كتب _ توماس موفيد
تربينا منذ صغرنا على التراحم و التكاتف جنبا الى جنب دعمًا لبعضنا البعض يحفز كل منّا الاخر على النظر حوله ومراعاة المجتمع المحيط به .يشهد العالم العربي منذ سنوات من شهر ابريل كل عام الاحتفال بيوم اليتيم .. الإحتفال بمن فقد من يحتفل ويهتم به وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن ، فيقول الله تعالى لملائكته : يا ملائكتي ! من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب ، فتقول الملائكة : ربنا أنت أعلم . فيقول الله تعالى لملائكته : يا ملائكتي اشهدوا أن من أسكته وأرضاه أنا أرضيه يوم القيامة )فإن كان يوم الجمعة هو الموعد الذي يجتمع فيه الناس لعبادة الله و التقرب إليه بتجمعهم , فها هو يوم الجمعة اول يوم من شهر 2016 يقبل علينا ليضيف الى عبادات يوم الجمعة عبادات جديدة لا يغفل احد دورها في استقرار المجتمع ونهوضه لا سيما وهي تسهم في نشر القيم الطيبة بين الناس .
فعيد اليتيم.. ملحمة من الخير والحب والعطاء كتب سطورها أهل مصر العامرة قلوبهم بالخير والوفاء.. بانوراما عظيمة تسابق الجميع لاستكمالها كي يدخلوا الفرحة والسرور والبهجة علي قلوب الايتام..
ومن هذه النشاطات و العبادات مثلا : ادخال السرور على قلوب الايتام , رعاية الايتام و الاهتمام بهم , التطوع في الخير و المبادرة به .. وغيرها من القيم التي تسهم في رفعة المجتمع .
