اليوم السابع من يوميات مصري في الغربة داخل مقرات القنصليات المصرية بالخارج
ان وجود المصريين بالخارج للبحث عن فرص عمل مناسبة لتحسين مستوى حياتهم المعيشية هو هدف سامى ونبيل وراقى يستحق الكثير من الشكر والثناء لما يقدموة للدولة ولانفسهم وذويهم من مساعدات مادية وضمان حياة كريمة لافراد اسرهم جميعا , مما يعود على الدولة بالنفع لتوفير العملة الصعبة , وترك المجال للمصريين الموجودين بالداخل مما يتيح ويساعد على زيادة فرص العمل داخليا ويساعد فى نمو الاقتصاد المصرى بشكل ايسر واكبر فى ظل ظروف البطالة وضعف موارد الدولة .
فالمصريين بالخارج قوة اقتصادية كبيرة تساهم في اقتصاد مصر عن طريق تحويلاتهم التي تتعدي المليارات سنويا وان الدولة تستفيد من وجودهم بالخارج لذالك يجب علي الدولة توفير المناخ المناسب لهم وتقديم حلول لمشاكلهم فالجميع يعلم ان المصريين بالخارج يعانو من تهميش من حكوماتهم ويعانو من الكثير من المشكلات التي تواجههم خارج مصر لذالك قمنا برصد بعض المشكلات التي تواجههم وتهدد استقرارهم وكان من اهم وابرز هذة المشكلات مقرات القنصليات المصرية بالخارج :
حيث اصبح كثيراً من مقرات القنصليات المصرية في الخارج لا يتناسب مع حجم العمالة المصرية بالخارج ففي بعض الدول التي بها نسبة عمالة مصرية واعداد من المصريين كبيره تحتاج الي مقر يتناسب مع حجم هذه العمالة لتلبية مطالبهم لذالك يطالب المصريين بالخارج الحكومة ان تقوم بنقل مقر القنصليات من مقرها الحالي الي مقر اكبر يتناسب مع اعداد المراجعين الي القنصليات من مصريين و دول اخري وينصح ايضا بزيادة اعضاء البعثة الدبلوماسية لتلبية احتياجات الجالية وحل مشاكلهم وتخصيص محامي في كل قنصلية لحل مشاكل المصريين القانونية والدفاع عن حقوقهم ومستحقاتهم المالية .
