الى تهديد ترامب بسحب تمويل المنظمة لعدم تعاونها مع هيئة الصحة والأغذية الأميريكية .
وبالرغم من أهتمام الأمم المتحدة من خلال منظمة الصحة العالمية بصحة وعلاج الشعوب خاصة شعوب العالم الثالث وأفريقيا من كافة الأمراض خاصة الأمراض المزمنة .
فأنها فشلت فى أيجاد علاج لضحايا كورونا بالرغم من التقدم العلمى وتطوير طرق العلاج فى العالم الذى يتم تحت أشرافها .
بالرغم من تقاعس منظمة الصحة العالمية فى أيجاد علاج لضحايا كورنا الا أن علماؤنا المصريون فى مجال الطب يسعون لآيجاد علاج من كورونا .
بالرغم من قلة الأعتمادات المالية فى موازنة القطاع الصحى.
لذا نأمل من حكومة مصر المحروسة التكرم مستقبلا زيادة المخصص للأبحاث الطبية أملين من علماؤنا فى مجال مكافحة الأوبئة التوصل لعلاج لمواجهة كورونا اليوم قبل الغد حتى ننقذ البشرية من طاعون العصر ” كورونا “.
“وتحيا مصر وجيشها الأبيض من الأطباء والممرضات الذى يواجهون العدو الخفى كورونا .
وتحيا مصر أم الدنيا وعلماؤها الذين يعملون ليلا ونهار لأنقاذ شعب مصر وشعوب العالم من كورونا .
